قناة المدربة : وجدّان الدّعجاني|

عجبُ لمن يحتمي عن الطعام لمضرته ولا يحتمي من الذنب لمعرته …🍂

شرح أحاديث إصلاح القلوب الشيخ : عبد الرزاق البدر

كُلّ كتاب تقرؤه يأخذ من وقتك إلا ( القرآن ) يُعطيك ويُعطيك! و كُلّما أكثرت من قِرأته كلّما زاد وقتك بركة وفُسحة وسعة، بل حتّىٰ بركة في العمر وفي العمل وفي كلّ شيء، وفي كثير من الأشياء التي قد لا تخطر على بالك " (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ) *اذكركم ونفسي في اذكار الصباح والورد القرآني *☀️🌿

#تذكير 🍃 بصيام الإثنين غداً ونحن في شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم فتقربوا فيه إلى الله بالطاعات 💜

﴿ومَا كَانَ رَبُكَ نَسِيًّا﴾ ثِق تماماً بأن اليد الممتده إلى الله لا تعود فارغة ابداً. فلا تظن أن دعواتك السابقة والحالية ذهبت سدی! كلا والله وما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا. *صلاة الوتر سعادة لقلبك + صيام الأثنين**🩷

عن عبد الله بن واقد عن قتادة، قال: «ما جالس أحد القرآن إلا فارقه بزيادة أو نقصان» . قال: ثم قرأ: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}

قال ابن عثيمين - رحمه الله - : " والله ليأتين عليك يوم تتمنى أن في صحيفتك تسبيحة، أو تحميدة، أو تكبيرة، أو تهليلة ". • مجموع فتاوى (٢٦٩/٢٢)

- «حاول أن لا تنقطعَ عن عادةٍ حميدةٍ مِن عبادةٍ أو قراءةٍ أو ضيافةٍ اعتدتَها، واحمِلْ على نفسك، ولا تتساهل في الانقطاع عنها ولو كان يومًا؛ فاليومُ يجُرُّ غيرَه من الأيام حتى تنقطِعَ عن عادتك أبدًا؛ فيزول عنك الخير» ٰ

‏«أنت في أيــام الإختبارات ‏ أشد حاجة لبركة القُــرآن ‏تمعّن فيها قليلًا .. ‏كم أنت ضعيف دون توفيق الله سُبحانه ‏فكيفَ تحرم نفسك من كلام الله ؟ ‏وتظن أن في ذلك فُسحة في الوقت ؟ ‏استعن بالله واستمر على وردك وحفظك ‏تَرى فتوحًا جَمَّـه تُذهلك من كل اتجـاه🌸🤍»

«لا تسترِح! إنَّا بهذي الدارِ في سفرٍ طويل والزادُ فيها من أقلٍّ للقليل.. ولَكَم كسانا صرفُهَا ثوبَ العليل  إنَّا بها أبدًا سنمضي من رحيلٍ للرَّحيل لا تسترِح يا صاحبي حتى إذا ما مالَ كاهلك الثَّقيل لكَ هِمَّةٌ مصداقةٌ بِسَنا التوكُّلِ  لا تميل فارسُم لخطوكَ نحو ما ترجو دليل  نحوَ الجِنانِ ومدخلِ الظِلِّ الظليل فبِها سيَهنى المُستراحُ ويُزهرُ الصَّبر الجميل».

‏قال الشيخ السعدي رحمه الله : ‏« وليعلم العبد أن الله مسبب الأسباب وميسرها ، فإياك أن تعجب بنفسك وحذقك وذكائك ، فإن هذا هو الهــــلاك ، وإنما الكمال أن تخضع لربك ، وتكون مفتقرًا إليه مضطرًا إليه على الدوام » . ‏- الرياض الناضرة  (١٨٤)