إيـــزُوᥫ᭡

الليل طويل للقيام، والنهار قصير للصيام، فذكّر.. ♡ في يوم الاثنين نيّتين للصيام: صيام الاثنين في حد ذاته سُنة، وصيامه كيَوم من الأيام القمرية. ويا حبّذا يكون يوم الخميس رابع هذه الأيام، بنفس نيّة يوم الاثنين، غَير أنه ليس من الأيام الثلاثة.. الله المستعان. ^^

مش متزحزح قاعد فيها. ✌🏻

للتذكير: «الحياد فضيلة عندما تكون المعركة بين شرّ وشرّ، ولكنه رذيلة عندما تكون المعركة بين حق وباطل.. ذكاء عندما يكون الصراع بين ظالم وظالم، ولكنه حمق عندما يكون الصراع بين ظالم ومظلوم!»

آخر ساعة بعد عصر الجمعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إيّاه. «‏يا ربّ أنتَ ترى وتسمع ما جرى، ولديك أنت الحكمُ والتدبيرُ. ياربِّ نَصْرَك للبريءِ فإنه، في محنةٍ كبرى وأنتَ بَصيرُ. أرِنا عجائبَ قُدرةٍ في ظالمٍ، هو مُسْرفٌ في ظُلمهِ مَسْعورُ. ندعوكَ يا ربّاه دعوةَ مُوْقِنٍ، أنتَ اللطيفُ بنا وأنتَ مُجيرُ». - عبد الرحمن العشماوي. __ اجعلوا لإخوانكم النصيب الأوفر من دعواتكم.

«يَبكِي الوَاحدُ مِنّا بُكاءً حَقِيقِيًّا حتَّىٰ يَنفطِرَ قلبُه وتَحتَرقَ عَينَاه؛ لِأنَّهُ وهُوَ فِي زمَنٍ كهَذا الزَّمنِ لَا يَستَطِيعُ أن يَطرُقَ بابَ رَسُولِ الله ﷺ، ويَسألهُ لِيَشفِيَ صَدرَه، أو يَشكوَ لهُ لِيُنفِّثَ عَن نَفسِه، أو يَطلُبَ مِنهُ أن يَدعوَ له! هَذهِ مِن المَرَّاتِ الَّتِي يَقُولُها المَرءُ، وهُوَ يَشعُرُ بوَطأةِ المُصِيبةِ كامِلةً، وبتَمَامِ الحُزنِ الثَّقِيل: لَقَد ماتَ رَسُولُ الله!»

لا توصوهم بالصّبر! ذاك درس قديم جدًّا، تعلّموه منذ زمن، وحفظوه عن ظهر قلب، ويقيننا بالله أن قد مضى اختبارهم فيه على أتمّ خَير. بل أوصوا أنفسكم وأهليكم.. نحن أَولى بتلك الوصية منهم، أولئك أُناس عرفوا الله، وقدروه حق قدره، أدركوا ابتلاءاته، وصبروا عليها، وقالوا: "خُذ منا حتى ترضى عنّا! " أولئك صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. أمّا نحن، وعلى هذا القدر من البُعد المكانيّ، والتفاوت الكبير في الأحداث الجارية، فيودّ الواحد منا الآن لو كان ميْـ.ـتًا، ولم يرَ ما يرىٰ، يود؛ لو كان قبل هذا نسيًا منسيًّا. ولولا ذرة إيمان باقية، لكان لأثر هَول ما نَشهد؛ حساباتٌ أُخرىٰ! ما فقدنا فيك الرجا يا رب؛ _حاشاك_ نحن عبادك؛ تفعل بنا ما تشاء، لك العُتبىٰ حتى ترضىٰ، ولا حول ولا قوة إلا بك. اصطحبوا إخوانكم في دعائكم، لا تغفلوا عنهم، لا تغفلوا عنهم، لا تغفلوا عنهم!

٣٣ يومًا..! ٣٣ يومًا من العد9ان على الحُرة الأبِيّة العربية.. ٣٣ يومًا من الصبر والصمود، والحمد والشكر، والشهادة.. ٣٣ يومًا من الألم والفقد، ومن الخِزي والعار وقِلة الحيلة.. ٣٣ يومًا، ليس يومًا بينها كسابقِه؛ المشاهد تتبدل، النفوس تتغير، الوجوه الحقيقية تُكشف، وبعض القلوب الصادقة _فقط_ ما زالت تجاهد كي لا تزل. يا رب، إنّا مغلوبون، فارحم ضعفنا وعجزنا وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس! يا رب، انصر إخواننا، ومُدهم بمددٍ من عندك، وأنت القوي الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. يا رب، عليك بالأعداء _المعلَن منهم والمَخفي_ يا رب، إخواننا.. إخواننا يا رب.. إخواننا يا رب.. إخواننا يا رب..")

('♡

«لو كنتَ حيًّا.. لَمَا احتار الفتىٰ أبدًا، لو كنتَ حيًّـا.. لَمَا فـرَّ الفتىٰ فزَعًـا!» --- السلام عليكَ يوم خُيِّرتَ بين الخُلد في الدنيا ولُقيا ربك، فاخترتَ قائلًا: بل الرفيق الأعلى. السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا، نُحبُّك، ونُحب مَن يُحبك.. والموعد الحوض كما وعدتنا، وإنَّا لنصدقك.")

السلام عليكم... من ضمن حيَل المنافقين هو أن يسخروا من أي جهد تجاه نصرة المسلمين، ويطرحون أسئلة من نوعية: ما الفرق الذي سيحدثه جهدك هذا؟! وقد حدث نفس الأمر مع النبيﷺ عندما قام في الناس وطلب منهم جمع صدقاتهم، فأتى عبد الرحمن بن عوف بأربعين أوقية من الذهب، وجاء رجل بصاع تمر فقط. فاستصغر المنافقون صاع التمر أمام هذا الحجم الهائل من الصدقات الأخرى، وقالوا: إن الله غنيٌّ عن صاع هذا المسكين! فأنزل الله تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. فأنزل الله في صاع تمر قرآن يُتلى إلى يوم القيامة، فلا تستصغر من المعروف شيئًا. - إسماعيل عرفة.