5 197
Subscribers
-524 hours
-307 days
-11930 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Photo unavailableShow in Telegram
ياسيدي ماني من الموت خايف
من يعرف الله حق ما يعرف الخوف
يجزيك عنّا الرب بيض الصحَايف
ويبني لك فجنته جدران وسقوف
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2024/04/26 - 04:28:02 PM
----
لا يوجد شيء أسوأ من الخيبة والخذلان وبالأخص ان كانت من أقرب الناس لك الذين وثقت بهم ثقة عمياء ولم تتوقع ولو للحظة بأن يخذلوك ويتخلوا عنك ويخيّبون ظنك بأسوأ الطرق
عندها تبدأ بالتساؤل هل أخطأت بحقهم يومًا ؟
هل تسبب لهم بالأذى كي يؤذوني بهذه الطريقة ؟
أم أنه كالعادة خُدعت بهم وصدقتهم والآن ظهرت حقيقتهم ؟
والعديد والعديد من التساؤلات التي تتراكم عليك وتتحطم تحتها وتحاول البحث ولو عن نصف إجابة ولكن لا جواب كالعادة ؟!
هذه الخيبة وهذا الخذلان تغير فيك الكثير والكثير وتقتل فيك العديد من المشاعر أولها الثقة بالاخرين
تتغير وتنسى شخصيتك وصفاتك المرحة وتبدأ بالجدية الحازمة وتحاسب نفسك على أسخف المواقف وتحلل كل شيء من حولك وتسعى كي تنسى ألمك وتبحث عن شيء يجبر كسرك وعندها تضيع في عالمٍ ليس بعالمك وتبدأ بالانهيار وتتساءل كيف وصلت لهذه المرحلة وبعد الانهيار التام والانكسار والخذلان يبدأ البرود بالتسلل لقلبك وتصبح إنسانٌ بارد لا يشعر بشيء وكل ردات فعله مجرد مجاملات حتى الضحك لا يشعر به في أعماقه وعندها تبدأ بإدراك أنك ضعت أتم الضياع بسببهم وأنك مجرد ضحية كغيرك من الضحايا وتبدأ بعدها بالمحاربة ضد الحياة وضد كل الأشخاص وكل المواقف وكل المشاعر وضد كل شيء حتى لا يتكرر ما حدث معك وعندها تدرك أنك قد تعلمت الدرس بأقسى طريقة وتحاول التعايش مع هذا الوضع ولكن هل ستستطيع التعايش معه وتخطي ما حدث أم لا ؟
سأترك الجواب للحياة والأيام فهي من سيُعطي جواب هذا السؤال ..
-بقلمي:أماليا🖋️.
----