𝐘 𝐀 𝐐 𝐄 𝐄 𝐍 ³¹³

"‏لستُ ابن الرِّياحي ، لڪنّي أرجو توبةً بين يديك مولاي يا حُسين ..

أكثر ما أحبّه فيك (ع) أنّك لم تكن متزمّتًا : لم تتعالَ على جون لأنه عبد ولم تنهر وهب لأنّه مسيحي ولم تعاتب الحرّ لأنّه ارتدّ من قبل ولم تستخفّ بكهولة زهير أو تطرد ابن الحرث وقد كان أمويا ما رمقتهم بنظرة مقت رغم ماضيهم، وما عيّرتهم بضعفهم، بل اخترت أن لا ترى إلّا الخير فيهم، ثم فتحت لامتك ودثّرتهم تحتها أجمعين ! أحبّك لأخلاق محمد (ص) فيك وأنا أبكي فيك محمد (ص)

يا قابل الحُرّ إقبلني -

‏"أمّا بعد ، فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي" -الإمام الحُسين "عليه السلام"

‏"اَلسَّلامُ عَلَيْڪُمْ يا اَنْصارَ اَبي عَبْدِاللهِ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الاَرْضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ، وَفُزْتُمْ فَوْزاً عَظيماً، فَيا لَيْتَني ڪُنْتُ مَعَڪُمْ فَاَفُوزَ مَعَڪُمْ".

‏نازِحٌ بينَ أزِقّةِ الكوفة، تملأُ وجههُ خرائِطُ التّيهِ والغُربة، يمشي والهواءُ يلفِظُ أنفاسَهُ الأخيرة في وجههِ: سترحلُ ورأسُكَ، وتُهشّمُ أضلاعُكَ، ويتوزّعُ لحمُكَ في الأسواق. لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، مُصابُ مسلم بن عقيل (عليه السّلام) مُفجعٌ حدّ الموت!.💔

إنَّ وكيلَ الحُسينِ مُسلم قد غُدِرَ بالكوفة لجهلِ اهلها بمكانتِه، فلا تغدروا وكيلَ الحُجةِ بعدمِ بصيرتكم.💔