لطائف

أن تغتنم أنت وقتك وفتات الأوقات حولك .. أن تكون أنت رقمًا مهما يُجمع مع ماحوله فيزداد وإذا نقص انتقص .. لا ترضَ أبدًا أن تكون صفرًا .. فلم يغرق الأمة إلا الأصفار ! ( عليكم بكتاب الله وسنتي ) اسمع هذه الجملة مِن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوصيك بها .. احفظها وانقشها في قلبك كلما صالت عليك نار الشبهات واختلفت الآراء .. ستجد أن أنوار الوحي تنتشلك .. ومن يصدق الله يصدقه !

‏إنما البليغ من وجد شيئًا يقوله يوم الحساب. ش. حمزة أبو زهرة

لا تقلل من شأن الدعاء، ولا يشعرنّك عجزك بأنه لا يفيد..

‏”ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي، حتى سقتها وهي تضحك”.

‏قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : الذي يُداوم على تلاوة القُرآن يذل له لسانه، ويسهل عليه قراءته، فإذا هجره ثقلت عليه القراءة وشقت عليه. [ فتح الباري (٧٩/٩) ]

‏لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ

‏قال يحيى بن معاذ - رحمه الله : المغبوط من الناس من ترك الدنيا قبل أن تتركه ، وبنى قبره قبل أن يدخله ، وأرضى ربه قبل أن يلقاه . الزهد الكبير للبيهقي (٤٨٨)

عن خالد بن الوليد أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الضيق في مسكنه فقال : "ارفع يدك إلى السماء وسل الله السعة"

وأن مردنا إلى الله...

‏«واعلم أن فرارك من قلةِ الحيلة إلى رحابِ الدعاء هو كل الحلول وأقواها وأقومها سبيلاً»