-العَلياء☀️-
وأجعلنيّ خيراً لِنفّسي ولِمن حوليّ يا الله .
Show more2 138
Subscribers
No data24 hours
-37 days
-930 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
هذا وقتُ العطايا، الَّذي أسألكَ فيهِ هبةَ فضلِك، ومعيَّةَ بركتِك، ودفاعَ جندِكَ الَّذين لا يُغلَبون، ذاك لأنِّي أخوضُ حربا، لا أستطيعُ عليها وحدي، فأُناجيك كي تفرغَ عليَّ صبرا، وتثبِّتَ أقدامي كما تثبِّت المؤمنين. سبحانكَ اللَّهم، لا آتيكَ بكثرةِ عملي، ولا حُسنِ وجهي، ولا محاولاتي الدَّائمة، هذه المرَّة بالذَّاتِ اخترتُ أن آتيك بتقصيري، وغفلَتي عن الرُّجوعِ نحو الصَّواب، وطاعتي لِهوى نفسي، أُصيبُها واحدةً وتصيبُني عشَرات. يا قديمَ الإحسانِ فيّ، لا أُحسِن إلَّا أن أدعوَك، لتمنَحَني بسطةً من السَّكينة، تستقرُّ بها روحي، لأنَّني رأيتُ وأرى، مَن قرُّوا أعيُنًا وفرحوا بُكِيَّا، واستبشرتُ بعطاياكَ معهم، أن أُعطى على حين، ما رجوتُك إيَّاه دومًا، بين اللَّيالي والصَّباح. أعلمُ بأنَّنا مُعَذَّبون فيما نُحبّ، لكن ما لا أعلمُه إذا كنَّا مَن نختار نوعَ عذابِنا، أم أنَّه يُفرَض فرضا، كلٌّ على سِعتِه، وقد بلَّغتني الأيَّامَ سعةَ قلبي، إذ تثورُ وتنطفئ، تتَّسعُ ثمَّ تضيق، تلينُ ثمَّ تصيرُ جلمودا. وهذا ما يُخيفني دومًا، أن تبلغَني الفُرَص فأدفعَها، ولستُ أدري أنَّها لن تعود. أدعوكَ لأنَّك صاحبُ القدرةِ لا سواك، ولأنَّ إذنَك اللَّهمَّ مفتاحُ البشائر، ولأنَّك تعلَم خطئي وتمهلني، وتدركُ غفلَتي وترحمُني، حتَّى اعتدتُ بركتَك فطمعتُ بها، ومددتُ يدي كي تمتلئ، ورفعتُ ندائيَ كي يُجاب، وسألتُ فأكثَرتُ من ربٍّ كريم، يقدرُ ولا أقدر. ربِّيَ الواسع، تتفلَّتُ الأيَّام بما لا أستطيعُ كبحَه، ولو استطعتُ الرُّجوعَ لرجَعت، لكنَّ الطَّريق كلَّف عمري.
من علامات صحّية العلاقات رفعُ الكَلَفة في الحديث، وتشتُّت المواضيع، وتنوعها، وابتداء الحديث بلا مقدّمات، وإنهاؤه بلا خواتيم، وقلّة العتب، واستمرار الوصل، وتنوّع وسائله، والاتصال بدون مسبّب، والاستئناسُ بالحديث.
رحلُوا وما أبقى الرَّحيلُ متاعا
تركُوا الحنينَ معَ الأنينِ مشاعا
يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا
حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا.
وتساءلتُ بعدها: تُرى لماذا يحرص ركّاب القطار أو الطائرة الذين تجمعُهم الأقدار في رحلةِ سفر على أن يتعامَلوا فيما بينَهم برقة وأدبٍ وعطفٍ متبادلْ واستعداد للمُجاملة والحِرص على مشاعِر الآخرِينْ؟
وكنتُ أجد الجوابَ دائماً في أنّهم يعرِفُون أنّهم رفاقُ سفر لن يطولْ. و سوف يتفرّقون بعده. ويذهبُ كلٌ منهم إلى وجهته. لهذا؛ فهُم يترفّعُون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائِر.
فإذا كانَ الأمر كذلك. فلماذا لا يهوِّن رفاقُ رحلة الحياةِ على أنفسِهم وعَلى شُركائهم متاعبَ السّفر بنفس هذه الرّوح، و يُحسن المعاشرة ، وبالتعاطف المُتبادل فإنّ رحلة الحياة مهما طالتْ قصيرة.
- عبد الوهّابْ مطَاوع
ربِّ إن والداي خيرَ من أحسن إليّ؛
فجُد عليهم بإحسانك وجازهم عنا خير ما جزيت.
رضيَ الله عن والدي ووالدتي بِقدرِ رمال الأرض، بقدر كل ثقلٍ سانداني على حمله، بقدر كل مواساةٍ أطفئا بها قلقي، بِقدرِ كل قطرةِ نُورٍ سكباها على نار الروح، بقدر سِعة قلبهما لي.
رضيَ الله عنهما وأرضاهم وجزاهم كل خير ورزقهم الجنة ♥️
My biggest wish ?
“To have my own warm home, and a job that suits me. To do all the things l've dreamed of. To be fine, with a calm mind, free soul, peaceful heart, and eyes without tears. To just live a simple quiet life, nothing more..”
هناك ما ستُعَلّمُك إيّاه طول التّجربة؛
أنَّكَ إذا تَفَرّغتَ تَتعَب.
-أ. قُصيّ العُسيلي.
"فَعسى لأجدَادي نَعيمُ جِنَانهِ
فِي روضَةٍ فِي ظلّة الأفنان
وَعسى الكريمُ بأن يضُمّ شتَاتنا
جمعًا بِدارِ الخُلد والرِّضوان"
الإنسان مُبتلى في مشاعره وقلبه..
تؤلمني كُل نظرة قاسية، وكُل صَوت يرتفع عليّ و كل أسلوب أشعر فيه غلظة و شدة
وكُل كلمة تخرج من فَم أحدهم لا يُلقي لها بالاً، فتكون خنجرًا في قلبي!
ألا ليتني لم أخلق بهذا اللين، ألا ليت قلبي أشدّ صلابة..
ما كنتُ تألمتُ مثلما أتألم ولا عانيتُ مثلما أُعاني.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.