cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

جُزَازاتٌ وتَعليقات

■ الجُزَازات هي الوريقات التي تعلق فيها الفوائد. 📑 عبدالرحمن السهلي

Show more
Advertising posts
432
Subscribers
-124 hours
-17 days
-130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

العناية الإلهية مما يلفت انتباه المسلم في سورة طه تلك العناية الإلهية بموسى قال تعالى له: (أنا اخترتك) وقال (وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني) وقال (واصطنعتك لنفسي) وقال (إنني معكما) فما هي النتيجة لهذه العناية؟ ١- ولد موسى في بيت فقير لكنه بيت إيمان وصلاح. ٢- ولد موسى يتيم الأب لكنه نشأ في رعاية ملك الأرض في حينه، فعوض بفقدان الأب أن نشأ في رعاية ملك الأرض في زمانه. ٣- كان محتما عليه القتل، فعاش منعما في قصور الملك. ٤- كان عرضة للغرق حينما ألقي في اليم لكنه حفظ من ذلك. ٥- كان له أن يعيش لكن مع فقدان أمه،فسخر الله له أن ترعاه أمه داخل قصر الملك مع كثرة المرضعات. ٦- كان عرضة لأن يفقد إيمانه بسبب ترعرعه بين قوم فرعون وحاشيته، لكنه حفظ له دينه. ولم تزل العناية الإلهية بموسى إذ نجى من القتل وابتعد سالما من قوم فرعون، ثم دخوله على فرعون داعيا له إلى الله، إلى أن حصلت المعجزة حينما انفلق البحر له ولقومه ثم أطبق على فرعون قومه. فيا لصناعة على عين الله كيف تفعل بالعبد وتنقله في أمان بين كفوف الردى ! ويا لهذه المعية الخاصة كيف تحف العبد الضعيف وتحميه من أسباب الهلاك بعد تحتمها ! هذه المعية يمكن استجلابها، فالمعية الخاصة تكون لأهل التقوى وأهل الإحسان وأهل الصبر وأهل الذكر لله، فبقدر تحقيق العبد لأسباب المعية الخاصة تتحقق له العناية الإلهية، وما قص الله علينا قصة موسى إلا لنعلم آثار صفة معية الله لعباده وكيف أن أسباب الهلاك لا تجدي شيئا إذا تحققت معية الله لعبده.
Show all...
👍 3
ألا تستحي من لطف الله بعباده حتى في خطأهم؟ قال تعالى: [عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكاذِبِينَ] قال سفيان بن عيينة: (انظروا إلى هذا اللطف بدأ بالعفو قبل أن يخبره بالذنب)
Show all...
جاء في قواعد الأحكام في مصالح الأنام (١/١٢٩): "قد تجوز المعاونة على الإثم والعدوان والفسوق والعصيان لا من جهة كونه معصية، بل من جهة كونه وسيلة إلى مصلحة. وله أمثلة منها: ١- ما يبذل في افتكاك الأسارى فإنه حرام على آخذيه مباح لباذليه. ٢- ومنها أن يريد الظالم قتل إنسان مصادرة على ماله ويغلب على ظنه أنه يقتله إن لم يدفع إليه ماله، فإنه يجب عليه بذل ماله فكاكا لنفسه. ٣- ومنها أن يكره امرأة على الزنا ولا يتركها إلا بافتداء بمالها أو بمال غيرها فيلزمها ذلك عند إمكانه. وليس هذا على التحقيق معاونة على الإثم والعدوان والفسوق والعصيان وإنما هو إعانة على درء المفاسد فكانت المعاونة على الإثم والعدوان والفسوق والعصيان فيها تبعا لا مقصودا"
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
مسار موسى عليه السلام في الخروج من مصر والابتعاد عن فرعون وقومه
Show all...
ارتباط صيام عاشوراء بنجاة موسى عليه السلام - جاء عن ابن عباس قال: «قدم النبي ﷺ المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى. قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه. متفق عليه - هذا التشريع بأن تصوم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- لنجاة نبي أمة أخرى، لا بد أن يكون له معاني يراد لها أن تستقر في قلوب هذه الأمة،ومن ذلك: ١- قدرة الله العظيمة على قلب القواعد الكونية، فقد انشق البحر وصار فيه طريق يابس، ثم لم يكن هذا الطريق للجميع بل كان مؤقتا بمرور أهل الإيمان،حتى انخدع بذلك فرعون وقومه فغرقوا لأنهم لم يظنوا أن الطبيعة يمكن أن تميز بين بشر وبشر لمجرد إيمانهم. ٢- نستحضر هذه القدرة مع أنها لقوم قبلنا بآلاف السنين، لنعلم أن ظروفنا الصعبة والمستحيلة والكربات التي نمر بها في حياتنا، هي لا شيء أمام قدرة الله عزوجل، فإذا تعلقت بالله في تذليل الظروف الصعبة، وهو القادر على شق البحر والمكر بالكفار لإغراقهم، فهو القادر على تسهيل أمورك التي  هي دون ذلك بكثير، متى كان يقينك بالله مثل يقين موسى حينما جاء أمام البحر ماشيا وفرعون بجنده من خلفه على خيولهم، والهلاك محقق ولم يكن لدى موسى علم بطريقة نجاته بل كان يقينه بالله وهدايته محققة رغم أن قواعد الكون الطبيعية لا تدل على وجود سبيل للنجاة. فهكذا يجب أن نتعلق بالله ونستيقن به، ونصوم عاشوراء لأجل أن يزداد ذلك اليقين في قلوبنا ويثبت، فالله لا يحب من يدعوه وهو غير مستقين في قدرته ورحمته وهدايته. ٣- صوم عاشوراء يذكرنا بأن أهل الإيمان منصورون على ضعفهم وقلة حيلتهم من آلاف السنين، فدين الله منصور وجنده هم الغالبون، وأن المستمسك بدينه منذ آلاف السنين مصيره النصر والنجاة وإن اشتدت الظروف واستحالت عليه.
Show all...
الغذاء الإيماني الروتين اليومي من الصلاة وقراءة القرآن والأذكار، مفعوله على القلب والروح محدود التأثير، ولا يشبع الظمأ الروحي للإيمان، ما لم يكن فعل الصلاة والأذكار وقراءة القرآن باستحضار المعاني وحضور الذهن فيها، فهذه المعاني هي التي تتقوى بها الروح ويروى الظمأ بها. ولذا قد يملأ الواحد وقته بأعمال وقراءة على وجه الهذرمة ثم يتفاجأ بهشاشة روحه أمام فتن الشهوات والشبهات والمحن، وذلك لأن غذاء الروح عنده ناقص. فلا تدعن الاعتياد للأعمال الإيمانية ينسيك التأكد من سقيا القلب بالمعاني الإيمانية المضمنة في الصلاة والأذكار، وأن تتحقق من دخولها في أعماق القلب لتكون الروح قوية بذلك الغذاء الإيماني.
Show all...
كتب الأديب محمد كرد علي فصلا عن دار معونة العلماء في فرنسا يظهر اهتمام الفرنسيين بالتفرغ للبحوث العلمية وأثرها على تطور البيئة العلمية في البلد، وهي زيارة حدثت قبل ١٠٠ عام.
Show all...
دار معونة العلماء.pdf2.17 MB
نقصان كمية العبادة مع موافقة السنة أفضل من زيادة كمية العبادة مع مخالفة السنة. وذلك لأن مقصود العبادة هو مخالفة الهوى لابتغاء رضوان الله. فمن فاتته ركعة من الصلاة وقد مشى إليها بالسكينة فهو أفضل ممن أدرك ركعات الصلاة وكان إدراكه لها بالركض إليها. لأن الأول وافق السنة في قوله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فما أدركْتُمْ فصلوا، وما فاتكم فأتموا) متفق عليه فالعبادات مقصودها إخراج الهوى من قلب العبد ليكون مقصود العبد رضا الله وحده ولو خالف هواه.
Show all...
الدعاء المستجاب ١- لما قيل للتابعي الجليل طاوس -أحد تلاميذ ابن عباس- ادع لنا بدعوات، قال: "ما أجد بقلبي خشية الآن فأدعو لك" فدل على أن من تعظيم الله أن يسأله العبد وقلبه مملوء خشية وتعظيما لا أن يسأله بقلب غافل. ٢- في كلام الله عزوجل ما يشير إلى أن الدعاء المستجاب مرتبط بإخلاص القلب أثناء الدعاء يعني تخليص القلب من الالتفات لما سواه في ذكره للمشركين الذين ركبوا الفلك فدعوه مخلصين. ٣- دلت السنة على أن الافتقار إلى الله هو الطريق الموصل لإجابة الدعاء عندما علم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الدعاء (اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كثِيرًا، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ، وَارحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم) وأبو بكر أفضل هذه الأمة ولكن لما كان افتقاره إلى الله ضرورة للوصول إلى الله علّمه كيف يزري بنفسه في الدعاء أمام ربه لينكسر أمامه. ٤- كثير من الناس تمر عليه أوقات الإجابة لكن أثناء امتلاء قلبه بمشاغل الدنيا فيدعو بلسانه دون قلبه فيفوته استغلال هذه الأوقات لأن الدعاء عبادة يحتاج إلى تهيئة القلب. ٥- أفضل تهيئة للقلب بعد الابتعاد عن ما يلهيه هو ١- أن يذكر محامد الله وعظمته ويسبحه ويصفه بصفاته الجليلة حتى يرتوي القلب ويستحضر عظمة الله ٢- ثم يذكر العبد نعم الله عليه ويشكر ربه على ما أنعم به ويستحضر نعمه عليه ٣- ثم يذكر ظلمه وتقصيره في حق ربه وستر الله له مع نعمه المتواترة ويسأل مغفرته والتوبة ويسأله من فضله ورحمته. فعندئذ ينكسر القلب ويشعر بالافتقار وإن لم يشعر بذلك أعاد الكرة وأطال في الثناء والتعظيم مع ذكر تقصيره حتى ينكسر القلب وإلا استعاذ من قسوة القلب وسأل الله أن ينجيه مما هو فيه. فإذا انكسر القلب يحسن بالعبد أن يسأل مسائله من خيري الدنيا والآخرة ويحسن أن يقدم سؤال ما يحتاج إليه في دينه من الهدى والتقى ثم يسأل ما يحتاج إليه في دنياه. فإن الدعوات التي تصل إلى السماء هي دعوات القلوب اللينة المنكسرة لا قلوب المستغنين عن الله بنعمه التي لا تشعر بالفقر إليه سبحانه.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.