cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

‌‏الميرَة

أمتري مِنْ ڪُل مِشڪاةٍ قبَس…

Show more
Advertising posts
679
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

شِراعُ الشّغَف إن تزويق الحياة وتصويرها تتزيّا بجميل أثوابها وحسن مطلعها حتى تعيشها بأبهى ما أنت متطلّع له وهْمٌ وسراب لن يطالُك منه إلا الركض، بينما ما يجب أن تستحضره أن الحياة بطبيعتها صلفة المراس، عصيّة على التطويع، وتبدي لك غير ما تخفي، ولكن لا يعني ذلك أنه لا هناءة فيها. والهناء بالعيش لا ينبغي التعويل على المشاعر من أجل الوصول إليه، فالشعور والمشاعر ليست مراكب آمنة فلا تصلح أن تقود، فـ حين تبرر لنفسك بانقطاعك عن هدفٍ تريده أو مصلحة تقضيها أنك لم تجد شُعلة الشغف في داخلك فتأكد أنك خُدعت بطريقة ارتضيتها وسلمت لها. والشغف: من مادة شغَف، غلاف رقيق على القلب، ويعبر به عن حالات الشعور بالحماس أو الاندفاع لشخص أو الرغبة القوية بشيء ما، وقالت نسوة المدينة عن حبّ امرأة العزيز ليوسف " قد شغفها حبّا " -وفي حديث أو نقاش أو مجلس تسمع بث شكاوى مختلفة ولكنها تجتمع بأنها من قبيل "فقدت الشغف"، "لم أجد بعد شغفي في أمر أستمر به" " شغفي بالأشياء متجدد وذاك ما يجعلني كثير التنقّل "، " شغوف بكثير من الأمور ولكنني سريع الملل" ، إذا سمعت مثل هذه العبارات فاعلم أن صاحبها قد نصّب القلب محل العقل! فالشعور ليس محله أن يقود، ولذا محل التكليف هو العقل وقدرته على أطْرِ ما سواه على الانصياع، ومنها الحالات الشعورية التي لا تخدم ما يمليه العقل عبر إدراكه للمصلحة المتحققة من فعلٍ ما.. حسنا ،، وهل المشاعر ليست ذات أهمية؟ بالطبع لا، هي مهمّة والعناية بها كذلك ، ولكن مكان المشاعر يحسن أن يكون مثل مكان الطفل في السيارة ^¬^ ، لا يصلح أن يكون شنطة السيارة أو صندوقها فيتأذى بشيء يخبطه أو يتأرجح يمنة ويسرة ، ولا يصلح أن يقود السيارة فيجني على من معه، ولكن مكان الطفل في كرسيّه المخصص، أو على الأقل لا شأن له بمِقود السيارة، ولذا تجدنا إن شوّش علينا الطفل في القيادة ألهيناه أو قيدناه بمقعده حتى نصل إلى وجهتنا، وأول الفرِحين بالوصول بسلام وأسرع وقت، هو ذاك الطفل المشوّش( المشاعِر). فمادام أن ذاك المسلك أو العمل أو المشروع أو المسؤولية ووو ارتضاه العقل ووضحت منه المصلحة، ( وتشعر) بميول له،وكنت كُفؤا له، فلا تتوقف حتى لو تعثر ذاك الشعور وتغير. لأن المشاعر متغيرة تبعا للنفس ومتطلباتها التي لن تنتهي، ولن تصل لشيء من وراء لحاق رغباتها. والحلّ : أن تجعل الشعور - في كرسيّه - في مكانه الأوفق له، حتى تحظى في العاقبة بدفقة شعورية رائقة ورائعة، فـ المضيّ والإنجاز ألذ بكثير من توسّله في التنصّل وكثرة الالتفات والتلصص بعينيّ الدعَة لفجوة تهرب منها وتقعد.. حتى ترضي شعور الطفل المدلل في داخلك ثم يأتي بعده لطمٌ وجلد للذات من التقهقر والتسويف. ألم تتساءل كيف يحب أصحاب المشاريع والإنتاج روتينهم!؟ وكيف يتعايشون معه؟! حين يكون الروتين مقصودا ويصنع شيئا ويضع فارقا في حياته فـ سيحبّ ذلك الروتين، بل هو من وضعه لأجل إيصاله لغايته، وسواء وُجد الشغف أو ضعُف، أو لم يكن حاضراً أو مستصحبا ، المهم عجلة الفعل ونتاجُه تدور. ولذا أحد الخنادق التي تُقبر فيها المشاريع هو تضخيم الشغف، وحقيقته حيلة خفية تُوقِف وتعطّل؛ لأن توقّع الاتساق التام للشعور بالشغف طِوال الرحلة هو( تطلّب الكمال لأجل عدم الإكمال)، ويُحدثُك أحدهم أنه " مستعد وعازم وجازم ولكن لم أجد ما أجدني شغوفا به"، ومثله إن وجَد شغفه وقع في حبّالةِ الملل، وهكذا دواليك لأن مَقادَه كان الشعور وليس العقل وما يُوجِبه. فأشرعة سفُن أهدافك تأكد أنه ليس بينها شراع الشغف، فهو رقيق واهنّ لا تندفع به سفينة ولا يُستظل به من حرّ. #روسم_أنس 10- 4 - 1445 هـ
Show all...
Show all...
رَوْسَــم 🍂

00:28
Video unavailableShow in Telegram
1.22 MB
Repost from صدى
اُثبت على ما أنت يا "غزّاوي"
Show all...
Repost from صدى
AUDIO-2023-10-30-23-58-46.m4a6.35 KB
https://t.me/Raosam_anas/79 لماذا كل هذا الشر؟!
Show all...
رَوْسَــم 🍂

من الأسئلة التي ربما تدور في أذهان البعض، سؤال كيف للشر هذا كله يقع على الأبرياء وهناك ربّ شاهد مطّلع، كيف للحكيم أن يأذن بمثل هذا؟؟ أين رحمته متثلة باسمه الرحيم، أين مفاد اسمه الرؤوف؟؟ ثم كيف يرضى بهذا الظلم على رضيع وطفل لا يعرفون من الدنيا سوى مأكلهم ومشربهم وأبويهم، وكيف يأذن بإزهاق هذه الآلاف ممن لاحول لهم ولا قوة؟؟ إن هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تنقض الإيمان وربما قادت ضعيفي الإيمان وقليلي العلم للإلحاد أو للقدح في حكمة الله عز وجل وتدبيره، وربما قادت للتساؤل حول قدرته أين هي من هذا؟! حتى يصل للقدح في اعتقاده بوجوده، ولعل الوضع الواقع على إخواننا في غزّة يحتّم علينا أن ننظر في بعض مسالك الإجابة على مثل هذه الإشكاليات : أولا : ليعلم العبد أنه لولا الشر ما عرف الخير، فكيف يدرك المرء أفضلية أمر دون معرفة ضده، فلولا الظلم ماعرفت قيمة العدل، ولولا القسوة ما عرفت مزية الرحمة، ولولا الخوف ما ثمّن الأمان. فالله بحكمته يذيق عباده الشيء وضده، ليشكروه على الأفضال ويصبروا على البلاء. ثانيا : أن هذه الدنيا ليست دار جزاء ولا دار قرار بل هي دار ابتلاء واختبار ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)، وليس للعبد…

00:55
Video unavailableShow in Telegram
4.45 MB
💔 2
00:18
Video unavailableShow in Telegram
6.40 KB
1🔥 1
Photo unavailableShow in Telegram
👎 1
02:20
Video unavailableShow in Telegram
4.36 MB
2