cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

نصوصٌ أكلها الصدأ.

نكتب.. لأننا لا نجيد البوح ولا نتقن صياغة الكلمات؛ نروّضُ الوجع ونسرق الفرح، نطعم الأمل حرفاً ساخناً ونربي الحلم، نستعذبُ لغة الهروب ونلجأُ دائماً للعالم الفنتازي نختطف منه الحياة التي نريد. هنا تجدون عاليا وفاطمة أحمد.

Show more
Iraq103 099Arabic190 949The category is not specified
Advertising posts
194
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

أنا هالكٌ حتماً فما الداعي إلى تأجيل موتي جسدي يشيخُ ومثله لغتي وصوتي ذهبَ الذين أحبهم وفقدتُ أسئلتي ووقتي أنا سائرٌ وسط القبورِ أفرُّ من صمتي لصمتي أبكي فتضحكُ من بكائي دورُ العبادةِ والملاهي وأمّدُ كفي للسماء تقولُ: رفقاً يا إلهي الخلقُ – كل الخلق – من بشرٍ ، ومن طيـرٍ ومن شجرٍ تكاثر حزنْهم واليأسُ يأخذهم – صباحَ مساءَ – من آهٍـ ..لآهـ حاولتُ ألاَّ أرتدي يأسي وأبدوا مطمئناً بين أعدائي وصحبي لكنني لما رحلتُ إلى دواخلهم عرفتُ بأنهم مثلي وأن اليأس ينهشُ كل قلبِ . أعلنتُ يأسي للجميع وقلتُ إني لن اخبـي هذا زمانٌ للتعاسة والكآبة لم يترك الشيطانُ فيهِ مساحةً للضوء أو وقتاً لتذكار المحبةِ والصبابة أيامهُ مغبرّةُ وسماؤُه مغبرّةُ ورياحه السوداء تعصف بالرؤؤس العاليات وتزدري التاريخ تهزأُ بالكتابة أنا ليس لي وطنٌ أفاخر باسمهِ وأقول حين أراه: فليحيا الوطن وطني هو الكلماتُ والذكرى وبعضٌ من مرارات الشجنْ باعوه للمستثمرين وللصوص وللحروبِ ومشت على أشلائهِ زمرُ المناصب والمذاهب والفتن.. عبدالعزيز المقالح
Show all...
"ربة المنزل" التي بداخلي تدغدغني كلما رأت جمالاً كهذا ❤️
Show all...
غدًا تأتي الغيْمة و تُبلِّل القلبَ المعطوب غدًا يمدُّ النَّهر أصابعه و يربت على كتف عطشي الغدُ يتحوّل إلى “اليوم” اليوم يصير “البارحة” و أنا أنتظر بلهفة الغد الجديد .. - ذُرياض الصالح الحسين .
Show all...
كالذي استيقظ من حلم جميل، ليصطدم بواقع مرعب
Show all...
يا لكثرة ما تساقط مني
Show all...
‏لن تكفيك باقي المحاصيل، حين ينفد مخزونك من الأمل. - عالية.
Show all...
الليل، توقيتٌ مناسب، يؤدّي فيه اللصوص أعمالهم باحتراف.. تقول جارتنا إن لصّاً تسلل لمنزلها عبر الشرفة ذات ليلة فسرق مجوهراتها بعد كسر الخزانة؛ ويقول مالك الدكّان إن لصّاً سطا على بضاعته وأمواله في إحدى الليالي الحالكة..صاحب المزرعة يقول إنه استيقظ في أحد الأيام ليجد جزءًا من المحصول قد اختفى من مكانه.. أنا أيضاً، تسرقني ذكرياتك مني كل ليلة.. الفرق أن جارتنا ومالكا الدكّان والمزرعة غِضاب.. بينما أنا أبتسم. - عالية
Show all...
أحب رسم العصافير تعلمت ذلك في سنٍّ مبكرة ونسيت أن أتعلّم رسمَ السماء
Show all...
لا زلت أذكر المرة الأولى التي تناولتُ فيها مشروبا غازيّ، وأذكر أني افتعلتُ معركة دامية في البيت لأجل ذلك، راح ضحيتها أحد أكواب الشاي المفضلة لدى أمي، فعلتُ ذلك عندما رفضتْ إعطائي ثمن المشروب بحجة أن ذلك النوع من المشروبات خطر على الصغار.. وبّختني بحرارة، لكنها اقتنعت في النهاية وأعطتني المال الذي طلبته لأخرج من المعركة منتصرة.. ابنة عمي التي تكبرني بعامين كانت شريكتي في النصر، استطاعت هي الأخرى أن تأخذ نفس المبلغ من والدتها.. سيكون بلاشك حدثا استثنائيا فكلانا سنشرب "البيبسي" للمرة الأولى في الحياة ارتديت فستاني المزركش الذي أحبه، وارتدت ابنة عمي فستانا جميلا أيضا ورحنا نتسابق إلى البقالة الوحيدة في القرية، بقالة العم أحمد التي يعمل فيها ابنه الشاب.. كان المكان صغيرا ومزدحما بالزبائن، لكني استطعت أن أعبر بجسدي النحيل من بينهم، فيما بقيت ابنة عمي تنتظرني في الخارج لأحضر لها الشراب.. وصلت إلى البائع وطلبت منه أن يحضر لي قنينتين، لكنه رفض بحجة أنه لا يُسمح بخروج القنان الزجاجية من البقالة، اقترح عليّ أن يضع المشروب في أكياس بلاستيكية لكني رفضت ظنا مني بأن طعمه سيتغير.. كنت أرغب بشدة أن أتذوقه مباشرةً من الزجاجة عدت لابنة عمي خالية الوفاض وأخبرتها بحسرة بما قاله البائع.. صمتت قليلا ثم نظرت إلي وقالت: "لديّ فكرة. ننتظر مغادرة بعض الزبائن ونشرب البيبسي في الداخل". قبلت أنا بدوري لأن لا حل آخر أمامنا إلا الشرب في أكياس بلاستيكية وهذا ما لا أريده. انتظرنا مدة لا بأس بها.. وعندما غادر بعض الزبائن قررنا الدخول، ناولنا البائع النقود وناوَلنا مشروبنا بعد فتح القنينتين.. وقفنا في الزاوية وبدأنا بالشرب، لا أعرف كيف بدت ملامحي عند الرشفة الأولى، ولا أعرف كيف تصرفت ابنة عمي أيضاً لأنني قد أغمضت عينيّ لحظتذاك .. استمريت بالشرب متجاهلة ذلك الغاز الغريب الذي يخرج من أنفي، حاولت الحفاظ على سكوني كي لا يلحظ الحاضرون ما أشعر به وأظن أن ابنة عمي كانت تقوم بالمثل.. رشفةً بعد رشفة، وكل ما أفكر فيه حينها هو كيف يستطيع الكبار شرب ذلك الشيء دون أن تتغير ملامحهم؟. شعرتُ بالامتلاء وأنا لم أكمل النصف. ترى كيف يستطيعون شربه كله؟ بعد انتهاءنا من التجربة التي ظننا بأنها ستكون رائعة عدنا أدراجنا.. عدنا بعد أن اتفقنا بأنها المرة الأولى والأخيرة لشرب "البيبسي" داخل البقالة. عالية
Show all...
لدينا من التيه مايجعل كل هذه الطرق غير كافية. - علي عكور
Show all...