لـِـفـاطِـم🌵🤍.
أنثى مُلـَونـة تُـحب الاصـدقاء، الشعِر، الكُـتب، الأطفال، الرَقـص الشَرقـي، تَمتَـلِـكُ قَلبـاً شَبـهَـهُ أحد العـاشِقـون بـفراشـة بيضـاء تُـحب المنـازل القديمـة، مُـطبلـة للنسـاء، مُؤمنة بالحب لكنها فاشلة به لديها بعض النرجسية ذات الـسابعة عشرة عاماً 🤍.
Show moreThe country is not specifiedThe language is not specifiedThe category is not specified
189
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
صُبّحت بالخير ..هل لا زلت تذكرني؟
إني أُحبك هل لازلت تعنيها؟
وكيف حالك؟ إن حالي بعدك ظمأَ إن غبت عني فمن للروحِ يُسقيها؟
ألا ليتَ أنّي يومَ تُدعى جِنازتي
أشمُّ الَّذي ما بين عينيكِ والفَمِ
وليتَ طَهوري كان ريقَكِ كلَّه
وليتَ حَنوطي من مُشاشك والدمِ
وليتَك من بعدِ المماتِ ضَجيعتي
هُنا وهُنا في جنّةٍ أوْ جَهنّمِ
مَا كلفت نفسَك
تسأل عُلية وبالچَذب
چا گلت غلطة وطايحَة
مو گلبي صَايرلك طفل
مايعّرف يطول زعل
بحچاية وحدة وطايحة
Photo unavailableShow in Telegram
ومَن أنا سوى فَتاة عِراقية
شَرقية الأصَل
أعيشُ في وسط مُخيلتي
أتعَايش معَ الجُدران القديمة
وأقاوم مُجتمعاً أحمَق
لديَ أجنحة
لكِن مَنعوني مِن الطيران
أُخالف عاداتهُم بأستمرار
واسير عَكس المُعتاد
لم أخضع لقوانينهِم
مازلتُ أُحاول التأقلُم معهُم
أتخذُ مِن الموسيقى وَ "الچاي"
أصدقاءً لي
لستُ حَزينة ومايظهَر على عَياني
ليسَ حُزناً ولكنهُ مُجرد " شوية تَعب"
يصف أدهم عادِل حُريتي بأحد نصوصهِ
"حَجبوني غصُب خافوا عَيون النَاس"
Photo unavailableShow in Telegram
"كانت امرأة انتقائية في كُل شيء
بدءًا من هندامِها
لطريقة تقليم اظافرِها
من كُحلة العين
إلى قلم الحُمرة
انتِقائيَّة
تجدها تُفتش بين الكلمات
عن الكلمة الأكثر حنيّة
ومن بين الألحان
عن اللّحن الأكثر أملًا
لم تكُن يومًا عاديّة
كُل ما يعنيها
منسوجٌ بطريقة خاصة."
مُعجبة بتلكَ النِساء
اللواتي يُقدمنَ التَضحيات
مِن أجل الأبناء وجميعَ الأطفال
مِن أجل قيام البيوت وبقاء البهجة
تلكَ النِساء التي زينَت التجاعيد وجوههُنَّ
وتخشنَت كفوف الأيادي الناعِمة
تلكَ النِساء اللواتي يُفضلنَّ الصمت
على البوحِ بالمُعاناة
أقفُ عِندَ حجمَ القوة لديهَن
وحجمَ الصَبر
أتامل أبتسامتهُنَّ وصوتَ البهجات
وهنَّ في مُنتصف الحُزن
لم يذوقنَّ طعمَ الراحة قد
وإنما كان سعيهُنَّ مِن أجل راحة الجَميع
لطالما كانت للنِساء
قدرة عَجيبة على التحمُل
وصُنع السعادة مِن رحم "الضَيم"
يمتلكنَ لمسة حَنونة قَد تُزيح ثقلَك
يستطعنَّ إدارة بيتً كامِل
أو رُبما مَدينة كاملة .
- زَينَب حَميد