وحي القلم

"سَأُشْعِلُ الدُّنْيَا حُرُوبًا كُلَّمَا                 ‏قَطَعُوا الرَّسَائِل بَيْنَناَ أوْ حَاوَلُوا ‏وسَيَعْرِفُ العُشَّاقُ عَنِّي دائِماً                  ‏أنِّي إذا مَا قُلْتُ شَيْئا فَاعِلُ "

لا تسعفُني طاقتي لمواصلةِ المَسيرِ، ولا أملكُ الخيارَ في الرجوعِ، ولا تتحمَّلُ قدماي الوقوفَ في المنتصفِ .. عالقٌ بين بدايةٍ قُطِعَ منها شوطًا طويلًا، ونهايةٍ تحتاجُ نَفَسًا أطولَ، عالقٌ في لحظاتٍ الانسحابُ منها صعبٌ، والبقاءُ فيها للمحاولةِ أصعبُ. وليس عندي إلا أن أقولَ: الحولُ منك والقوَّةُ منك .. فأخرِجني من حولي وقوَّتي إلى حولِك وقوَّتِك..يارب ❤️‍🩹.

• لا تَلتفِتْ لتَرى الرُّماةَ فربَّما، فُجِعَ الفؤادُ لرؤيةِ الرَّامِينَا! ..

"يؤنسني ويربط على قلبي كثيرًا قول ابن القيم: ‏واللَّهُ تعالى لا يُضيع ماتحمّلهُ عَبدُه لأجلهِ.

كنتُ أُريدُ أن أُخبرَكَ بأنَّ الجَمِيعَ خذَلنِي، وأصبحتُ أخافُ مِنهُم جميعًا إلَّا أنت ... - ولكنَّكَ خذَلتَنِي قبلَ أنْ أُخبِرَك! 💔

تراهُ ساهٍ كفردٍ ما لهُ أحدُ وفي ارتباكٍ كمن في صدرهِ بلدُ إذا تبسّمَ قلنا لم يذُق ألمًا وحين يحزنُ قلنا ويحَ ما يجدُ

مرَّ محمَّد بن المُنكدِر علىٰ شابٍ فوَجَدهُ يقول: قَدْ عصَيتُك في غفلةٍ منِّي وأعلمُ نارك قد أُعدَّت لمثلي! فَـ وا ندَماهُ علىٰ شباباه، فَـ وا ذُلَّاهُ إذا أتيت إليك!، وا مُنكَراهُ مِن عمَلي!، وا خجَلاهُ مِن قُدُومي!!

‏كُنا حين يُصاب أحد أفراد عائلتنا بإذى فإنهُ يذهب مُباشرتاً لغُرفة أُمي وكأنها غرفة الطوارئ الموجوُده في المنزل.

الذي قال أن الفقر ليس عيبًا كان يريد أن يكملها ويقول بل جريمه ولكن الأغنياء قاطعوه بالـتـصـفـيق الحار

كان رحيلهم كالجنائز لم يكن هناك وداعاً و لم يكن هناك بعد انقضاء السنين حروف حيّة هكذا كالجنائز