قبس من نور

في يوم من الأيام هتقولوا في نفسكم "نافع كان عنده حق لما قال لنا انفدوا بجلدكم من السوشيال ميديا وركزوا على نفسكم" شباب متدين، يدين لله عز وجل بالالتزام، وبيصدر عنه سلوكيات في قمة السفه وقلة المروءة والأخلاق! اللي هيسيب نفسه للفيس بوك ومعاركه، هيتطحن قلبياً وأخلاقياً وهيفضل مشحون بالتوتر لأيام وسنين! أنتم أحرار، سبق وحذرتكم، اللي زاده في العلم الشرعي قليل وإيمانياته منخفضة، لا يحل به (عرفاً) أنه يضيع نفسه بوسائل التواصل وهو مش محصن نفسه كويس.. وبكرة تعرفوا قيمة الكلام دا.. وبكرة ليه، شوفوا محيط السوشيال دلوقت عامل ازاي!! حافظ على نفسك، علشان لو خسرتها محدش حتى هيمد إيده ويقوله تعالى انقذك، هيتقال عليك منتكس أو يتقال عليكي متدثرة! حافظوا على نفسكم، تحصنوا بالعلم والخلق الراقي الرفيع، ابعدوا عن القذارة السلوكية ولو كان صاحبها يُظهر علامات تدين، اختاروا أصحابكم كويس جداً جداً جداً، صاحبوا ناس عفيفة اللسان والخلق، وابعدوا عن المنفسنين والحقوديين وفاحشي الألسنة! وسيبوا السوشيال، لأنها خرابة.

إنما أستغرب حال الرجل الذي يخشى الزواج من امرأةٍ متعلمةٍ مستبصرةٍ، بل يضعها موضعَ انتقاصٍ وضلالٍ، وكأن في سعيها لطلب العلم والتثقيف وتهذيب النفس، تهديدٌ لرجولته من حيث لم تكتمل؛ وهذا بعينه الوجه الذكوري المقابل للنسوية. بل أنعم وأكرم بالمرأة العاقلة الفطنة، التي مهما بلغت من مراتب العلم وحازت من رفيع الألقاب، يظل زوجها في عينها هو رجلها وسيدها وحبيبها وصاحبها ومؤنسُ وحشتها. هذه هي هي من تعينه في أمر دينه ودنياه، وتتلقاه بالمشورة والرأي، وتحفظ قوامته عن إدراكٍ وإيمانٍ لا عن سطحيةٍ وجهلٍ. وإني لأتساءل: ما نفع الزواج إن لم يجد المرء راحته وسكينته قربَ إنسانٍ يألفه ويسكنُ إليه، يحدثه ويسمع له، ويناقشه في الصغيرة والكبيرة، ويجد في نفسه متسعًا لما يثقل عقله وقلبه من همومٍ ومخاوفٍ وأفكارٍ وأحزانٍ؟! وهذا والله هو لُبُّ الزواج وغاية أمره ومنتهى السبل إليه، وإلا فالمرء أولى بنفسه وأهله.

#التربية_مشروع_و_التربية_أسلوب_حياة الجبال و الوديان و السيول و الأنهار، كثير منها نحت و شق على مر السنين الطويلة، حبة حبة، و قطرة قطرة، حتى بنت و شقت مظاهر راسخة شامخة، في عملية لا يكاد يلحظ اثرها إلا المراقب المهتم. و في صورة عكسية، جبال شامخة و انهار متدفقة انهارت و جفت و اختفت فجأة و بدون سابق انذار، أو هكذا ظهرت إلا للمراقب المهتم، فقد كان يرى أثر المطر و الرياح و الشمس على هذه الأجسام، و عملها فيها على مر السنين حتى ضعف أصلها و جف منبعها، فانهارت و توقف تدفقها في صورة فاجأت الغافلين. و هكذا التربية، تراكم للافعال و الأقوال و التوجيهات و التضحيات و التحديات، يوما على يوم و سنة على سنة، حتى يشتد عود الفتى و الفتاة، ليغدوا رجلا كما يحب الله و تغدو امرأة كما يحب الله، و الغافل لا يرى هذا العمل و ذاك التراكم، بل يبحث عن الموقف الاستثنائي الذي صنع هذا العملاق، فالتغافل لا يقدر أثر ملايين القطرات اذا عملت في صخرة طوال سنوات. و العكس صحيح، من تراكم المدخلات الهدامة، و التنازلات الغير مبررة، و تجاوز المنظومات الأخلاقية و الفكرية التي ندعي اننا نتبنى، ثم بعد سنوات من عمل تلك المدخلات و تراكمها، ترى الغافل محتارا كيف صارت الأمور إلى ما صارت و كيف وصلت إلى ما وصلت. لا تستصغر كلمة و لا فعلا و لا ايحاء، فتلك قطرات تتهاوى على فكر الابناء و على عقولهم، تصقل و تؤثر و تغير، فاطلب الحق و ألزم نفسك به، فليس أفضل من ذلك طوق نجاة لك و لأبنائك و لأمتك. م. أسعد إبراهيم عبدالعزيز

محدش طلب منك تكوني واجهة للفئة المظلومة يا إنجي طبعا لا يخفى هتكوني واجهة جميلة ازاي نقاب متبع الموضة مع تنازلات بسيطة مش هتأثر يعني أنت عايشة دور المجاهدة يا إنجي عايشة دور المنقذة اللي بتنقذ المنتقبات من فكرة إنهم معقدات، والمنقذة اللي هتمنع الظلم الواقع على المنتقبات وتساعد في توفير فرص شغل لهم ونهتف "تحيا إنجي"! محدش كان طلب منك أنت وزوجك تصدروا لنا يوميات الحب الحلال، المنتقبة الكيوت والملتحي الطيب. استغليتوا النقاب واللحية لحد ما اتشهرتوا وبقى عندكم متابعات مغيبات بحجة "احنا بنحسن صورة الملتزمين". وهتستغلوهم تاني لحد ما تتشهروا أكتر بحجة "واجهة للفئة المظلومة". مش فاهمين والله إيه علاقة الفيديو التافه اللي عاملاه أنت وزوجك بإنك بتحببي البنات في النقاب؟ لا أصل احنا بنثبت إن الملتزمين مش معقدين مين طلب منكم تثبتوا؟ وبتثبتوا بطريقة لا ترضي الله ليه؟ تم نصحكم مرارا ومفيش فائدة بتقابلوا الإنكار عليكم بالاستهزاء لا حجابك يرضي الله ولا أفعالك أنت وزوجك ترضي الله سعيكم ضال وتحسبون أنكم تحسنون صنعا إنا لله وإنا إليه راجعون.

نقد طيب مع تحفظي على بعض المصطلحات، لكن ربنا يهدي ويصلح أحوال الأخوات.. المرأة "المتدينة" بالذات حواراتها كثرت جداً.. الكلام دا فكرني بأسئلة كثير من الأخوات اللي دخلوا طب وهندسة وصيدلة علشان يكونوا نموذج إسلامي ناجح وقوي، مع أن النموذج الإسلامي الناجح والقوي هو أنك تكون عبد تطيع الله عز وجل وتهجر معاصيه حتى ولو كنت عامل مسجد أو سائق لا يعرفك أحد.. بس هو هوى النفس "لازم نظهر"، ولو قولت للأخت دي ربي النموذج في البيت هتقولك "إيه، بعد كل الدراسة دي وأقعد في البيت، حرام عليا!" = الله، يعني الموضوع مش نموذج إسلامي بقى :)) والحمد لله رب العالمين على نعمة قفل الفيس بوك وإغلاق إشعارات اليوتيوب وعلى نعمة أن يكون المرء "فلاحاً" منعزلاً في غرفته لا به ولا عليه سوى "أرض" قلبه يحرثها ويرعاها..

🔹 من كان في عافية من ذنوب معينة: فإياك ونظرة القلة والاستحقار لمن ابتلاه الله بها.. 🔹 ومن كان في ابتلاء شديد بذنوب معينة: فاعلم أن ذلك بقدر الله عز وجل ثم من نفسك، فاستمر في معركتك ومجاهدتك ولا تستسلم أبداً ولا ترفع الراية البيضاء ولا تشمت الشيطان في دينك، واعلم أن الله لا يمل حتى تمل، ولا تدري أي الناس أكثر أجراً، من كان في العافية متكبراً بنفسه أم من يجاهد نفسه ويحارب يومياً في كل لحظة تلك النفس الأمارة بالسوء والفتن التي تحيط به.. ارفع رأسك، انفض عنك غبار المعاصي وذلها، سل الله العافية، جاهد ثم جاهد ثم جاهد، وكلما وقعت فقم، كلما انتكست فارتفع، لا تستسلم للشيطان، فإن فاز معك بمعركة فأعد الكرة عليه وفز بالتالية، وإن عاد فعد.. احرص على زيادة الحسنات، استمر في الطاعات، فما زوال المعاصي والذنوب إلا بارتفاع منسوب الإيمان، كما أن زوال الوسخ من الكوب لا يتم إلا بارتفاع منسوب المياه فيه لتغمره فلا يبقى به من الوسخ شيء.. تفقه بالذنوب وحال القلوب، وأنصحك بكتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله حتى تعلم نفسك وعدوك جيداً.. لا تنسى هذه القاعدة أبداً: لا تستسلم للإحباط، لا ترفع الراية، لا تشمت الشيطان في نفسك أبداً! نافع | Nafe3 صوتيات نافع

تقول: "بالأمسِ جلست جنبي فتاةٌ في غاية الجمال.. كانت تسدل شعرها على كتفيها وتحرّكه بأصابعها.. انتبهتُ لجمالها فتذكّرتُ قول الشاعر: وأقبلتِ الحسناءُ تُسدل شعرَها دلالاً فما للبدرِ يغشاهُ حالك وكم خجلَت منها البدورُ إذا بدتْ بطلْعتِها والطامعون تهالكوا ثمّ وجدتُ نفسي أحدّقُ في جميع الحاضراتِ على اختلافهنّ.. شعرتُ بأنّ فرص إبراز الجمال أمام اللواتي يرتدين الحجاب محدودةٌ.. وبأنّ المحجَّبة أقلُّ أنوثةً من بقيّة الحاضرين وقد غطّت ظاهر أنوثتها وتممت عليه بالحياء والقول المعروف وغض البصر.. وتذكّرتُ مشكلة شائعة بين المحجبات تخصُّ البحثِ عن ثيابٍ تجمعُ بين السّتر والأناقة غير الملفتة.. وبأنه يصعب إيجاد هذه الغاية: فالخياراتٌ غالبا محدودة، غيابُ الجودة وتصاميمٌ لا تحترم الغاية التي تلبس الفتاة لأجلها الحجاب.. إنّ ارتداء الحجاب في هذا الوقت بالذات عبادةٌ عظيمة.. لأنّنا نعيشُ في عصرٍ تُظهر فيه الإناث جمالهن بشكلٍ مبالغٍ فيه.. وبأنّ المرأة المحجبة اليوم محاطة بالفتن والمغريات، أشدها على النفس طاقةُ الأنوثة بداخلها.. فهي أيضًا، تحبّ أن تُداعب شعرها في حركاتِ دلالٍ رقيقة وأن يُقال في حقّها بيتُ شعرٍ خالد.. لهذا من حقّ كل امرأة محجّبة أن تفتخر بنفسها لأنها تخلّت طوعًا عن اظهار الجزء السهل من أنوثتها واحتفظت به لنفسها أولا، ثم إكرامًا لمن يطلبُ قربها.. وحُق لها أن تشكر الله وتحمده على فضل التوفيق للتمسك بإيمانها بأن ترم نفسها يوميّا من اتباع هواها وما تشتهيه نفسها. • المؤمنات الملتزمات بحجابهن إذا نزعنه في منازلهن يشعرن بحقيقة أنهن يخفينَ به صورةً فنيّة بديعة.. ولكنَّهن اخترنه استجابة لأمر الله، حبًّا له، وخوفا من معصيته لعظم قدره جل جلاله، وكذلك شُعورًا بالإنتماء إلى هذا الدين العظيم.. لقد اخترنه لأنهن وجدن فيه شعورًا بالطمأنينة لم يجدنه في السُّفور.. وتعرّفن من خلاله على مواطن جديدة للجمال في أنفسهن أشدّ عمقًا وأكثر حقيقةً.. وتغنيهن عن استجداء القَبول والتقدير بامتهان أجسادهن وكشف مفاتنهن. اخترنه لأنه يذكرهن في كلّ مرة كن على مشارف الانسياق، أنّ هذا المسار لم يخلق لهن.. وأن هذا الحجاب يرسم لهن خريطة عُمرٍ كامل.. ربّما لن يُكتب فيهن بيتُ شعرٍ يتغنّى بجمالهن الظاهر كون الحجاب يمنع من أن يكتب في وصفه غزل لأنه جُعل للإخفاء ودرء الانتباه.. ولكنّ كل واحدة منهن تكتبُ يوميّا قصيدةً في الصبر ومجاهدة النفس وحبّ أمرٍ يراه الكثيرون خرقة قماشٍ ويرنه امتثالا لأمر الخالق، ثم فخر انتماء. اللهم ثباتًا وجمالاً وتوفيقًا لكل من اختارت هذا الطريق، ولكل من تنوي الالتزام على هذا الطريق، وتتميما بالستر لمن تجاهد للتحسين، ومقامًا في الفردوس لمن ثبتت بصبر وإخلاص حتى نهاية الطريق! 🕊 " •• - سَحر محمد • بتصرف

ويظل الإنسان مضطربًا حتى تسكن روحه إلى زوجه... 🤍 ا. ياسر الحزيمي #بيت_سكن🏡 #المسلمة_زوجة #حياء

🟡 اقتباسات 🔸 احرص على "غروب الشَّمس الإلكتروني" في المساء. أوقِفْ تشغيل جميع الشَّاشات بحلول الساعة 10 مساءً؛ لإيقاف الضَّوْء الأزرق، الذي يعمل على خفض مستويات هرمون الميلاتونين المُعزِّز للنَّوم. #اقتباسات_صحية #نمط_الحياة