كَأنَّكَ غَرِيِب

اللهم اجعل العيد هذا العام أجمل عيد يأتي على ڠـزة، اجعله يقدم حاملاً معه بشريات الفرج والفرح !! اللهم العوض الجميل لأهل ڠـزة، اللهم أبدل بيوتهم قصورًا في الجنة، وحزنهم أفراحاً عارمة، وخوفهم أمنًا وسكينةً، وكآبتهم ضحكات وسعادة لا تتوقف !!

رب أعوذ بك أن أفتقر في غناك أو أضل في هداك، أو أذل في عزِّك، أو أُضام في سلطانك، أو أُضطهد والأمر إليك.🤍

البركة ليست بالكثرة، ‏البركة بما يملأ العين رضًا ‏والقلب راحةً واللسان حمدًا.🤍

صَوْنُكَ لنفسِكَ عنْ شَرِّها، وصَوْمُكَ عمَّا يَحُطُّ مِن قَدرِها، وتغافلكَ عمَّا يُعكِّر صفوَها، وتَحرِّيكَ لِما فيه سلامَها وفلاحَها، هو مِفتاح بهجتِك، ومنبع سكينتِك، وأساسُ رَوَقانِ مزاجِك، وقوّتك التي لا يستطيع أحدٌ أنْ يُضعفها. فَمَنْ مَلَكَ نفسَهُ ارتاحَ عالمهُ الداخلي وصار العالم من حولِه جنّة، وغَدَتْ الحياة بالنسبة إليه نُزهة. أمَّا الشقاء كلّه في تَركِها تهيمُ في مَرَاتِع الخمولِ وتستقي مِنْ مَنَابِعِ الفراغ، فلا شيء أشَرّ على النفسِ مِنْ خمولِها وفَراغِها.🤍

رفقاً بالقوارير فإنهنّ يصمن كما نصوم ولا ينمن كما ننام فإن انتهت إحداهن من تحضير الطعام والشراب بدأت فى غسل المواعين وإن انتهت من صلاة القيام أسرعت لتحضر السحور فإن نامت قليلا قامت من أجل الأولاد أو تنظيف البيت أو غيره ( وغيره كثير). فاللهم عظّم أجرهن وتقبل منهم يارب العالمين.🤍

:للصائم دعوة لا تُرد" لا تنسوا أهل غـ ـزة ‏ من دعائكم.🤍

اللَّهُمَّ أهلّهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ.

"تعظيم الخطأ، ومحاصرتك في ظلاله، ويأسك من رحمة ربك من أعظم مداخل الشيطان عليك، وقد بلغك أن الله تعالى غفر لقاتل المئة بمجرد عزمه على إصلاح واقعه، وغفر لبغي بسقيا كلب، فكن فقيهًا بمداخل عدوك، ولا يخدعنّك بالأوهام."🤍

اﻟﺘﻮﺑﺔ اﻟﻨﺼﻮﺡ: ﺃﻥ ﺗﺒﻐﺾ اﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ، ﻭﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﺇﺫا ﺫﻛﺮﺗﻪ . - الحسن البصري

من أعظم ما يعين على ترك المعاصي بعد اللجوء إلى الله والدعاء، ( قطع سبُلها وطُرقها الموصلة إليها ). فكلُّ سبيلٍ يجرُّك للعودة لذنبك لابد من قطعه، إذ أن الإنسان جاهلٌ ضعيف؛ حينما يرى السبل الموصلة لذنبه متاحةٌ بين يديه -يَضعُف أمامها لجهله- فبالتالي تجدهُ عاد لذنبه، أما من قطع السبيل وأغلق الباب وشددّ الحراسة، فهو ممن سعى لردع نفسه الأمارة بالسوء فقهرها ومنعها وشدّ حصنها -فبإذن الله وتوفيقه- لن يعود لذنبه. وليتأمل العبد هذه الآية العظيمة في أثناء سعيه لإصلاح نفسه وتركِ ذنبه: ﴿وَأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى ۝ فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوى﴾.🤍