فيض القائد

▫️استناداً للبيان الصادر من سماحة القائد السيد مقتدى الصدر "أعزه الله" حول مناسبة عيد الغدير المكتب الخاص لسماحته يعلن عن آلية استلام القصائد الشعرية ولوحات الخط ضمن المسابقة الخاصة بالمناسبة.

#سؤال ٥٣٢ :- هلَّا حدثتنا عن سَكِينة السيد الشهيد الصدر "قدس سره" في مَشيِه ؟ #بسمه_تعالى : لم يَكُ بطيء الحركة في مشيِهِ إلا أنه متقارب الخطوات إذا سار خط بقدمه الأرض ، فما كان يرفعها كثيراً ، لا يلتفت يميناً ويساراً كثيراً إلا لسلامٍ أو ردِّهِ أو للبحث عن شيء أو لضرورة ، يمشي تارةً مرفوع الرأس وتارة يخفض وجهه ، قد كان في مشيته ساكناً ذو هيبةٍ ووقار.. إذا لقيه شخص كَنَّ له الإحترام... كان يعطي معنى التواضع في سيرِهِ لا يعارض أحداً في طريقه وإذا ضاق الطريق على الآخرين أعطى فرصة المرور... فكان ذو خُلُقٍ عالٍ ورفيعٍ حتى في سيرِهِ. _السيد مقتدى الصدر"أعزّه الله". _العشق الأبدي في سيرة والدي.

#لكل_عاشق_للوصي_علي"؏" .. أدعو نفسي وكل من يدعي وصلاً به ،أن يحذوا حذوه في الحكم فينهلوا من إصلاحه وعدله وزهده وتقواه ومحاربته للفساد وإبعاد الفاسدين ليعطوا صورة جميلة عن المذهب والإسلام وليكونوا من أنصار مهدي آخر الزمان لا ممن يقولون له : عد ، فلا حاجة لنا بك. ولنعمل على وفق سنته وسنة ابن عمه سيد الكونين ونطبق مقولته بين الناس :- (الناس صنفان ، إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق) ومن هنا كان لزاماً علينا التواضع ولين الجناح ومعايشة الناس والعطف على الفقير ، فالفقراء أحباب الله وعياله. وهو "سلام الله عليه" كان ناصراً لهم وخير معين بعد الله تعالى. ✍عاشق أمين الله السيد مقتدى الصدر"أعزه الله".