الثانوية...برواية أخرى

الناجح يرفع إيده 🏆 نصيحة م علاء للطلبة بعد نتيجة الثانوية و شوية مفاهيم هتفرق معاكم #لايف_الأثنين ▶️https://youtu.be/F0597_igDRk 🔁 https://t.me/Alaa_Hamed1/4314

تم والحمدُ لله 😁

ولكنكم آخر دفعة إن شاء الله تمر بهذه القناة.

كانت هذه القناة في سابق عهدها آهلةً بالناس، وكانت مائدةً عامرة، وفيها حياة لا تجدها في قنوات كثيرة الآن، ولكن: قف في ديار الظاعنين ونادها *** يا دار ما فعلتْ بكِ الأيامُ

كيف حالكم؟ كم دفعة مرت على هذه القناة؟

بعد إذن المعنى المقصود لكني أقول أن الفرحة "بقدر" لا تعني أن تبخس نفسك سعادتها، فقط لا تجحد النعمة، وراعوا حالات بعضكم كي لا يتأذى زميل منك وأنت غافل، ربما ستضطر فيما بعد لتغيير هذا المعنى المحرّف توًا لتأخذه على حقيقته، لكن الآن استمتع ببعض التحريف🤍🤍 واحزنوا بقدر، ولا تنسوا أنعم الله عليكم، كتب الله أجوركم🤍🤍🤍

وقضاء الله نافذ..

كله يدخل دار العلوم يا شباب😁

س / هل كلية دار العلوم ليها مستقبل مهني حقيقي؟ مش عايز كلام ع الورق لو سمحت، أسأل عما يحدث في الواقع ج / على حسب تعريفك للمستقبل المهني الحقيقي، يعني صحابي المهندسين اتخرجوا وبيشتغلوا بـ 3 آلاف جنيه، 8 ساعات في اليوم، والمواصلات والأكل عليهم، وبعد خبرة سنين طويلة في الوظيفة بيوصل لـ 5 آلاف، وصحابي الدكاترة بيسفوا تراب حرفيًا، وأغلبهم إما ناوي يهاجر مع أقرب فرصة، أو بيبحث عن شغل إضافي مع شغله. ده السواد الأعظم الواقعي الآن من خريجي كليات العلوم التطبيقية الي أغلب الناس بتنهال عليها عشان "ليها مستقبل".. وأما كليات العلوم الشرعية والإنسانية فحدّث ولا حرج. ومع ذلك لا يخلو الأمر من إنك تجد مهندس فرصته حلوة واشتغل على نفسه من بدري ولقى شغل حلو في شركة إنترناشونال ب 7 أو 8 آلاف مثلا أو أكثر، وطبيب ربنا يسّر له الحال شغال في مستشفى خاص أو فاتح عيادة وبيجيب رقم كويس.. وتجد مُعلّم له صيت وبيقبض مئات الآلاف. فسؤالك عن (المستقبل الحقيقي) في مصر، ليس له علاقة بكلية دار العلوم على وجه الخصوص، لكن له علاقة بالسياق التعليمي والاجتماعي والاقتصادي المحلي والعالمي، والجواب العام إن سوق العمل في مصر خلال آخر 50 سنة، ثم خلال آخر 10 سنين تغيرت ملامحه بالكلية، والفجوة بينه وبين التعليم النظامي أصبحت كالفرق بين السماوات والأرض! ومسارات الوظائف التقليدية قد تشبّع بها السوق وفاض. وبالتالي الطالب بقى محتاج يمشي في مسارين ع التوازي: مسار التعليم النظامي الي لا هيأسسه علميًا كما ينبغي، ولا هيؤهّله مهنيًا كما ينبغي، ولكن لأن "الشهادة" الجامعية المعتمدة حكوميًا -للأسف الشديد- يتوقف عليها إجراءات وظيفية وإدارية كتير ويتوقف عليها اعتبارات اجتماعية وعُرفية كتير.. وأبسط مثال شوف المجتمع بيتعامل مع حاملي "المؤهلات المتوسطة" إزاي مقارنة بالمؤهلات العُليا، أبسط مثال شوف هيتعاملوا في الجيش إزاي.، وإن الشهادة الأكاديمية الرسمية في مجال تخصصك بتعطي الناس بعض الثقة فيك (رغم إنها على ميزان العلم ليست بشيء باعتراف نفس الناس للمفارقة يعني). ومسار التعليم الحقيقي خارج أسوار الجامعة، الي هيحاول يتأسس منه دينيًا ودنيويًا بشكل حقيقي، ويتأهل منه مهنيًا بشكل حقيقي. وعليه، فالكلية هتُعطيك بعض المعارف فيما يخص العلوم العربية والإسلامية، وبعض المهارات ربما.. هل هي كافية علميًا أصلا لتأسيس العلمي -بغض النظر عن العمل-؟ لأ.. المقررات هي مجرد إشارات ومقدمات، وعليك أن تبدأ سُلم الدراسة المنهجية بالتوازي معها فقط لتتمكن علميًا في تخصصك. ثم تبدأ بالتوازي بتعلم بعض المهارات التي تُصقلك مهنيًا، مثل: إتقان الجانب النفسي التربوي (خاصة لو كنت هتشتغل في مجال التعليم) إتقان اللغات الأجنبية إتقان مهارات التعلم الذاتي إتقان مهارات الإدارة (إدارة أموال-إدارة وقت وأولويات-إدارة مشروعات- إدارة معرفة-إدارة بشر-..) عمل أكبر شبكة علاقات ممكنة مع من حولك إتقان مهارات التسويق الشخصي إتقان برامج الكمبيوتر التي تخدمك في مجالك إتقان مهارات البحث عن وظيفة: مثل عمل السيرة الذاتية، وكتابة الإيميلات، وعقد المقابلات "الإنترفيو"، وعمل بروفايل مهني على مواقع العمل كلينكد إن،.. إلخ. إتقان مهارة التحليل النفسي للوقوف على نقاط قوّتك وضعفك وفرصك وتحدياتك وإمكاناتك وقدراتك ونمط شخصيتك وغيره.. لتعرف نفسك أولا وبالتالي تعرف ما يناسبها. الاطلاع على آخر تحديث للوظائف المطلوبة في السوق ومتطلباتها الأكاديمية والمهارية، والبحث فيها عن الأقرب لنمط شخصيتك وفكرك ومهاراتك. فدار العلوم -نظريًا- تفتح لك فرصا في ميادين: التعليم، والبحث العلمي، والتوجيه والإرشاد الأكاديمي والأسري والاجتماعي، والدعوة، والقضاء، والتأليف، والترجمة، والمراجعة اللغوية والعلمية، والصحافة والإعلام، وغيره. أما سؤالك هذا يا صديقي فقد ولّى عهده من زمن، فحاول أن تخرج عن المسار التقليدي ما استطعت -أيا كانت كليّتك- حتى تستطيع الصمود أمام عاصفة التضخم التي نمر بها الآن، وتستطيع أن تنافس في سوق عمل طاحن لا يرحم.. والأهم أنك في سعيك هذا تُحرك جوارحك فقط، لكن القلوب مطمئنة متوكلة على الحي الذي لا يموت، الرزاق ذي القوة المتين سبحانه. - أحمد عبد المنصف

مبارك لكل الناجحين، ومبارك لكل من سعى وإن لم يصل.🌿🤍 دار ابتلاء مش دار جزاء، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن لم يجد نتيجة سعيه وتحصيله، فأجره محفوظ عند الله، وليصبر ويحمد الله تعالى، وكل أقدار الله خير. ربنا الحكيم العليم هيحاسب الإنسان على السعي، أما النتيجة فهي مقدرة من قبل بدء حياة كل واحد منا. احمدوا الله، وارضوا، الثانوية مش نهاية الدنيا، هتعدي وهتكتشفوا إنها واخدة أكبر من حجمها بكتير.. الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.. ازعلوا على فوات الفجر، أكتر بكتير أوي من زعلكم على فوات درجات السنة كلها.. لما أهدافكم ونظرتكم تكون أكبر وأوسع، كل حاجة هتبقى في حجمها الحقيقي. ربنا يراضيكم جميعًا.🤍🌿