cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

لِسَانٌ عَرَبِيٌّ

كل ما يُعين المتكلم باللسان العربي

Show more
Advertising posts
5 582
Subscribers
+724 hours
+117 days
+9330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

(671) مفعول مطلق أم مفعول به؟ ها ذه مسألة متكررة أردت بيانها لتنفع عربي اللسان متكلما ودارسا. متى يكون المفعول مفعولا مطلقا ومتى يكون مفعولا به؟ وإذا جاء مصدر فعل متعد ولم يكن له مفعول به فماذا نعرب المصدر؟ إذا كان لفظ مصدر الفعل مشتركًا لفظيًّا يكون مصدرًا واسمًا، مثل: "العمل" (فهو مصدر عمِل يعمَل عمَلًا، وهو اسم ما يُعمَل واسم المهنة، لذا يُجمَع على "أعمال") نظرنا في السياق لنعرف أجاء مصدرًا أم اسمًا مثل: عمل العامل عملا قليلا اليوم (مصدر - مفعول مطلق) عمل العامل عملا جميلا وسلّمه إلى رئيسه (اسم - مفعول به) ومن ها ذا قوله تعالى: ((كلما رُزقوا منها رزقا)) فالرزق مصدر واسم معًا، لاكن لا يستقيم أن يقال في شأن المصدر ((ها ذا الذي رُزقنا من قبل)) فإذن (رزقا) في الآية الكريمة اسم فهو مفعول به. أما إذا لم يكن المصدر مشتركًا فهو مفعول مطلق دائمًا لأن المصدر لا يكون مفعولا به لفعله (قد يكون مفعولا لفعل غيره في نحو: جعل الوزير الجريَ فرضًا على عماله). #نحو_تطبيقي #تقويم_اللسان
Show all...
8👍 2
(670) عادت لعترها لميس (رجعت ريمة لعادتها القديمة) من الأمثال العامية الشهيرة في التعبير عن معنى عودة صاحب العادة -السيئة غالبًا- إلى عادته: رَجَعَتْ رِيمَةُ إلى عادَتِها القديمَةِ ويقال بالوقف على (ريمةْ) تسكينًا ليحدث السجع بينها وبين (القديمة) التي يوقف عليها تسكينًا لأنها في آخر الكلام. ومقابله الفصيح قولهم: عادتْ لِعِتْرِها لَمِيسُ العِتْر: الأصل وخير تعبير عن ها ذه الخصلة في الإنسان قوله تعالى ((ولو رُدُّوا لعادوا لما نُهُوا عنه)) ملحوظة اللام في (لعترها) تعني (إلى)، فالأكثر في أفعال الحركة كالذهاب والإياب والرواح والغدو والرحيل والرجوع أن تتعدى بحرف الجر (إلى) لاكن قد تأتي اللام بمعناها كما ورد في شواهد، ها ذا المثل منها والآية الكريمة من قبل ومن بعد. #أمثال #بين_الفصحى_والعامية
Show all...
18👍 14
(669) مذهب إملائي - ترك مخالفة قواعد الرَّسْم في ما بقي من شواذ الكَلْم درَج الكتّاب الأولون نسبيًّا (كتّابُ أقدمِ ما وصل إلينا من نصوص منقوشة في الحجر) على رسم ألفاظ بحروف زائدة لا تُنطَق، وأخرى بحروف منقوصة تُنطَق، مثل: - كلماتٍ تُرسَم بواو زائدة لا تُنطَق (عمرو، أولئك) - وأخرى بألِف لا تُنطَق ورسم همزة عجيب مخالفٍ جلَّ المذاهب (مائة) - وثالثة بحذف ألف تُنطَق على إرادة رسم ألف خنجرية لاكن لا تُرسَم (هذا، هذي، هذان، هؤلاء، ذلك، لكن، هكذا، أولئك) وقديمًا جدًّا (الحرث = الحارث، العبد = العابد، الملك = المالك) وكل ها ذا خلاف القاعدة الأولى في الإملاء العربي التي تقضي برسم كل ما يُنطَق إلا بعض الأصوات الخفية (وبعضها يُرسَم بالتشكيل أو التنقيط كالتنوين والإشمام). ولكل من تلك الألفاظ سبب لرسمه كذالك لاكنه سقط بظهور التنقيط والتشكيل وأمن اللبس، فقد كانت (مائة) اجتنابا للّبس بلفظ (منه) قبل التنقيط، وكانت (عمرو) تمييزًا من (عُمَر) قبل الضبط (في قول) أو عادة كالألف الخنجرية (في آخر)، وكانت الألف الخنجريةُ الأصلَ أو الغالبَ في كل ذي ألف قبل ترك ها ذا إلى رسم الألف عدا الألفاظ التي سنذكرها التي قيل فيها إن الكتّاب تركوها على علّتها. لذا وجب الرجوع إلى القاعدة فيها جميعًا كما رجع كثيرٌ عن (مائة) إلى (مئة)، وذالك بأن: تحذف واو (عمرو) وتكتب (عمْر) وتحذف واو (أولي) وتكتبها (أُلِي) وتحذف ألف (مائة) وتكتب (مئة) وتحذف واو (أولئك) وتكتبها بألف (أُلائك) وتُثبت الألف في موضع الألف الخنجرية في (هذا، هذي، هذان، هؤلاء، ذلك، لكن، هكذا، السموات، الرحمن) فتُكتب: (ها ذا، ها ذي، ها ذان، ها ألاء، ذالك، لاكن، ها كذا، السماوات، الرحمان) باختصار: - عمرو => عَمْر - مائة => مئة - هذا => ها ذا / هاذا - هذه => ها ذهِ - هذي => ها ذي - ذلك => ذالِكَ - هذان => ها ذانِ - هؤلاء => ها أُلاء - هكذا => ها كذا - أُولِي => أُلِي - أولئك => ألائك - الرحمن => الرحمان - السموات => السماوات فإن قيل: قد اعتدنا ها ذه الألفاظ بها ذا الرسم ففيم تكلف تغييرها ومخالفة الشائع؟ فالجواب أن الكُتَّاب قد راجعوا كثيرًا من الألفاظ التي كانت تُكتَب بالألف الخنجرية قديمًا مثل (الحارث) التي كانت تُكتب (الحرث) لاكن توقفوا عند بعض الألفاظ لظنهم أن شيوعها يشفع لها أو لأنهم خافوا مخالفة رسم المصحف فيها، أو لسبب آخر لا نعلمه، فالحاصل أن الشيوع لا يكفي ولا يشفع، خاصة شأنه مع تزايد ضعف اللغة بين الناس، وأخطاء النطق الناشئة من ها ذا، فمن الناس من ينطق (مائة) ها كذا: مَاءَة، بمد الألف التي حقها أن لا تُنطَق، ويزيد عليه أنه يجد ألفًا بعد ميم مكسورة، وهمزةً مفتوحة بعد ألف مرسومة على ياء (مائة) فيجتمع عليه خطأ النطق والرسم بسبب عادة قديمة ذهبت علتها. ثم إذا كنتَ لا ترى بأسًا بالألف الخنجرية فلم لا تكتب بها جميع كلامك خيرا من أن تجعل لنفسك قاعدتين أو قاعدة واستثناءًا؟ ثم إنك لا ترسم الألف الخنجرية التي تدافع عنها أصلًا بل تكتب من غيرها (هذا، لكن، ...) ولا عتب إن قرأ أحد ها ذه الألفاظ بغير الألف (كنطق "هذا" مثل "هَذَى" ماضي "يهذي")، أو عجب من عدم رسمها، والعادات الشائعة المعروفة السبب الآن قد يمر عليها عقود وقرون فيضيع سببها وتظل هي محيِّرةً الناس، ففيم ها ذا؟ فإن كان المرء لا بد كاتبًا ها ذه الألفاظ بألف خنجرية لأي سبب فليرسم ها ذه الألف المغبونة الحائرة (هٰذا، هٰذه، لٰكن،...) وهي موجودة في لوحات مفاتيج الحواسيب والجوالات الآن فلا عذر له، وإن لا فقد خالف القاعدتين كلتيهما، الأصل أي رسم الألف، والاستثناء أي الرسم بألف خنجرية فلا هو مع ها ألاء ولا مع أُلائك. أما الواو الزائدة فلا أجد مسوِّغًا لها يؤازي الألف الخنجرية فطرحها واجب. أخيرًا، من منافع ها ذا المذهب الأخرى أنه يذكّر المرء بأن (ها) و(ذا) لفظان مستقلان، فينتبه إلى استعمال (ها) وحدها تنبيهًا، وإلى استعمال (ذا) وأخواتها وحدها إشارة، وهو ما يُنسَى بجعلهما لفظًا واحدًا. ملحوظة: أما لفظ الجلالة (الله) فلا أجرؤ على مس رسمه كما لم يجرؤ من سبقني، عالما بأن رسمه (اللاه) هو القياس لاكن له قدسية خاصة فأحسب أنه توقيفيّ وإن لم أجد دليل ها ذا. #الكتابة_العربية #الإملاء
Show all...
9👍 3
(668) كمهندس كطالب كمدرس ... (زيادة) قديمًا يسر الله لنا نشر تنبيه على خطأ شائع في مثل قولهم: أنا كمهندس أفعل كذا وكذا... في ها ذا الرابط ونزيد اليوم على البدائل التي ذكرناها فيه بدائل أخرى تيسيرًا للمتكلم وقطعًا لحجة المضطر إلى الأسلوب الأعجمي. بديل: نحن كطلاب وما أشبهها - أسلوب الاختصاص: We, as students, study a lot نحن كطلاب ندرس طويلًا نحن الطلابَ ندرس طويلًا - الحال: As a student, I used to study a lot كنت أدرس طويلًا كطالب كنت، طالبًا، أدرس طويلًا - المفعول لأجله: As an advice to you, study a lot كنصيحة مني، ادرس طويلا أقول لك نصحًا، ادرس طويلًا - المفعول به: The teacher took me as his student اتخذني / جعلني المعلم طالبًا من طلابه - المفعول المطلق: The teacher treated his student as a brother عامل الأستاذ طالبه كأخٍ عامل الأستاذ طالبه معاملةَ الأخ - التمييز: He is awesome, as a horsebackrider ما أمهره كفارس لله درُّه فارسًا #تقويم_اللسان #ترجمة
Show all...
لِسَانٌ عَرَبِيٌّ

(29) أنا كمهندس! الكاف الدخيلة I as a/an... يكثر في قولهم هذه الأيام قبيل: أنا كمهندس أفعل كذا وكذا يريد أنه يفعل هذا بصفته مهندسًا، واستعمال الكاف هنا غير صحيح، بل هو مأخوذ عن ترجمة حرفية للتعبير الإنگليزي: As an engineer, I do so and so ولهذا فأكثر من يواجه هذه المشكلة في التعبير من يعملون في الترجمة، أو من يعملون في مجالات لغة تواصلها الأولى الإنگليزية، فإذا أراد أن يكتب بالعربية وجد نفسه يترجم، كالعاملين في مجال إدارة الأعمال أو تقنية المعلومات. وبينما لكلمة "as" في الإنگليزية معنى الحالية فوق معنى التشبيه، لا تُستعمل الكاف في العربية نفس الاستعمال بل لها أربعة استعمالات هي: - التشبيه (يجري كالحصان) - التعليل (فاذكروه كما هداكم) - بمعنى على (كن كما أنت) - زائدة، كما في قوله تعالى (ليس كمثله شيء) وفي العبارة المذكورة، لن تصح الكاف بأي منها إلا الزائدة، لكنها ستلتبس بكاف التشبيه، فيكون الكلام تشبيهًا للشيء بنفسه وهو ضعيف إن لم يكن فاسدًا. فالأولى والأفصح أن يقول القائل: أنا، المهندسَ، أفعل كذا أو: نحن، المهندسين، نفعل كذا أو: أنا، مهندسًا، أفعل كذا أو: بصفتي مهندسًا، أجد نفسي أحيانًا... بالنصب على التخصيص…

17👍 10
(667) ينبغي – يجب نسمع كثيرًا في التوجيه بعمل شيء: ينبغي (عليك) أن تدرس أو النهي عن شيء: ينبغي (عليك) أن لا تدخِّن يريدون في هذا كله: يجب عليك أن تدرس يجب عليك أن لا تدخن (وهذه الأخيرة مختلفة من: لا يجب عليك أن تدخِّن فهل ترى الفرق؟ يجب عليك أن لا تدخن: توجب على السامع الانتهاء عن التدخين وتركه لا يجب عليك أن تدخن: ترفع عن السامع وجوب التدخين، فهي أصلح في سياق آخر مثل: لا يجب عليك أن تخلع حذاءك قبل الدخول) لكن لنعد إلى (ينبغي)، فتلكم العبارتان اللتان ذكرتُهما مشكلتان. أولا: لا يقال (ينبغي "عليك") فالفعل (ينبغي) لا يتعدى بحرف الجر (على) بل بحرف الجر اللام (ينبغي "لك")، ووضع (على) موضع اللام من تحميل (ينبغي) معنى (يجب). ثانيًا: (ينبغي) ليس معناها (يجب)، بل معناها مطاوعة (بغى). ما المطاوعة؟ إذا ذهبت تعالج -تفعل شيئًا فيه شيء من الجهد أو العمل المبذول- فاستجاب لك فقد طاوعك. مثل: كسرتُ الكرسيّ فانكسر صرفتُ الخادم فانصرف فالفعل: كسرتُ – صرفتُ والمطاوعة: انكسر – انصرف وكما ترى، جاء الفعل على (فعَل) وجاءت المطاوعة على (انفعل) قياسًا على هذا، تقول: بغيتُ صعود الجبل فانبغى لي أي: أردتُ صعود الجبل فطاوعني الأمر فأمكنني فتمكَّنت منه وانظر إلى قوله تعالى (وما علَّمناه الشعر وما ينبغي له) وقوله تعالى (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر) ولنفصل هذه الأمثلة ونشرح أن (ينبغي) لها درجات من المعنى، أقتبس من تفسير (التحرير والتنوير) للشيخ/ الطاهر بن عاشور، رحمه الله الفقرة التالية معلِّقًا عليها في ثناياها: "ولما كان الطلب مختلف المعاني باختلاف المطلوب لزم أن يكون معنى (ينبغي) مختلفًا بحسب المقام فيُستعمل بمعنى: (يتأتى) أو (يمكن) أو (يستقيم) أو (يليق). ففي قوله تعالى (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدًا) المعنى: وما يجوز أن يتخذ الرحمان ولدًا، بناءًا على أن المستحيل لو طُلِبَ حصولُه لما تأتى لأنه مستحيل لا تتعلق به القدرة، لا لأن الله عاجز عنه [ولك أن تقول إن المعنى: لا يليق]. وفي قوله (قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء) المعنى: لا يستقيم لنا، أو لا يخول لنا أن نتخذ أولياء غيرك. وفي قوله (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر) المعنى: لا تستطيع [ولعلك توقفت عند هذه الآية من قبل متسائلًا: كيف لا "يجب عليها" أن تدرك القمر؟]. وفي قوله (وما علّمناه الشعر وما ينبغي له) المعنى: أنه لا يليق به [أو لا يمكن ولا يتأتى لأن الله منعه، ويؤيده قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث إن قول الشعر لا يتأتى له ولو أراده، وإن الكلام يتغير على لسانه فيكسر الوزن أو القافية، وفي الأحاديث أمثلة على ها ذا]. وفي (وهَبْ لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي) المعنى: إذا طلبه أحد لا يستجاب طلبه. وفرق بين قولك: لا ينبغي لك أن تفعل كذا، كالأمثلة السابقة من القرآن الكريم، وبين قولك: ينبغي لك أن لا تفعل ها ذا فالثاني يعني: إذا أردتَ "أن لا" تفعل كذا، أمكنك أو استطعت، مثل: ينبغي لك أن لا تدخن أي إذا أردتَ أن تنتهي عن التدخين أو تُوقف عنه لاستطعت فليس بمحال، أي هو تأكيد انبغاء النفي. وهذا خلاف ما ورد في الأمثلة فهو تأكيد نفي الانبغاء." تنبيهات: 1. قلنا إن من معاني (ينبغي لك): يمكنك أي إذا أردتَ هذا استطعته أو أمكنك، لكن يجب ملاحظة الفرق بين (استطاع الرجلُ صعودَ الجبل) و(أمكنَ الرجلَ صعودُ الجبل) وهو ما فصَّلناه في هذا المنشور القديم: يمكن: https://t.me/arabiantongue/265 فراجعه لأن لا تقع في غلط، ففاعل العبارة الأولى ينقلب مفعولا به في العبارة الثانية والمفعول فاعلًا. 2. من آثار معنى (أمكن) في (انبغى) الغلط في استعماله للاستئذان فيقال: أيمكنني الخروجُ من الحصة؟ هل يمكن الخروجُ من الحصة؟ (وهنا حذفنا المفعول به للعلم به، فأصل الجملة: هل يمكنني/يمكن المرءَ الخروجُ من الحصة؟ فاعلم أن المفعول به محذوف، ولا تُكثِر حذفه في كلامك خاصة إذا كان سامعك قليل العلم بالعربية أو بها ذا الأسلوب، واجتهد أن تذكر المفعول به إحياءًا للأسلوب الصحيح في الأذهان) هل ينبغي لي مغادرة الفصل؟ وهذا كله سؤال عن قدرة المرء على عمل هذا الشيء، أو مطاوعة هذا الشيء له إذا أراده، وليس الغرض منه الاستئذان، بل الاستئذان هو من قول الأعاجم -على الراجح: Can I leave the classroom? ولطالما صحَّح لنا مدرسو الإنجليزية قديمًا هذه العبارة فكانوا يقولون: You can but you may not أي: يمكنك الخروج (أي تستطيعه، لقدرتك على المشي ووجود باب ... إلخ.) لكن "ليس لك" هذا أي لا آذَنُ لك به. (هل لاحظت الشبه بين (إمكان) و(I can)؟) لذا فإذا أراد ولدك الاستئذان في شيء فانهه عن قول: أيمكنني فعل كذا ومُرْهُ بقول: هل لي أن أفعل كذا؟ أَلِي أن أفعل كذا؟ #تقويم_اللسان
Show all...
لِسَانٌ عَرَبِيٌّ

(226) #الأساليب أمكنني / أمكنه / يمكنه أعجبني / أعجبه / يعجبه قل: أمكنني صعودُ الجبلِ أعجبني صعودُ الجبلِ صعودُ في الجملتين فاعل في الأولى هو فاعل الفعل (أمكن)، والمفعول ياء المتكلم. وفي الثانية هو فاعل الفعل (أعجب)، والمفعول ياء المتكلم. وقد يلتبس هذا على بعض الناس فيظن الصعودَ مفعولًا مثل (استطعتُ صعودَ الجبل) لشبه الإمكان بالاستطاعة، لكن الاستطاعة تكون من الشخص والإمكان يكون من الشيء. ولأن الشيء هو الذي (يُمْكِنُ) قيل فيه هو (مُمْكِنٌ) مُمْكِن: اسم الفاعل من أَمْكَنَ ومثل هذا في (أعجب) فالشيء هو الذي يُثير العجب في الشخص، أي هو (المُعْجِبُ) والشخص هو (المُعْجَبُ) به أمثلة أخرى: أمكنَ الرجلَ إصلاحُ سيارته ("إصلاح" هو الفاعل) يمكن المسافرَ جوًّا رؤيةُ السحب من كثبٍ ("رؤيةُ" هو الفاعل) أَعجبَ المشاهدَ منظرُ الحيتان ("منظرُ" هو الفاعل) يُعجِب الزرعُ الزراعَ ("الزرع" هو الفاعل)

16👍 5😢 1🤩 1
(666) الأرقام العربية هذا منشور خاص، إذ هو ينظر في مسألة مركبة من مسائل: 1. ما الأرقام العربية؟ 2. ما الأرقام العربية المشرقية؟ وما تاريخها؟ 3. ما الأرقام العربية المغربية أو الغبارية؟ وما تاريخها؟ 4. هل للأرقام العربية قدسية كالحروف العربية؟ 5. هل يُعَدُّ استعمال أحد نوعي الأرقام العربية إعجامًا أو هجرًا للأرقام العربية؟ 6. ما الأرقام المتيسرة لمستخدم التقنيات الحاسوبية في زمننا هذا؟ وهل هي جميعًا عربية؟ وهل يفضل بعضها بعضًا؟ لهذا خصصتُه برقم المنشور (666) لأنه رقم مميز، فالأرقام للأرقام 🙂 ولأعد المنشور، كان عليّ أن أبحث في مصادر عدة وراء تاريخ الأرقام المختصر المتداول، منها: 1. تاريخ الأرقام، وهو مجلد ضخم يوثق تاريخ الأرقام المسجَّل من أوله. 2. الأرقام العربية، للأستاذ أحمد مطلوب. 3. الأرقام العربية، رسالة للأستاذ الشيخ/ سليمان العيوني. 4. قدسية اللغة العربية، كتاب للأستاذ الشيخ/ فخر الدين قباوة. 5. بعض كتب الإملاء وتاريخ الرسم العربي. 6. بعض كتب تاريخ اللغة العربية، وأهمها وعلى رأسها (النظرية الإسلامية في نشوء اللغة العربية وتطورها) للأستاذ الشيخ/ فخر الدين قباوة. والمنشور طويل متجدد، إذ ما زلت أعيد صياغة بعض أفكاره وأجتهد في اختصارها مع الإتيان بمزيد أدلة على ما ذهبت إليه، كما أني لم أرد أن يؤخر تمام المقال نشر منشورات أخرى (لحرصي على تخصيص هذا الرقم لهذا المنشور)، لذا فأنصح المهتم بهذه المسألة أن يعاود النظر فيه بين الحين والآخر فإنه واجد جديدًا، إن شاء الله، ولو كان نُشِر بعده شيء.
Show all...
18👍 8
(665) هوية – ماهية => أيس (Yes) مما دخل في العربية من ألفاظ علماء الكلام والمنطق قولهم: هُوِيَّة: وهو مصدر صناعيّ مشتق من (هُو) ماهيَّة: وهو مصدر صناعيّ منحوت من لفظي (ما) و(هي) وكلاهما مبنيّ على أن معنى (هو) أو (هي) هو الوجود أو الحدوث أو الكينونة أو الوجد، فهوية الشيء هي كينونته وحدوثه، وماهيته هي كذلك. وأصل هذا أنهم أرادوا ترجمة الكينونة عن اللغات الأعجمية الممثلة بالفعل (يكون) To be – Being لكن هذا لم يصلح في مثل: محمدٌ يكون إنسانًا فقالوا: محمدٌ هو إنسانٌ أي حقيقته إنسان، وهذا ضعف في الترجمة وخطأ لكنه استمر وتغلغل في لغة أهل الكلام ثم خرج منها إلى غيرها. كما أن ما جاؤوا به، أي (هوية) و(ماهية) فيه نظر من حيث صوابُه لغةً. ويرى الأستاذ مختار الغوث أن ما يعبر عن هذا المعنى في العربية هو (الأَيْس) وهو لفظ لا يكاد يُستعمَل إلا في بضع عبارات فقد كاد يُمات. لكن تأمل معي هذه العبارات القليلة لتعرف صواب ما ذهب إليه الأستاذ مختار ومزيدًا بعدُ. يقال: جيء به من أَيْسَ وليْسَ أَي: جيء به من حيث هو وليس هو فانظر إلى المكافأة بين: أيس = هو ليس = ليس هو بل ذهب بعضهم فبنى على هذا أن أصل (ليس) هو (لا أيس) ثم خُففت همزة (أيس) فقيل (لا ايس) ثم (ليس)، ولعل هذا بعيد لأن في (ليس) علامات الفعل. قال الليث: أَيْسَ كلمةٌ قد أُميتت إِلا أَن الخليل ذكر أَن العرب تقول جيءِ به من حيث أَيْسَ وليسَ، لم تستعمل أَيس إِلا في هذه الكلمة، وإِنَّما معناها كمعنى حيث هو في حال الكينونة والوُجْدِ، وقال: إِن معنى لا أَيْسَ أَي لا وُجْدَ أو لا موجودٌ أي لا شيء، فمعناها العدم. إذن فخير من قولنا (هوية) و(ماهية) أن نقول (أيس) أو (وُجد) أو (كينونة)، وأرى إحياء (أيس) أمرًا عظيمًا لأنه لفظ يسير وضده (ليس) مستعمَل كثيرًا وأثره في اللغات الأخرى واضح. فالمتأمل في اللغات الكبرى انتشارًا وتاريخًا يجد أن معنى (نعم) -الإثبات- الذي هو ضد (ليس) دائر ما بين: يِس (yes) ييه (yeah) يا (ja) وي (oui) آه (ah) سي (si) ويسهل ربطها بالأصل (أيس) ومن (سي) خرجت ألفاظ قريبة في لغات أخرى مثل: تشي (chi) جي (jee) وفي لغات أخرى يكون معنى (نعم): ذا (tha) أو: دا (da) وهو اسم الإشارة (ذا)، ونطق العوام العرب له الآن (دا) فيقال: دا، ها دا، ... إلخ. وفي أُخَر يظهر أثر نون (نعم) فيقال: نا (na) لكن جلها يدور في فلك الهمزة والسين والياء. هامش لطالما كنت أعجب من ألفاظ الإثبات في تلك اللغات وتشابهها واشتراكها في الياء والسين والهمزة أحيانًا ولا أجد في العربية ما يشبه هذا، والعربية أقدم منها جميعًا فهي لغة آدم عليه السلام نزل بها إلى الأرض مُعَلَّمًا ناطقًا حكيمًا، ولغة القرآن من قبل، حتى وقفت على لفظ (أيس)، فجزى الله الأستاذ مختارًا عنا خيرًا. #أصول_الكلمات #تقويم_اللسان #ترجمة
Show all...
26👍 2😢 1
س
Show all...
(664) سدن/أسدان Sedan تُسَمَّى سيارات الركوب العائلية ذات أربعة الأبواب، كالتي في الصورة الرابعة، بالأعجمية "سيدان" (Sedan)، وصار هذا اسم هذه الفئة من السيارات، ولكل صانع مجموعة فئات يصنعها مثل سيارات الركوب الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وسيارات الدفع الرباعي الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وهكذا. وإذا رجعنا إلى أصل الكلمة في الأعجمية وجدناه: "كرسي مغطًّى بأستار محمول على قُضُبٍ لفردٍ" وهو المبين في صورة الكرسي الذي يحمله رجلان. أما الأصل القديم فغير معلوم يقينًا. وفي العربية: السادِنُ: خادم الكعبة وبيت الأصنام. السدنة: الخَدَم أو السِّتْرُ، والجمع أَسْدانٌ الأَسْدانُ والسُّدُونُ ما جُلِّلَ به الهَوْدَجُ من الثياب، واحدها سَدَنٌ. وقيل إن الأَسْدانُ لغة في الأَسْدالِ، وهي سُدُولُ الهوادج أي أستاره. وفي الصورة الأولى الهودج. فالمعنى يدور بين الخدم والأستار، والظاهر أن اللفظ الأعجمي أُخِذ من العربيّ على إرادة معنى أستار الهودج أو الخدم الذين يحملون الكرسي، والأول أرجح لأنه يبين أهم صفة في الكرسيّ الموصوف وهي غطاؤه. وحين صُنِعت عربات الخيل كان منها المكشوف والمستور، فسُمِّي المستور باسم الكرسي (سِدان) ثُم أُجرِي هذا على السيارات الآلية كتلك المبينة في الصورة وهي سيارة من سنة ألف وتسع مئة (1900م). وظل الاسم ملاصقًا لهذه الفئة من السيارات مع تطور شكلها حتى ارتبط بالسيارات العائلية ذات أربعة الأبواب، غالبًا، كما ذكرنا. وعلى أن الأصل عربي، فقول (سيارة أسدان) بمعنى (سيارة عائلية ذات أربعة أبواب) قد يكون ثقيلًا، لكن لمن شاء أن يستعمله حتى يُبيّن الأصل العربيّ، ولمن شاء أن يسميها: سيارة عائلية، ويميز سيارات الدفع الرباعي منها بتسمية الأخيرة: سيارة عائلية رباعية. فقل: سيارة أسدان أو: سيارة عائلية أو: سيارة عادية (خلاف الرباعية) #أصول_الكلمات #ترجمة
Show all...
(663) بطل بطُل (بضم الطاء) الرجل يبطُل (بضم الطاء كذلك، فكل ماض على وزن فعُل مضارعه على وزن يفعُل من الباب الخامس) بُطولة وبَطالة: صار بطلا وقيل لأن الأعداء يبطلون (أي يحبَطون -انظر المعنى الثاني) عنده، أي لا يؤثرون فيه شيئًا بَطَل (بفتح الطاء) الشيءُ يَبْطُل (بضم الطاء) بُطْلاً وبُطُولاً وبُطْلانًا: ذهب ضيَاعًا وخُسْرًا، أو حَبِط، فهو باطل فقل: بطُل جندُ فِلَسطينَ بإيمانهم بالله ونصره إياهم بطَل كيد كائدي فِلَسطينَ من اليهود وأعوانهم البعداء والأقرباء نكتتان جاء الفعل الماضي (بَطَلَ) شبيهًا بالاسم (بَطَلٌ) لكنه ضدَّه معنًى استوى المضارع (يبطُل) في المعنيين فهو يعني: يصير بطلًا، كما يعني: يحبَط #تقويم_اللسان
Show all...
16👍 8