• رَقَائِقٌ| •

‏دركات زيغ القلب: ترك الحق الذي كنت تحمله، ثم كراهيتك له، ثم وصفك لمن تمسك به ضالاً، ثم اعتقادك بأن الرزايا كانت بسبب المتمسكين به، ثم محاولة صرف الناس عن حملته، ثم محاربته، وقد يصل الأمر إلى استباحة عرضه وماله ودمه، ومع ذلك كله فإن الله ﴿متم نوره ولو كره الكافرون﴾.

‏نصِيحة لكُل من وضَع قدمه في طرِيق القُرآن حفظًا وتعلُّمًا : _اعلَم يارعاكَ اللّٰه أنَّ فِي رحلة حِفظ القُرآن وتعلُّمه ستجد مِن المصاعِب والعقبات ما لَم تجده فِي أي عِلم آخر، لكِن المُؤمن الصادِق هُو مَن يتغافَل عن كُل شئٍ سوىٰ هدفه العظِيم وهُو "حِفظ كِتاب الله"! 🌿

﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِڪَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَڪَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ۝ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ ﴾ 🕊️✨

____ https://www.instagram.com/p/C6BcbwmoRqQ/?igsh=MXVoYjFndDgwdW9iMg==

الكتابةُ ذاكرةٌ ؛ فمن أرادَ أنْ لا يَنسىٰ تفاصيلَ حياتِه ؛ فلْيكتُبْها .. وإنّ في الحياة دروسًا وأحداثًا قد تفوتُ مع تقادُمِ العمرِ ؛ فإذا دوّنتها ثم قرأتها بعدَ مدةٍ : أَفَدْتَ منها وآنَسَتْك وأَذْكَرَتْكَ ماضِيًا جميلًا أو أوقاتٍ عَصِيبةً تَعجَبُ منها كيف كانت فمضت! ..

🕊️✨

‏قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : الغرض من الصيام ليس ترويض البدن على تحمل العطش، وتحمل الجوع والمشقة. • ولكن هو ترويض النفس على ترك المحبوب لرضا المحبوب، والمحبوب المتروك هو: الأكل، والشرب، والجماع، أما المحبوب المطلوب رضاه فهو الله عز وجل .