علي الوردي

إذا كان الإنسان مُصاب بـ"عُقدة النقص" توهم أن الناس كلهم يحتقرونه ويستهينون به، ولذا فهو يشعُر بالخجل والإنكماش النفسي، وتراه ضعيف الثقة بنفسه يخشى أن ينطُق بقول أو يقوم بعمل لئلا يُجابهه الناس بالسُخرية والإهانة. وكثيرًا ما تفوته الفُرص من جراء ذلك. |د. علي الوردي.

-

إننا اليوم في أشد الحاجة إلى إصلاح الأذهان قبل البدء في إصلاح البلاد. ‏- د. علي الوردي.

ترك الناس علياً في حياته ثم تمسكوا به بعد وفاته وتلك هي المأساة الكُبرى! - د. علي الوردي.

كنت اصبغ حذائي ذات يوم على رصيف شارع في نيويورك، وكان الصباغ يتوقف عن الصبغ بين لحظة وأخرى ليتحدث إلى رجل كان واقفاً بجانبه وعليه سيماء الوقار، لقد كانا يتحدثان عن رحلة صيد قام بها ذلك الرجل الوقور هو وزوجته في سواحل كاليفورنيا الأمريكية. وبعد ذهاب ذلك الرجل سألت الصباغ عنه فقال : انه صديق، وهو مدير هذا المستشفى وأشار بيديه إلى مستشفى قريب كبير جدًا، لعل مستشفانا الحكومي لا يصلح أن يكون مطبخاً فيه! لقد ذُهلت حقاً حين وجدت ذلك المدير الكبير يتحدث إلى الصباغ الذي كان يصبغ حذائي، ولقد تذكرت اناذاك مايروى عن علي بن أبي طالب من أنه كان في أيام خلافته في الكوفة يكثر من الجلوس في دُكان بقال ( ميثم التمار) إذ كان البقال صديقه، وكان الخليفة يبيع التمر مكانه إذا غاب. - د. علي الوردي.

-

عاش الناس في عهد علي وهم لا يعرفون قدره، فلما مات وتوالى على منصة الحكم بعده حكَّام متغطرسون جائرون، أحس الناس بأنهم خسروا بموت علي خسارة لا تُعوض أبداً. ‏- د. علي الوردي.

هُناك خرافة اغريقية تقول: " أن البشر في الأصل كانوا بإربعة يدين وأربعة أرجل و رأسين لكن زيوس كبير الآلهة إضغط لقراءة المزيد...

- إن معضلتنا مع التاريخ أنه يغدو ملكًا لمن ينسج قصّته، لا من ينجز أحداثه. ولو استيقظ من غفلة الموت العديد من الأبطال اليوم لتفاجأوا واستغربوا من (حكايتنا) عنهم.

يرفعون أصواتهم بمدح علي ويبكون الحُسين، ولكنهم في الفعل... فعل معاوية! ‏- د. علي شريعتي.