غُزباء

ولي حاجةٌ ياربّ أنتَ عليمُها ‏ولي دعوةٌ في القلبِ أنتَ مُجيبُها ‏وماحيلةٌ للنفس ياربّ إنّها ‏أتتكَ بشكواها وأنتَ طبيبُها

الإنسان ضعيف جدًا، ضعيف لدرجة أنه قد يُمضي سنوات طويلة محاولًا نسيان أمرٍ ما، وفي الوقت ذاته تجده يجاهد ليتذكر ماذا أرتدى ليلة البارحة.

لَكِنَني تَائهٌ يَا صَديقِي.. لَا أنَا بالذِي يَراهُ النَاس قويًا؛ ولا أنَا بالذِي بَيني وبَين نَفسي ضَعيف! أنا فِي حُفرةٍ لا يَصلُ لَها أيُّ ضَوء..

"المرءُ ساعٍ لشيءٍ ليس يُدركهُ والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ"

‏أتمنى ألا تكون نهاية هذا السعي خسارة، وأرجوك يارب أن تهبني الإطمئنان مهما كانت النتيجة.

يقول بصوت مهزوم:تيجي زي ما تيجي. وفي قلبه يتمنى ويرجو أن تأتي كما يريد.

الأربعاء أربعة وعشرين أربعة أربعة وعشرين أربعين درجة مئوية هو يوم مميز فعلًا ..

‏يتجاوز -وهو صامت- ما يؤذيه حتى تعتقد عندما تراه أنه لم يتعثر يومًا