طمأنينة قلب .

"آمُلُ ألّا أتغيّب عن ذاكرتكِم إذا غبت عن الأرض ، آمل أن تذكروني حين تستيقظون آناء الليل وتدعون الله ، لا أريد أن يُقطع ذلك ، لا أُريد أن أُتركَ وحيدةً في جوف الأرض ، اسقوا قبري برحمةِ دعائكم لي .. سأحتاج إليكم حينئذٍ أكثر من أي وقتٍ مضى، فلا تنسوني مع مُضيّ الزمن🤍".

‏رسالة لك 📮: "إذا مررت بفترة ضعف، تعثّر، حيرة، شتات .. فليس هناك شيء يُخرجك من هذه المشاعر ويقوّيك مثل كثرة ذكر الله، اترك كل ما يشغلك واذكر الله ولو لبضع دقائق .. سترى كيف تتنفّس من جديد بشعور مختلف! ‏ ﴿ألا بذكرِ الله تطمئنُّ القُلوب﴾ وعدٌ ربَّاني أن تلتف الطمأنينة على قلبك."

"‏جاهد أن لا تُحرم من ثغور الخير التي قد كُنت يومًا من أهلها، وأن لا يخفت وهج سعيك في مناكب الإحسان التي كنت تُسارع فيها، جاهد أن لا يُفقد صوت أثرك في مكانٍ قد كنت يومًا أحد أركانه. "

‏"لا أحد سوى الله سيرحمك رحمة واسعة فوق حدود خيالك وظنك، ولا أحد سوى الله يشفي قلبك مما لحقه من الدنيا وأهلها، ولا أحد غير الله يقدر على أن يكشف الكربة، وينفس الهمّ ويجيب الدعاء، ‏فقُم بين يديه، وسله فإنك لن تخيب، ولو لم يكن لك من الدعاء والصلاة إلا أن يرضى عنك فقد ربحت والله."

"إنّ أكثر ما قد يهزمك، هي نفسك! ‏كلّ ما اشتَهَت أمرًا أعطيتها ولَبّيتها وركضت خلف شَهوتها كأنّها أنفاسك الأخيرة، وكلّما أرخَيتَ حبلًا ازدَدتَ حِملًا وتضاعَفَت أثقال قلبك حتى ينطفئ! انتبه عليك، الجُم شهوتك، راقب خلوتك، قاتل هواك، ولا تكونَنَّ أسهل صَيد الشّيطان، ولا تجعلَنَّ من روحك خيطًا يلعب فيه. ‏عالج عثرات روحك بالصّلاة، رَمّم جراح نبضك بالدّعاء، أطِل قليلًا، تأمّل المعاني، تذوّق الكلمات، فرّغ مكنون صدرك، واستَعِد همّتك. ‏• «اتَّقِ الله حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَن»"

"يَضُمُّ الواحد في صدره عالَمًا.. يُحاول ما استطاع تهذيبه وترتيبه، ويجتهد عليه حتّى يبلغ استقامة الخطىٰ، وليس يرى التّفاصيل أحد، ولا تنظر عين إلى الظِّلّ وما حَوىٰ، تُدار في كواليس النّفس معارك وغزوات، يُطحَنُ في الطَّريق قلب المرء ويُعاد تشكيله، يُصلىٰ بنارِ البلاء وينصهر، يُبنىٰ بحصىٰ الإخلاص ويستقَرّ، يُجَدِّد نَفسَه ونَفَسَهُ وخطاه، أن يكون كلّه لله، وإلى الله."

"‏اللهم أحيني بالعمل، وأشغلني بالخير الذي ترضاه، لا تحرمني الحركة والأثر، وبارك لي الوقت، لا أريد فراغًا فأذبل، ولا ميلًا فأضيع، ولا ضَعفًا فألين، ولا خوفًا فأحبط، بل ثبات الرّاسيات، وأرني الحق حتى أرى، وخذ بيدي، وضعني على بداية طريقٍ تحبّه فأُحِبّه، وأسير فيه، وأموت عليه."