259
قلمي يكتُب لأن صوتي دائمًا يرتجف
Show moreThe country is not specifiedThe language is not specifiedThe category is not specified
243
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميلينا:
كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً!
كما كنتُ أفعل أنا!
كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخير...
وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليها!
وتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدك!
ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!
او قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّلينه!
إنّه أكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس
ومن دون ايّ شيء!
لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن!
صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!
وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدكِ كثيراً..
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب،
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً
أفتقدك
أعدك
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي"
“لا أنت بعيد فأنتظرك.. ولا أنت قريب
فألقاك، ولا أنت لي فيطمئن قلبي.. ولا أنا
محرومٌ منك لأنساك.. أنت في منتصف كل شيء.”
– محمود درويش.
راحةُ الضّميرِ أفضلُ من مصيرٍ زاهرٍ .
نومٌ مريحٌ أفضلُ لديَّ من فراشٍ وثيرٍ .
- فكتور هيقو – شاعر وروائيّ فرنسيّ
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.