نيوز الإخبارية

شبكة نيوز  الاخبارية الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد 🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇 http://t.me/newsymen

حرب الاستنزاف الأوكرانية منذ 6 ساعات عبد الحليم قنديل حجم الخط 0 ماذا يعنى كل هذا التدفق الغربي الهائل للمعونات والأسلحة إلى الميدان الأوكراني؟ الاتحاد الأوروبي سبق له التعهد بتقديم 50 مليار يورو، واشنطن قررت بعد تلكؤ تقديم 61 مليار دولار إضافية، وبريطانيا تعهدت بدعم إضافي قيمته 5 مليارات جنيه إسترليني، إضافة لمنح مليارية من اليابان وغيرها، والهدف القريب ظاهر في ردع التقدم العسكري الروسي خلال الشهور الأخيرة، وربما الاستنزاف الكلي لطاقة روسيا العسكرية والاقتصادية، فهل يبدو ذلك ممكنا؟ لا شيء تقريبا جناه الأمريكيون والغرب كله من الحرب الأوكرانية الروسية، اللهم إلا الخيبات والهزائم تلو الهزائم في محصلة العامين والشهرين حربا إلى الآن ربما لا يحتاج الجواب إلى كثير من التخمين، تكفي خبرة الحرب الأوكرانية المتصلة اليوم في عامها الثالث، وهي حرب ذات طابع عالمي تجري في الميدان الأوكراني، تواجه فيها روسيا منفردة تحالفا واسعا يضم نحو 54 دولة، وقدم فيها الغرب السياسي وحلف شمال الأطلنطى (الناتو) مئات المليارات من الدولارات، وكل الأسلحة الأكثر تطورا، من صواريخ «جافلين» و»ستينجر» إلى «هيمارس» إلى «ستورم شادو» و»سكالب» و»أتاكمز»، ومن دبابات ومدرعات «برادلي» و»تشالينجر» و»ليوبارد» و»أبرامز»، ومنظومات الدفاع الجوي من «أيريس تي» و»ناستامز» و»باتريوت» وغيرها، والملايين من المدافع والذخائر العنقودية والموجهة، والطائرات المقاتلة بأنواعها كافة، وينتظر إضافة مقاتلة «إف ـ 16» الأمريكية مع عشرات مليارات الدولارات المضافة، فوق فرض سلاسل عقوبات اقتصادية ومالية فلكية على روسيا، يفوق عددها إلى اليوم أكثر من 18 ألف عقوبة، فماذا كانت النتائج؟ لا شيء تقريبا جناه الأمريكيون والغرب كله، اللهم إلا الخيبات والهزائم تلو الهزائم في محصلة العامين والشهرين حربا إلى الآن، فقد جرى دحر الهجوم الغربي المضاد في عام 2023، وقد أملوا أن يستردوا بالهجوم أغلب أو كل الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها روسيا، وربما استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014. بينما روسيا التي تعرضت لانتكاسات عسكرية نهاية عام الحرب الأول 2022، وخسرت بعض الأراضي في خاركيف وغرب خيرسون، لكنها استوعبت الدروس بسرعة، وأعادت تنظيم قواتها وخطوط دفاعها وهجومها في أوكرانيا، وزادت إنتاجها الحربي أضعافا مضاعفة، إلى حد أنها صارت تنتج الآن أكثر مما ينتجه الغرب كله، خاصة في الذخائر والقذائف، التي تنتج منها اليوم نحو 3.5 مليون قذيفة سنويا، بينما ينتج الغرب كله 1.2 مليون قذيفة في السنة، إضافة لتفوق روسيا على الغرب كله في إنتاج الدبابات ومنظومات الدفاع الجوي الأحدث، والتوسع في إنتاج الطائرات المسيرة (الدرونات) بمئات الآلاف سنويا، فوق مضاعفة عدد قواتها العاملة في الميدان الأوكراني، وكل ذلك من دون أن يغير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وصف ما يفعله في أوكرانيا، فقد ظل يستخدم وصف «العملية العسكرية الخاصة»، وابتعد عن صفة الحرب، التي يلزمه إعلانها بحالة طوارئ عامة وتعبئة شاملة لقوات الجيش الروسي، ومع ذلك، كان التقدم العسكري الروسي مطردا ظاهرا في الميدان، وبالذات في الشهور الأخيرة بعد دحر الهجوم الغربي المضاد من وراء القناع الأوكراني، وتوالي سقوط قرى وبلدات منطقة الدونباس الصناعية، خاصة في مقاطعة دونيتسك، فقبل الهجوم الغربي المضاد، الذي بدأ أوائل يونيو 2023، كانت القوات الروسية قد سيطرت على سوليدار، ثم باخموت، وبعد دحر الهجوم، توالى سقوط ماريينكا، ثم أفدييفكا، وكانتا من القلاع العسكرية شديدة التحصين، وبعد نهاية معركة أفدييفكا أواسط فبراير 2024، مضت حرب أوكرانيا على وتيرة محسوسة، لا يميزها سوى الاستطراد في عملية قضم روسي تدريجي نشيط، توالى معها سقوط فوديان، غرب مدينة دونيتسك، وسقوط بيرفومايسكي ونوفوباخموتيفكا، وأخيرا أوشرتينو وسيمينفكا غرب أفدييفكا، وتطويق سولوفيفو ونوفوكالينوفي، بعد الاستيلاء على إيفانوفسكي وبوجدانيفكا، وتطويق كونستانيفكا في الطريق إلى تشاسيف يار غرب مدينة باخموت، وتشاسيف يار هي المعركة الأهم في عملية استكمال السيطرة الروسية على الدونباس، إذ أنها تفتح الطريق لأهم المدن المتبقية في الدونباس تحت السيطرة الأوكرانية، وبالذات مدن كراماتورسك وسلافيانسك وسيفرسك، وفي حال إكمال الروس السيطرة عليها، تكون القوات الروسية قد ترجمت فعليا قرار الكرملين والدوما بضم مقاطعتي الدونباس لوغانتسك ودونيتسك، إضافة لأراضي مقاطعتي زاباروجيا وخيرسون شرق نهر الدنيبرو، ولا تتبقى سوى معارك أصغر ضد جيوب أوكرانية في رابوتيني وفيربوف وكرينكي، غير أن أحدا لا يثق في توقف التقدم الروسي عند حدود نهر الدنيبرو، ما دفع واشنطن وتوابعها إلى حملة إنقاذ مضافة بمئات المليارات الجديدة، وعلى أمل دعم صمود أفضل لقوات الجيش الأوكراني، ولعشرات الآلاف من عناصر الفيالق الأجنبية الغربية الموجودة على الأراضي الأوكرانية، وإرباك خطط التوسع

الروسي، والتنسيق في شن هجمات بالصواريخ والمسيرات المائية على جسر القرم (جسر كيريتش)، ومضاعفة معدلات الغارات بالدرونات على مناطق بالداخل الروسي، والحيلولة دون إكمال الإعداد لهجوم روسي كاسح متوقع في الصيف الوشيك، فيما تبدو روسيا عازمة على إكمال عملها العسكري، وتعد لمعارك ثأرية مع الأسلحة الأمريكية المضافة، وبالذات مع طائرات «إف ـ 16» الأمريكية، عبر استخدام أحدث نظم دفاعها الجوي «إس ـ 500»، التي أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو أخيرا عن وضعها في الخدمة، ويبلغ مدى عمل رادارتها 900 كيلومتر، وتأمل روسيا في أن تجعل من أوكرانيا مقبرة للطائرات الأمريكية، تماما كما جرى مع أحدث الدبابات «ليوبارد» الألمانية و»تشالينجر» البريطانية و»أبرامز» الأمريكية، وكما جرى مع نظام الدفاع الجوي «باتريوت» مفخرة الصناعة العسكرية الأمريكية، والمعنى في المحصلة، أن روسيا قد تتعرض لبعض الضربات الموجعة في الأسابيع والشهور المقبلة، لكنها ـ أي الضربات ـ لن تؤثر نوعيا في مغزى التقدم العسكري الروسي، وربما لن تعيق كثيرا خطط الهجوم الروسي المضاد، التي قد تشمل إقامة مناطق عازلة في مقاطعتي «خاركيف» و»سومي» بالشمال الشرقي الأوكراني، وربما وضع ميناء أوديسا في عين العاصفة، بهدف حرمان أوكرانيا من إطلالاتها الأخيرة على البحر الأسود، وتوقي موارد الخطر على جسر القرم وسفن الأسطول الروسي، التي تعرضت لضربات متلاحقة، تجري بالطبع بتعاون وتنسيق تام مع أمريكا وبريطانيا بالذات، وكانت روسيا قد حولت بحر آزوف إلى بحر روسى بالكامل بعد السيطرة المبكرة على مدينة ماريوبول الأوكرانية، وقد تسعى لتكرار معركة ماريوبول في أوديسا هذه المرة، إضافة لتكثيف ضرباتها الصاروخية على مدن ومقاطعات أوكرانيا غرب نهر الدنيبرو من كييف إلى لفيف، وبهدف تدمير واردات الأسلحة الغربية أولا بأول، وشل حركة الكيان الأوكراني، بالنسف المنتظم لمحطات الطاقة ومخازن السلاح والمطارات ومراكز التدريب وقوات «الناتو» العاملة هناك دون إعلان، وقد بنى الروس تصوراتهم على أساس خوض حرب استنزاف معاكسة، تستدرج الغرب إلى تقديم فتدمير كل ما يملكه ويدفعه إلى الميدان الأوكراني، مع الحرص على استخدام الحد المتناسب من القوات والأسلحة والتقنيات الروسية، وعبر توفير موارد مالية يبدو كأنها لا تنفد، خصوصا بعد الفشل المدوي للغرب في خنق الاقتصاد الروسي، والتغيرات الجوهرية في اتجاهات حركة الاقتصاد الروسي، واستقوائه بتحالف بلا حدود مع الصين، فشلت الضغوط الغربية في فصم عراه، مع اشتراط الصين وقف تدفق السلاح الأمريكي والغربي إلى أوكرانيا، وتقديمها لمصالحها الكبرى في تمتين علاقاتها مع موسكو، التي تكفل لها فرصا أفضل في مواجهة أمريكا وتوابعها في شرق آسيا، وفي متابعة سعيها الصلب لاستعادة «تايوان» إلى البر الصيني الرئيسي، وكلها ـ مع غيرها ـ مصالح صينية متعارضة بالجملة مع المصالح الغربية، ومن مصلحة الصين تأكيد وتوسيع تحالفها مع روسيا، وهو ما كان عاملا مؤثرا في تحقيق الاقتصاد الروسي للمفاجأة، وعودته إلى كسب معدلات نمو لافتة، رغم نفقات السلاح المتضاعفة، فقد حققت روسيا رقما ضخما في احتياطياتها الدولية الأجنبية، تجاوز حاجز 600 مليار دولار، رغم تجميد أصول سابقة لها في الغرب بقيمة 300 مليار دولار، تحاول واشنطن والاتحاد الأوروبي سرقتها رسميا، وإن كانت تتخوف من أثر هذا الإجراء على سمعة بنوكها وأنظمتها المالية، وتتخوف أيضا من رد فعل روسي، يهدد في المقابل بمصادرة أصول لشركات غربية، تناهز قيمتها 300 مليار دولار. والمعنى ببساطة، أن سباق الاستنزاف المتبادل، لن تكون ضحيته روسيا على الأغلب، بل ربما يكون الغرب ـ وجناحه الأوروبي بالذات ـ هو الضحية المختارة، ليس فقط في ميادين الاقتصاد، بل قبله في ميدان المواجهة العسكرية، التي يخسرها الغرب في إطراد، وتخسرها واشنطن المذعورة من النمو المتسارع لاقتصاد الصين، ومن هيمنة بكين على الإنتاج الصناعي والتجارة العالمية، ومن تقدم روسيا العسكري الغلاب في ميدان الحسم الأوكراني. كاتب مصري كلمات مفتاحية أوكرانياحرب الاستنزافحلف الناتوروسياعبد الحليم قنديل

شبكة نيوز  الاخبارية الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد 🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇 http://t.me/newsymen

هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟ https://marebpress.org/articles.php?lng=arabic&id=46936

عدن | محافظ البنك المركزي اليمني احمد المعبقي، يحذر البنوك التجارية في صنعاء من عواقب الإجراءات التي ستتخذ ضدها في حال تأخرت في نقل مراكزها الرئيسية إلى مدينة عدن خلال المدة الزمنية التي حددها البنك #مأرب_برس

عدن | وزارة الخدمة المدنية تعلن الاربعاء القادم اجازة رسمية لكافة موظفيها على مستوى السلطتين المركزية والمحلية بمناسبة عيد العمال العالمي. #مأرب_برس

موقع والا العبري عن مصدر مطّلع: ‏75‎%‎ من المكالمة بين بايدن ونتنياهو، تركزت على جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين - بايدن ونتنياهو ناقشا مقاطع الفيديو الخاصة بالأمريكيين المحتجزين لدى حماس، هيرش جولدبيرج بولين وكيث سيجل، المنشورة مؤخرًا #مأرب_برس

شبكة نيوز  الاخبارية الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد 🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇 http://t.me/newsymen

كانت المراكز الصيفية الهدف الأساسي من أقامتها صون الشباب من ضياع أوقاتهم، وفساد أخلاقهم ،فضلا عما يتلقونه من معارف وعلوم وحفظ القران ،لكنها أصبحت لدى مليشيات الحوثي فرصه لتفخيخ عقول الاطفال من خلال تدريس مناهجهم العقائدية والطائفية ليعود الطفل متعطش لقتل أقرب الناس اليه عند أول فرصه يخالفه في المعتقد الذي تلقاه . #حصاد_الدورات_الحوثيه