كَراميل ∞ caramel

كان بدي أكتب كتير حكي براسي بس مابعرف ليش أول ما بلشت أكتب الأفكار راحت كلها من بالي هههه تخيل !! شي بضحك والله حتى الأفكار صارت تهرب مني مابقا رست براسي لأكتبها .. ماعاد نطرتني يمكن تقرا هالحكي بشكل اعتيادي بس أنا عم أكتبو وقلبي بيوجعني كتير كتير موجوعة أنا .. كتير بحاجة أحكي ، بحاجة فضي هالكم الهائل من المشاعر يلي جواتي عَ بالي استفرغها تطلع مني عالأخر بكره أنو عطول بستنا ، ولا مرة حدا نطرني ولا مرة حدا أنشغل بالو عليي ، ماكنت أعطي مجال لهالشي ، كنت بعز المشاكل والخوف أفتح وطمن الكل عني وسكر بس مابعرف ليش أنا عم أتعايش مع هالقصص ليش المفروض ضل حط أعذار وأرمي الأفكار السودة بعيدة عني ليش لازم استنا أيام واسابيع وشهور وبتوصل للسنين لحتى أعرف وجهة نظر الطرف التاني ليش غاب ؟ شو عذرو ؟ شو السبب ؟ أنا كومة أسألة ، أنا بمكاني ماعم أتحرك عطول ناطرة ، عطول بقدم ، عطول بحب ماعم يتقدملي ..

كانت محاولة لتكون مساء الخير ، ولكن .. سلبوا طمأنينة قلبي ، كُل شيءٍ أصبح يُرعبني حتى طرقُ الباب !

أحمل طناً من المخاوف يا يونيو ولا أعرف ماذا أفعل بها فتحت مراراً صندوق المحادثة مع أشخاص أعرفهم بالكاد ، أوشكت أن ألقي بمخاوفي لديهم ، لأتفحصها معهم دون حتى أن أنتظر حلاً ، ولا نتحدث ثانية أبداً ولكنني تراجعت أحاول الآن أن أتحدث معك ، ولكنني أتعثر أتمنى فقط لو أن أحداً يطمئنني " كنت أحمل خوفك .. والآن أنا بخير " اكتشفت أنني أخشى السعادة أكثر من التعاسة أخشى أن أملك ما يمكن أن أفقده ربما ؟ أخشى ألا أكون جديرة بتلك الفرحة ؟ أخشى أن أكتشف أن المشكلة ليست في عدم وجود أسباب الفرحة وإنما عطب في قلبي يمنعني من الاستمتاع بها ؟ ماذا أفعل بنفسي يا يونيو وبحياتي؟ لا أعرف ! أنا أفكر أكثر من اللازم ؟! هل أنا بحاجة لخطة يا يونيو ؟ أطرح السؤال على نفسي ألف مرة كل يوم هل أنا بحاجة لخطة أم أنا بحاجة للأندفاع قليلاً دون تفكير وحسابات معقدة أكثر من اللازم؟ هل ينبغي أن أسعى وراء ما أريد حتى أصل إليه أو على الأقل أبذل بعض المجهود تجاهه أم عليّ أن أقبل بما لدي لأنه ما أستحقه بالفعل؟ هناك عشرات الاحتمالات يا يونيو الرؤية لا تزال ضبابية أو بدأت أشك أنها واضحة ولكنني أخشى أن أفتح عيني !

كان بدي معك كون الوحيدة يلي بتقول عنها هي غير هي استثناء .. هلقد كان طلبي صعب ومعقد ! ماقدرت تقلي كلمة "بحبّك" مختلفة ماعاد بضمنلك إني قادرة ضل لو شي يوم احتجت اسمع صوتك وما قدرت لأنك مشغول برفيقك ، لأنو أمك عم تناديلك ، لأنو عصفورك انكسر جناحو ، لأنو البيست فريند مش رايق كتير مرات بيصعب عليّ اشرحلك ليش بحبك كان بدي نقيك بس أنت ، كان بدي انتقيك وحبك ع طول ، مش عدّ معك كم مرة فينك تكوني ضاوي وننتظر تصفيق ع هل مسرحية ! ماعاد بدي كون بطلتك أبداً ..

شي كتير بشع انو محادثتك صايرة بأخر القائمة بعد ما كانت أولها ..

‏فلتكُن بجانبي معي و تحت عيني إن كنت أنت هُنا لن أحتاج لشيء و لن أرغب بشيء لن يهمني هذا العالم بأكمله ♥️

وبكيتُ في غيابك َ كما لم أفعل من قبل بكيتُ من كل الحواس بكيتُ كأني لا أبكي بل أذوب دفعةً واحدة وأمطر ..

11:11 هـالمرة سّـر ♥️

لطالما تمنيت عند لحظة الرحيل أن يناديني أحد فأعود لطالما كنت تلك الفتاة التي تنتظر على دكة محطة القطار آملة أن يأتي الحب ويقنعها أن لا ترحل فلا يأتي وترحل !