ونُصرَِتي لَكم مُعدٌة

قال الإمام الكاظم(عليه السلام ) : يا هشام مجالسة أهل الدين شرف الدنيا و الآخرة و مشاورة العاقل الناصح يمن و بركة و رشد و توفيق من الله فإذا أشار عليك العاقل الناصح فإياك و الخلاف فإن في ذلك العطب.

من هم الخوارج: وهم اول فرقة كلامية اصلهم من جيش الإمام علي عليه السلام انشقوا عنه بعد خديعة التحكيم في معركة صفين قاتلهم الإمام علي عليه السلام بمعركة النهروان سنة ٣٧ هجريه وقتل منهم مقتلة عظيمة وكان عددهم ٤ الالف ولم يبقئ منهم سوا الف بقيادة عبدالله بن وهب الراسبي وانعقدت لهم مجالس مناظره في البصرة والكوفة والمدينة ودمشق . وقد تشعبت هذه الفرقة إلى عدة فرق واختلفت إلا انهم اشتركوا في ثلاث مسائل وهي _تكفير علي عليه السلام وعثمان والحكمين (ابن العاص ،وابو موسئ الأشعري) وطلحة والزبير وعائشه . _ تكفير مرتكبي الذنوب . _وجوب الخروج بالسيف على الحاكم او الخليفة الجائر . وابرز شخصية في مذهب الخوارج هو الحسن البصري المتوفي سنة ١١٠ هجري..

يبقئ الإنسان ابن الغرائز ،لايهذبهُ إلا الدين ..

‏🍃 إنّ التلاوة بتأمل وتدبّر تعطي أثرًا. والتلاوة المطلوبة هي أن يقرأ الإنسان بتدبّر وبفهم الكلمات الإلهيّة، إن كانت لغته هي العربيّة، وإلّا راجع الترجمة وتدبّر فيها مرتين، ثلاث مرات ... في القراءة الخامسة يتحقّق الفهم عند الإنسان، والانشراح الذهني ... 📗 الأنس بالقرآن الكريم ٣٩

السبب الثالث في تشرذم الامة فكريا وانقسامها هو انتشار المتسلمين من الأحبار والرهبان والملاحدة .. لقد أوجد إبعاد أهل البيت عليهم السلام عن الساحة القيادية والفكريه من جهة وحظر تدوين الحديث من جهة ثانية فرصه ذهبية لاتفوت،لمن يريدون ان ينخروا عظام الدين الإسلامي في فكره وعقيدته فهب المتظاهرون بالاسلام من الأحبار والرهبان والملاحدة بكل حرية وبشكل مريب أخذوا يتصدون للرواية بلسان رسول الله صلى الله عليه وآله ومن ابرز شخصياتهم : كعب الأحبار المتوفي سنة ٣٤ للهجره تميم بن أوس الداري ت ٤٠ هجري وعبد بن سلام ت ٤٣هجري طاووس الخولاني ت ١٠٦ هجري وهب بن منبه ت ١١٤ هجري عبد الله بن المقفع١٤٢هجري وغيرهم الكثير

في تفسير قوله تعالى ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أن المراد بالاية : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله قال :من امر بالمعروف ونهئ عن المنكر فهو خليفة الله في الأرض وخليفة رسوله.. وينقل شيخنا الطوسي في اماليه في حديث طويل ينتهي إلى الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام قال : كان رجل شيخ ناسك يعبد الله في بني إسرائيل ،فبينما هو يصلي وهو في عبادتة إذ بصر بغلامين صبيين قد أخذا ديكاً وهما ينتفان ريشه ، فأقبل على ماهو فيه من العبادة ولم ينههما عن ذلك، فأوحى الله إلى الأرض أن سيخي بعبدي ! فساخت به الأرض ،فهو يهوي في الدردون ابد الابدين ودهر الداهرين.. (الدردون ) هو مكان وسط البحر شلون الدوامة ماكو شي اذا مايبلعة الخلاصه بعد هالحجايات الطيبه لأهل بيت النبوه كتبونه صلوات محمديه و الزبده لا يجي واحد ويكول ماعليه ومو شغلي كلنا خلفاء الله في الأرض وكلنا دعاة لمحمد وال محمد ثاني شي هم اكو واحد بعد هذا الحديث مستغرب من الكوارث الطبيعيه مثل الزلازل والبراكين والفيضانات اجاركم الله وإياكم https://t.me/kassm_313