علي

‏"يصل المرء لمرحلة يرفض فيها التّبرير، ومن شدّة تعبه يستريح في خطيئةٍ ليست له."

حتى في اللغة العربية، الساكنان لا يلتقيان.

أُريد أن نجلس سويًا في شرفة منزل صغير ودافيء، بعد أن أُفلِح في إقناعك أنّ الحياة معي ستكون جميلة لانّي "أُجيد تحضير الشاي".

اكو فرق جداً شاسع ، بين الي اختارك رغم ازحدام محيطة . وبين الما لگة غيرك بطريقة .

أي شخص يمدح نفسه بصفة معيّنة او يحاول يظهرلك شيء بي ومن يتكلم يتكلم بتفاخر ،وينطي هذا الموضوع تعظيم وتأويل باكثر من مرة ،أتاكد ان هاي الصفة مو بي وهذا الموضوع مو بي ،لاسباب وامور عدة الاول ،أن لو فعلا ًبي هاي الصفة وموجودة بتكوينهُ او وجدانة او تركيبهُ راح يشوفها شي عادي وطبيعي، ومن الطبيعي ان تكون موجودة عنده .. اكو مثل يكول" إذا شعرت بأنك غير مؤدب فانت مؤدب فأن قليلي الادب لا يشعرون " وعلى العكس بهذا المثل ، اعتبر هذا المثل كلام موجز للسبب الاول .. السبب الثاني اكو نوع من الاشخاص يكون عدهم نقص أن ما قابلين بواقعهم او طبيعة حياتهم ،بسبب غيره من اصدقائهم او مجتمعهم والوسط الي عايشين بي او مشاكل داخل العائلة او ضروف مروا بيها خلتهم يرفضون الواقع ،هذول يبقون عايشين بجو ووهم هوَ ما موجود فيحاولون يظهرون للمقابل صفات عدهم هيَ ما موجودة اساسا ..او يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي حتى يطلعون بالشخصية الوهمية الي همَ راسميها ويعظمونها و بالحقيقة وعلى ارض الواقع يكونون على العكس والنضيد تماماً …. السبب الثالث ، اكو فد نوعية من الناس تكون عدهم غيره من المقابل إذا كان افضل منهم بجوانب مُعينة سواء كانت تحصيل دراسي او وضع اجتماعي او مادي ، يبدون يختلقون امور وصفات بيهم هيَ ما موجودة في سبيل يبهرونك او يظهرولك ان هم َ افضل منك….. بالنهاية الامام علي عليه السلام يكول ^من مدح نفسهُ ذمها ^ وهواي اسباب عدة هاي النوعية من الناس ما تتعاشر كونها عايشه بتناقض او اضطراب بالشخصية ابتعدوا عنهم لسلامتكم النفسية يبقى هذا مجرد رأي شخصي وتجربة شخصية والكم حرية الأخذ بيها من عدمها شكرا على حسن القراءة.

يُهان المرءْ بقدر حنينهُ .

"ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً حتى أَفَـقْتُ على فراقٍ ثانِ"

كم يستطيع هذا الحب كتم أنفاسه ؟!

نعمْ أغلقتُ الباب في وجهك ، لَكننّي أزلتُ الجدران لكيْ تعود.