شِيدا 🦋 .

" هيدا ماضي ومين فاضي يشتاق ؟ " تمضي الأيام، ويكبر ذلك الشرخ الذي يفصل بيننا.. لكنّي واقفة هاهنا أشتاق. كلماتك لازالت تُدمي قلبي الشعور الموجع بعد قراءة كلماتك لا ينفكّ عن ملاحقتي. لكنني ياعزيزي، لازلت أبحث عن إيماءة في عيناك عيناك اللتان تتجنبان النظر إليّ، وكأنني من الكبائر التي لا تُغتفر!! أشاهدك تنظر إليهن، بعيناك العميقة التي كانت يوما لي أعيد المشهد، مرة بعد مرة آهٍ من كبر العجز، آهٍ من عمق الجرح، آهٍ من حرقة الدموع. لا أستطيع المضي قدما، لأنني منذ البداية غارقة في أقصى دواخلك لا أصدق أنك تجاوزتني، كيف تتجاوز ياحبيبي وأنا التي كانت تُدمن عشقك، تكتب لغمازاتك وتدعو كي يزول عنك الألم.. في الوقت التي كنت أنت من تؤلمني. نظرتي إليك اليوم وأنت أمامي لا تُوصف بكلمات، نظرات ومشاعر أكبر من لغتي.. ليتني أشرحها لك لتعلم مقدار خيبتي فيك يا رجفة القلب الأولى. | رسائل لن تصل أبدا - شيدا | ٢٧.٩.٢٠٢٢

"كُنتُ أحتمي بوجهك خوفًا من الأيّام ‏الآن يا وِشاح الرّوح ‏أحتمي باكِيًا ‏مُستنجدًا بالأيام ‏خوفًا ‏من وجهك الذي غادرتهُ الطمأنينة."

"كيف أرُدُّه، وصباي مرسوم على شفتيه."

03:03

"متوحشنيش عشان النبض جوا القلب ميوجعنيش، عشان اقدر اعيش بكره وميفوتنيش، عشان يمكن عيوني تنام."

"لم ألتحق بالجامعة التي أريد. ولم أشتري الفستان الذي كنتُ أتمناه. وأصدقائي لم يُفاجأوني في يوم مولدي. السعادة لم تزورني مُنذ فترةٍ. كل الأشياء التي أحبها لا أنلها وكأنني لا يجب عليّ أن أُحب شيء."

"أفكرُ في قساة القلوب الذين شاركوني يوماً حياتي ثم خرجوا منها وأخذوا معهم حياتي."

إن لاح لي طيفُ سواك، أستعيذ منه ثلاثًا!

‏”إختر الذي يُعطيك التبرير دون طلب، خوفًا عليك من إزدحام الأفكار.”

''أما زِلنا في بالكم أم زُلنا؟"