cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

la fenêtre

اذهبوا إلى الحرب أو إلى الجحيم فقط أغلقوا الباب وراءكم • بسام حجار

Show more
Advertising posts
446
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

Repost from Les épines.
أنا جائزةٌ بأسمكِ.. أُنسي.
Show all...
Repost from Les épines.
لأنّهُ منكَ، حُلوٌ عنديَّ المرض. السياب.
Show all...
أنا لا اتعمد ان اعذبك عندما أكسر حياتي وأطلب منكِ أن تجمعيها انا فقط اريد ان اراقبك وانتِ تلتقطيني شضية بعد شضية واريد ان اشعر بالامان عندما تقولين لي يمكنك ان تمشي حافيًا الان • ميثم راضي
Show all...
عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ البَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلا شَكْوى • دعاء الندبة
Show all...
Repost from Les épines.
العلويّات (1-3) يسمّونني الهواء، وأحيانًا يصغّرون اسمي، فأكون "نسمةً"، تتجوّلُ في الأثير بين أترابها وأشباهها، في تلك الأزقة المتربة من الكوفة القديمة. تنقّلتُ نهارًا طويلًا، وليلًا أطول بين الرئات، دخلتُ شهيقًا في رئتيْ يتيمٍ، كان ينظرُ لوجه الحجازيّ الأسمرِ، بعضديه القويين، والتعب على جبته، وخرجتُ زفيرًا حين احتضنه. يحتضنُ الطفلُ ساق عليّ، فيشعرُ أن بين يديه بيتًا، وثلاثة آباء. أتيهُ في هذا الفضاء، أسيرُ على النخلِ، وأهبطُ بين العشبِ، ويأخذني بخار القدر ودخانه في المنازل، وأمرّ بين الحسن والحسين فأكونُ أعذب تارةً، وحادّةً طورًا آخر. لكنني وصلتُ، وحملني شهيقُ وزفيرُ الآخرين، إلى مسجد الكوفة، أستقرُ بكوز ماء، وأخرجُ منه حين يرتوي. كنتُ على حافة المحراب، ورأيتُهُ يدخلُ، كان طولُهُ مصحفين، وخطواته مدّ الواو في "راكعون"، وحين نظرَ إلى السقفِ المغطّى بالجريد، وبدأ صلاته الكثيفة، الممسوسة في ذات الله، ركعَ، فهبطت معه جبالٌ إلى الأرضِ، وسجدَ فهدأ الترابُ تحت مصلّاه، وحين مررتُ بين دمعتيه، أصابني زفيرُهُ بحروفٍ سائلة، هي ما تبقى من آياته في السجود. وقام، كما رأيتُ، من مكانه، رجل كبير الجثّة، وكأن فيه كلّ ذنوب الأرض، هامتُهُ حجرٌ قُتل فيه هابيل، وإخمصه بابٌ ضغطَ زهرةَ الرسول، حملَ سيفًا طويلًا، مسمومًا وهبط على العمامة. يسمّونني الهواء، أو النسمة، حاولتُ أن أوقفَ السيف، لكنني كنتُ نسمةً، اخترقني السيف، قطعني نسمتين، وفلقَ الهامةَ، وسال القرآن على أرض المسجد. اسمي "النسمتان اليتيمتان"، بقيتُ طويلًا على جدار مسجد الكوفة، لا أدخلُ رئةَ أحد، ولا أحملُ حتى تغريد حمامة، إنما أرقبُ باب المسجد يوميًا، عسى أن يطلّ الحجازيّ الأسمر، خاصف نعله، زارع نخله، وأن أعود نسمةً واحدةً بين زفيره وبين أرض مصلاّه. علي وجيه.
Show all...
Repost from Les épines.
Photo unavailableShow in Telegram
لا تُحرّك عاطفتي ، أيّها المبدع ، حَرّك مخيّلتي - أدونيس
Show all...
Repost from Les épines.
بدأ هدم (سوق أو محلّة الحويش)، أحد أعرق أسواق الكتب في العراق، بداعي توسّع العتبة العلوية. مَعلَمٌ آخر من معالم العراق التراثية في طريقهِ إلى الزوال، لكلِّ أمّة جذور ترتبط بالمكان الّذي صُنِعت من خلاله، التاريخ والأمم الّتي لا تحترم تاريخها لا تستحق الحياة، وستبقى دائمة العيش على هامشهِ. محلّة الحويش من المحلات الأربع الّتي تحيط بالصحن الحيدري قديمًا، وأحتضنت بين جدرانِ منازلها وسراديبها وشناشيلها ذلك الأنسان النجفي السامق في ثقافتهِ الأدبية والدينية، ومن بين تلك الأزقّة تبجّس نهرًا معرفيًا تدفق فيه الحرف والمعنى، وتصطف على ضفتيه رفوف محملّة بكلِّ المعتقدات والأفكارِ الدينية والفلسفية، الحديثةُ منها والقديمة، محلّة عمرها أكثر من ٧٠٠ عام، تُهدم ببساطةٍ الآن.. أتسائل ما شِكل الأنسان الّذي ترغب أن تراه الجهة المسؤولة عن هذا الهدم بعد ١٠ سنواتٍ أو أكثر؟ ما قيمة التوسعة أمام هدمِ ثقافة الأنسان ومعرفته؟ هل بهدمِ المتنفس الثقافي الوحيد في المدينة لكثير من محبّي القراءة بالأضافة لكونهِ محلّة تراثية قديمة يكون ذلك أعمارًا؟! عدد المرّات التي زرتُ بها ذلك المكان ليست بالكثيرة، لكنّه جزء من هويتي، من ذاتي، وهدمه بهذهِ الطريقة ولسببٍ مثل هذا ما هو إلا هدم لذات للفرد النجفي المثقف والعراقي بصورة عامة، وما هو إلّا طمس للهوية الثقافية النجفية. من يستهدف السوق بالهدمِ لنْ يرحمه التاريخ ولا الأقلام؛ لأنّه يهدمُ ذاكرة وطن بأكلمه.
Show all...
Repost from Les épines.
Photo unavailableShow in Telegram
كيف يعيش المرء دون حُب في نهايته كل يوم انت هناك هذا الفعل البسيط ينقذني • فورتيسا لاتيفي
Show all...