🍃🌴أهــ الله وخاصتة ـل🌴🍃

بعض الناس تفوتهم سنة الفجر وصلاته لظروف ، وأول ما يصحون يصلون الفجر ثم سنته وهذا غير صحيح والصحيح أن يصلوا سنة الفجر أولا ثم يصلون الفجر بعدها . هكذا فعل النبى ﷺ *معتقدات خاطئه* 💛

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، عن النبي ﷺ قال: "ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها" وفي رواية أخرى قال ﷺ عن هاتين الركعتين: "لهما أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا." المقصود في الحديث هما ركعتان السنة الراتبة للفجر، وتُصلى قبل صلاة الفجر كم من الآمال لدينا وكم من أمنيات في الدنيا نتمنى.. فيخبرنا النبي ﷺ أن ركعتي الفجر هما خير من كل ما نتمنى، بل هما خير من الدنيا وما فيها..فكيف نفرط فيهما؟!

السنه في صلاة الفجر لأحياء سنة مهجوره عن الرسول صلى الله عليه وسلم .

-🍃 ‏تتفاوت الأيام، فنجد يومًا مباركًا تتسهل فيه المهام بالرغم من زحمة أعماله، ويومًا عسيرًا لا نتقدم فيه بشيء بالرغم من طول فراغه،ولذلك ورد في أذكار الصباح هذا الدعاء العظيم الجامع: " اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهُداه، وأعوذ بك من شرِّ ما فيه وشرِّ ما بعده."

من أجمل المقاطع التي سمعتها عن الصلاة ..

سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

#شرح_الحديث :🍃 في هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مُروا أولادَكم بالصَّلاةِ وهم أَبناءُ سَبْعِ سِنينَ"، أي: اطْلُبوا مِنْهم ووَجِّهوا لهم الأَمْرَ بالصَّلاةِ، وتَعلُّمِ كيفيَّتِها وآدابِها، وما يَسْتدعيه ذَلِك مِنْ حِفْظِ بعضِ القرآنِ الكريمِ وهم في سِنِّ سَبْعِ سَنواتٍ، وهذا سِنُّ السَّماحِ والتَّجاوُزِ والتَّعلُّمِ. "واضْرِبوهم عليها وهم أَبْناءُ عَشْرٍ"، أي: إذا بَلَغَ الطِّفْلُ عَشْرَ سِنينَ أُلْزِمَ بالصَّلاةِ الَّتي ظَلَّ ثلاثَ سنَواتٍ يتَدرَّبُ عليها، فإذا قَصَّر في الصَّلاةِ بَعْدَ هذه السِّنِّ ضُرِبَ وعُوقِبَ حتَّى يعتادَ على أدائِها، فإذا ما دَخَل وقتُ التَّكليفِ يكونونَ قد اعْتادوا عليها دونَ أَدْنى تَفريطٍ مِنْهم في تِلْكَ العِبادةِ. "وفَرِّقوا بَيْنَهم في المَضاجِعِ"، أي: إذا بَلَغوا سِنَّ العاشِرةِ يُفرَّقُ بين الأولادِ بصِفةٍ عامَّةٍ، وبين الذُّكورِ والإناثِ بصِفةٍ خاصَّةٍ في النَّومِ بجانبِ بعضِهم البعضِ، ويُفْصَلُ بينَهم؛ لأنَّ هذا العُمرَ بدايةُ الدُّخولِ في مرحلةِ البُلوغِ ومعرفةِ الشَّهوةِ، حتَّى إذا وصَلوا إلى سِنِّ البُلوغِ والشَّهوةِ يَكونونَ قَدِ اعْتادوا على هذا الفَصْلِ، والْمُرادُ بالمَضاجَعِ: أماكِنُ النَّومِ.