🍀الكَّــــلِمُ الطيـــــب🍀

"ومِن أكثر الأذكار أُجورًا، وأعظمِها جزاءً؛ الأدعية الثابتة في الصباح والمساء، فإنَّ فيها من النفع والدفع ما هي مشتملة عليه". - الإمام الشوكاني - رحمه الله - #أذكار_الصباح

💎💎 مجاهدتك لنفسك على أن تكون صابرًا مُحتسبًا, على الرّغم من كل المتاعب التي تتجرّعها لا تضيع عند الله, يكفيك أنّك عندما تتصبّر يُصبّرك الله, وأنك إن صبرت أحاطك الله بمعيّته { والله مع الصّابرين } ومن كان في معيّة الله' فلا خوف عليه ولا قلق. 💎💎 ‏طِب خاطرًا.. الفرج ليس ببعيد ، وإن كان فسيكون مذهلًا ، سيكنُس كل ندبات حزنك ، سيطمس كل ليلة لم تنمها قلقًا ، وكل صباحٍ أشرق على العالم إلّاك.. إن وعدَ اللهِ حق ، حقًّا يشبه عظمته ، ويليق بجلاله 💎💎 {يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِ‌هِ مَن يَشَاءُ} تأمل , كم حرم هذا النور أناس كثيرون هم أذكى منك ؟ وأكثر اطلاعا منك ؟ وأقوى منك ؟ وأغنى منك ؟ فاثبت على هذا النور , حتى ـ تأتي – بفضل الله – يوم القيامة مع من (نُورُ‌هُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ) د. عمر المقبل 💎💎 *إنه الجبار* ... ما من أسى إلا وهو رافعه.. وما من مرض إلا وهو شافيه.. وما من بلاء إلا وهو كاشفه.. تتزاحم الآلام فى قلب العبد حتى ما يظن أن لها كاشفه فإذا بالجبار يجبر ذلك القلب وبعد الفرج ينسى العبد كل آلامه وأوجاعه لأن الله لم يذهبها فحسب... بل جبر المكان الذى حطمته فعاد كأن لم يتهشم بالأمس حي على القيام ومناجاة الملك 🤲

🌿 إِذا اسْتغنى النَّاس بالدنيا فاستغن أَنْت بِاللَّه يقول تعالى "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ" بلى والله؛ إن الله كافينا، فلا يحتاج المسلم إلا إليه وحده. ✍🏼 يقول الشيخ/ أحمد سيف الإسلام: "كلما زاد استغناء العبد عن الناس والدنيا؛ كلما ازدادت حرية قلبه. فتحرَّر من عبودية الخلق، وفك قيدك؛ أنت لا تحتاج إلا إلى الله أنت لا تحتاج إلى شيء.. إننا لا نحتاج إلا إليه وحده سبحانه (أنتم الفقراء إلى الله)"

*۞مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ۞* حسنة واحدة قد تنجيك يوم الفزع الأكبر فلا تستهين بأي حسنة تفعلها، اللهم اجعلنا من الآمنين يوم الفزع الأكبر ..

"فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون" أصحاب موسى...كل أصحاب موسى.. مؤمن آل فرعون يوشع بن نون علماء وصلحاء بني إسرائيل.. ولتتمة الامتحان وصل فرعون وجنوده إلى حيث موسى ومن معه!! الخيل تحمحم، وغبار المتجبرين يملأ الفضاء، ونساء وأطفال المؤمنين يصيحون رعبا وهلعا، ومؤمن آل فرعون يقتحم البحر ويراجع موسى في آدب: أههنا أمرك الله أن تسير بنا؟! فيجيبه بنعم، فيصرخ قائلا كأنما يراجع إيمانه: صدق الله وكذبت!! كلهم يقولون بلسان الحال والمقال: قضي الأمر... هلكنا... خاب المسلك... "إنا لمدركون" ووسط رعب الوجوه وهلعها تبزغ بسمة موسى.. ومن بين زلزلة المؤمنين كل المؤمنين يسطع يقين موسى: "كلا إن معي ربي سيهدين" كل المؤمنين تقريبا دب اليأس من النجاة في قلوبهم... وآوى الأمل واليقين إلى قلب موسى عليه السلام كأن لم يجد غيره من فرط ما أصاب القوم... فلم يكن هنالك من فرط هول اقتراب المجرمين واثق بيقين غيره!! وكأن الفرج كان ينتظر هذا اليقين المتبقي.. وكأن الله عز وجل أوقف نجاة المؤمنين على آخر ذرات اليقين التي في قلوبهم... فلما رآه الله عز وجل يشع من قلب موسى، وينطق به لسانه: "كلا إن معي ربي سيهدين" جاء الفرج، وأقبلت النجاة لهؤلاء والهلاك لأولئك.. "فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق...." وكأن الرب العظيم يستخرج بعظم الكرب عصارة الثقة في نصره... حتى إذا ما انتهى الأمر إلى أنقى قطرات هذه العصارة وأصدقها جاء فرجه!! وكأني الآن بالقوم هلعين خائفين على شاطئ البحر... وفرعون مصر يضحك من على ظهر فرسه ضحكة المتمكن... ولم يبق إلا مسحة اليقين التي تعتلج في صدر موسى، وينطق بها لسانه.. واليقين يدعيه الآن كل قلب.. لكن... أين مثل قلب موسى لينفلق لنا البحر!! #خالد_حمدي

قال عليّ بن المَدِيني رحمه الله : - وَدَّعت الإمام أحمد بن حنبل فقلتُ له : - توصيني بشيءٍ؟ قال : - نَعم ، اجعل التقوى زَادك ، وانصُب الآخِرة أمامَك• 📚مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (273).

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: ما يُؤتى الإنسان إلا من قِبل نفسه، ولا يصيبه المكروه إلا من تفريطه في حق ربه عز وجل، كما قال علي رضي الله عنه : " لا يرجونّ عبد إلا ربه ، ولا يخافنّ إلا ذنبه ". ‏📒 تفسيره

أعظَم مَا يُقدِّمهُ المَرء لنَفسِه هُو أن يَجْعلها حُرَّة، أَن لَا يَخْتزل سَعادَتها فِي أَحدٍ مَهما بَلَغ وِدّه في نَفسِه ولَا يَجْعَلها رَهِينة أَمرٍ لَا يَرَى نَفسه إِلّا فِي بُلُوغه.. لَا تَأسِر نَفسَك وتَحبِس سَعادتها فِي نَتِيجة امتِحَانٍ مَا، أَو مَجَال دِراسةٍ تَرغَبه، أَو وَظِيفَةٍ مُعيّنة، بَل أَسوَأ مِن كلّ هَذا أَن يُعلّق امرُؤ قَلبه وسَعَادته عَلَى امتِلَاكِ شَيءٍ فَارهٍ؛ يُكرّس كلّ حَياتِه لِيبلُغَه، وَربّما هوَ مِمّا لمْ يُقَدّر لَه. وهَذا إِنّما هُو تَوفِيق الله الجَليّ لِلنّاظِر فِي تَدبِيره أَن يَكُون لِلمُؤمِن رُوح حُرّة لا يُكَبّلها شَيءٌ مِن أمرِ الدّنيا، لا يَرى نَفسه دون بلوغه، فلربّما قَضى الله لِحلم طَال انتظارُه أن لَا يكُون؛ فلَا تَقف عِندَه، فَالله يُعطِي مَن يَشاء ويَمنَعُ عَن مَن يَشاء ولَا يُسأل عمّا يَفعَل -سُبحَانه-، وَإنّما مَنعُه لِخَيرٍ لا يَعلَمه عَبدُه العَجول. لذا إيّاك والوُقوفَ باكِيًا على مَا لا تَملِكه، وَلا مُتحسِّرًا على مَا فاتَك، فقط امضِ ولا عليك. منقول

*📒سلسلة فوائد.* *1️⃣ *قال تعالى:(اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا). قال الحسن:قد عدل والله من جعلك حسيب نفسك، قال ابن كثير:هذا من حسن كلام الحسن رحمه الله.* (تفسير ابن كثير) *2️⃣ *قال بعض الحكماء: احفظ أربع خصال تنج بها من كل سوء: عينك ولسانك وقلبك وهواك.* (ابن الجزري/ الزهر الفائح) *3️⃣ *قال مجاهد: قال لي عبدالله بن عمر: يا مجاهد، إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من حياتك قبل موتك، ومن صحتك قبل سقمك؛ فإنك لا تدري ما اسمك غدًا؟.* (الزهد لوكيع)