742
Subscribers
No data24 hours
+27 days
-330 days
Posting time distributions
Data loading in progress...
Find out who reads your channel
This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.Publication analysis
Posts | Views | Shares | Views dynamics |
01 Media files | 89 | 1 | Loading... |
02 Media files | 88 | 0 | Loading... |
03 "التشافي -يعني أيضًا- أن تُلقي نظرةً مُتفحِّصة على الدور الذي تلعبه أنت في معاناتك." | 105 | 4 | Loading... |
04 Media files | 108 | 2 | Loading... |
05 اعتدت عند الحزن محاولة التحايل عليه بالكتابة الهزلية، أكتبه وأُفَصِّل فيه حتى يسهل عليّ خلق التفاهة في مضمونه، غير أن الحزن الأخير عَصي على المحايلة والمحاولة، كلما حاولت صَف الكلام تفلت من يدي اللغة! أدرك حينها أن حزني ثقيل، مثل جُبَّةِ رجل بدوي، مَخيطَة بالصوف والقصب، نقضها عسر، ونظمها أعسر منه الى النقض، لما أتفحَّص ثنيَّات البيت يعتصرني حزني، يُطبِق علي، يستقر في حنجرتي، لي معها في كل ثَنِيَّةٍ وأخرى صوت وذكرى وضحك وألم وصورة ماثلة في الذاكرة، يَرُف للأماكن خاطري وأشعر أنه مثل طائر يكاد الا يتوقف عن الرَف، أُحكم قبضتي على هذا الخاطر المتوجِّع كأني أخشى عليه الهرب، ولا أزال، أشعر أحيانًا أنني في بعد سرمدي لا يعرف للحقيقةِ باب؛ وأطمئن لهذا الشعور، مثلما تسيل الحقنة المهدئة مسيالَ العروق. أتوقف عند قصائد الرثاء، تحدِّثني نفسي؛ لأي حد يحتمل هذا العالم حزن الفاقدين منذ نشأة الخلق وحتى الآن؟ وهل هناك سعة احتياطية للمزيد من المحزونين؟
في مجلس ذِكراي..
أبكي بعد محاولات، كأن نفسي تجبرني على ذلك؛ لتَصدُق في عين نفسي الأخرى.
أضحك على عجل، قبل أن تذكرني بحقيقة أن أيامَ الآن ليست بتِلك الأُوَل.
أحاول التأقلم، ولكنني لا أستوعب فكرة أن نهاية الأسبوع لن يكون فيها سوق بلد ولا مشغوثة على الفطور ولا هي. | 110 | 0 | Loading... |
06 Media files | 151 | 3 | Loading... |
07 Media files | 153 | 2 | Loading... |
08 "يومًا ما، سيشعل أحدهم عود ثقاب في قلبك، وسيبقى مشتعلًا إلى الأبد" — مارك أنتوني. | 188 | 0 | Loading... |
09 ألا يمكن للحياة أن تتواصل من دون رياح؟ أم يجب على كلّ شيء أن يرتعش، دائما، دائما.
-هنري ميشو. | 278 | 5 | Loading... |
10 "سأصنع مساحتي الخاصة، مساحة غريبة وضيقة، لكنها كافية لأكون سعيدة فيها".
- سيلڤيا بلاث | 325 | 4 | Loading... |
11 ليست الأعالي ما يخيف، بل الأعماق.
-نيتشه | 383 | 0 | Loading... |
Repost from سَـارّه جدًا
"التشافي -يعني أيضًا- أن تُلقي نظرةً مُتفحِّصة على الدور الذي تلعبه أنت في معاناتك."
Repost from N/a
اعتدت عند الحزن محاولة التحايل عليه بالكتابة الهزلية، أكتبه وأُفَصِّل فيه حتى يسهل عليّ خلق التفاهة في مضمونه، غير أن الحزن الأخير عَصي على المحايلة والمحاولة، كلما حاولت صَف الكلام تفلت من يدي اللغة! أدرك حينها أن حزني ثقيل، مثل جُبَّةِ رجل بدوي، مَخيطَة بالصوف والقصب، نقضها عسر، ونظمها أعسر منه الى النقض، لما أتفحَّص ثنيَّات البيت يعتصرني حزني، يُطبِق علي، يستقر في حنجرتي، لي معها في كل ثَنِيَّةٍ وأخرى صوت وذكرى وضحك وألم وصورة ماثلة في الذاكرة، يَرُف للأماكن خاطري وأشعر أنه مثل طائر يكاد الا يتوقف عن الرَف، أُحكم قبضتي على هذا الخاطر المتوجِّع كأني أخشى عليه الهرب، ولا أزال، أشعر أحيانًا أنني في بعد سرمدي لا يعرف للحقيقةِ باب؛ وأطمئن لهذا الشعور، مثلما تسيل الحقنة المهدئة مسيالَ العروق. أتوقف عند قصائد الرثاء، تحدِّثني نفسي؛ لأي حد يحتمل هذا العالم حزن الفاقدين منذ نشأة الخلق وحتى الآن؟ وهل هناك سعة احتياطية للمزيد من المحزونين؟
في مجلس ذِكراي..
أبكي بعد محاولات، كأن نفسي تجبرني على ذلك؛ لتَصدُق في عين نفسي الأخرى.
أضحك على عجل، قبل أن تذكرني بحقيقة أن أيامَ الآن ليست بتِلك الأُوَل.
أحاول التأقلم، ولكنني لا أستوعب فكرة أن نهاية الأسبوع لن يكون فيها سوق بلد ولا مشغوثة على الفطور ولا هي.
"يومًا ما، سيشعل أحدهم عود ثقاب في قلبك، وسيبقى مشتعلًا إلى الأبد" — مارك أنتوني.
ألا يمكن للحياة أن تتواصل من دون رياح؟ أم يجب على كلّ شيء أن يرتعش، دائما، دائما.
-هنري ميشو.
"سأصنع مساحتي الخاصة، مساحة غريبة وضيقة، لكنها كافية لأكون سعيدة فيها".
- سيلڤيا بلاث