cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

ممّنوع الوقوف.

‏ هذا ما جعلتني الأيّام أكونه .

Show more
Advertising posts
742
Subscribers
No data24 hours
+27 days
-330 days
Posting time distributions

Data loading in progress...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
Publication analysis
PostsViews
Shares
Views dynamics
01
Media files
891Loading...
02
Media files
880Loading...
03
‏"التشافي -يعني أيضًا- أن تُلقي نظرةً مُتفحِّصة على الدور الذي تلعبه أنت في معاناتك."
1054Loading...
04
Media files
1082Loading...
05
اعتدت عند الحزن محاولة التحايل عليه بالكتابة الهزلية، أكتبه وأُفَصِّل فيه حتى يسهل عليّ خلق التفاهة في مضمونه، غير أن الحزن الأخير عَصي على المحايلة والمحاولة، كلما حاولت صَف الكلام تفلت من يدي اللغة! أدرك حينها أن حزني ثقيل، مثل جُبَّةِ رجل بدوي، مَخيطَة بالصوف والقصب، نقضها عسر، ونظمها أعسر منه الى النقض، لما أتفحَّص ثنيَّات البيت يعتصرني حزني، يُطبِق علي، يستقر في حنجرتي، لي معها في كل ثَنِيَّةٍ وأخرى صوت وذكرى وضحك وألم وصورة ماثلة في الذاكرة، يَرُف للأماكن خاطري وأشعر أنه مثل طائر يكاد الا يتوقف عن الرَف، أُحكم قبضتي على هذا الخاطر المتوجِّع كأني أخشى عليه الهرب، ولا أزال، أشعر أحيانًا أنني في بعد سرمدي لا يعرف للحقيقةِ باب؛ وأطمئن لهذا الشعور، مثلما تسيل الحقنة المهدئة مسيالَ العروق. أتوقف عند قصائد الرثاء، تحدِّثني نفسي؛ لأي حد يحتمل هذا العالم حزن الفاقدين منذ نشأة الخلق وحتى الآن؟ وهل هناك سعة احتياطية للمزيد من المحزونين؟ في مجلس ذِكراي.. ‏أبكي بعد محاولات، كأن نفسي تجبرني على ذلك؛ لتَصدُق في عين نفسي الأخرى. ‏أضحك على عجل، قبل أن تذكرني بحقيقة أن أيامَ الآن ليست بتِلك الأُوَل. ‏أحاول التأقلم، ولكنني لا أستوعب فكرة أن نهاية الأسبوع لن يكون فيها سوق بلد ولا مشغوثة على الفطور ولا هي.
1100Loading...
06
Media files
1513Loading...
07
Media files
1532Loading...
08
‏"يومًا ما، سيشعل أحدهم عود ثقاب في قلبك، وسيبقى مشتعلًا إلى الأبد" — مارك أنتوني.
1880Loading...
09
ألا يمكن للحياة أن تتواصل من دون رياح؟ أم يجب على كلّ شيء أن يرتعش، دائما، دائما. -هنري ميشو.
2785Loading...
10
"سأصنع مساحتي الخاصة، مساحة غريبة وضيقة، لكنها كافية لأكون سعيدة فيها". - سيلڤيا بلاث
3254Loading...
11
‏ليست الأعالي ما يخيف، بل الأعماق. -نيتشه
3830Loading...
Photo unavailableShow in Telegram
Photo unavailableShow in Telegram
‏"التشافي -يعني أيضًا- أن تُلقي نظرةً مُتفحِّصة على الدور الذي تلعبه أنت في معاناتك."
Show all...
Repost from Can we start over?
Photo unavailableShow in Telegram
Repost from N/a
اعتدت عند الحزن محاولة التحايل عليه بالكتابة الهزلية، أكتبه وأُفَصِّل فيه حتى يسهل عليّ خلق التفاهة في مضمونه، غير أن الحزن الأخير عَصي على المحايلة والمحاولة، كلما حاولت صَف الكلام تفلت من يدي اللغة! أدرك حينها أن حزني ثقيل، مثل جُبَّةِ رجل بدوي، مَخيطَة بالصوف والقصب، نقضها عسر، ونظمها أعسر منه الى النقض، لما أتفحَّص ثنيَّات البيت يعتصرني حزني، يُطبِق علي، يستقر في حنجرتي، لي معها في كل ثَنِيَّةٍ وأخرى صوت وذكرى وضحك وألم وصورة ماثلة في الذاكرة، يَرُف للأماكن خاطري وأشعر أنه مثل طائر يكاد الا يتوقف عن الرَف، أُحكم قبضتي على هذا الخاطر المتوجِّع كأني أخشى عليه الهرب، ولا أزال، أشعر أحيانًا أنني في بعد سرمدي لا يعرف للحقيقةِ باب؛ وأطمئن لهذا الشعور، مثلما تسيل الحقنة المهدئة مسيالَ العروق. أتوقف عند قصائد الرثاء، تحدِّثني نفسي؛ لأي حد يحتمل هذا العالم حزن الفاقدين منذ نشأة الخلق وحتى الآن؟ وهل هناك سعة احتياطية للمزيد من المحزونين؟ في مجلس ذِكراي.. ‏أبكي بعد محاولات، كأن نفسي تجبرني على ذلك؛ لتَصدُق في عين نفسي الأخرى. ‏أضحك على عجل، قبل أن تذكرني بحقيقة أن أيامَ الآن ليست بتِلك الأُوَل. ‏أحاول التأقلم، ولكنني لا أستوعب فكرة أن نهاية الأسبوع لن يكون فيها سوق بلد ولا مشغوثة على الفطور ولا هي.
Show all...
Repost from Revelation
Photo unavailableShow in Telegram
01:12
Video unavailableShow in Telegram
IMG_3875.MP46.06 MB
‏"يومًا ما، سيشعل أحدهم عود ثقاب في قلبك، وسيبقى مشتعلًا إلى الأبد" — مارك أنتوني.
Show all...
ألا يمكن للحياة أن تتواصل من دون رياح؟ أم يجب على كلّ شيء أن يرتعش، دائما، دائما. -هنري ميشو.
Show all...
"سأصنع مساحتي الخاصة، مساحة غريبة وضيقة، لكنها كافية لأكون سعيدة فيها". - سيلڤيا بلاث
Show all...