مواضيع دينية وعقائديّة
تم نقل القناة، رابط القناة الجديدة: @kha2asl2dd • كلّ ما في القناة هو لكم، ونسمح بنشره. • للتّواصل @aggr5694_bot
Show more1 303
Subscribers
-724 hours
-227 days
-5830 days
Posting time distributions
Data loading in progress...
Find out who reads your channel
This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.Publication analysis
Posts | Views | Shares | Views dynamics |
01 نحن يا الله، نحن الذين تعرفهم ويعرفونكَ
نحن المرابطون على ثُغور قلوبنا كي لا يتسللَ إليها خاطرٌ لا يُرضيكَ
فإنْ تسللَ إليها شيءٌ عُدنا إليكَ مهرولين
عودةَ الصَّبيِّ الذي مهما لعبَ في الطريق فإنه يعرفُ أن لا مكان له يأويه إلا بيته!
ليس لنا من سُكنى غير بيت رحمتك، فنعوذُ بوجهكَ الذي أشرقت لنوره الظلمات أن نُطردَ إلى الطريق، وأن نكون من أبناء سبيل الدنيا!
نحن الذين نسيرُ إليكَ على ما بنا من عَرَجٍ لأننا نعرفُ أنه يا ضَيْعَةَ السَّاعي إلى غير رضاك!
نحن الذين تغلبُهم أنفسُهم مرَّةً، ويغلبونها مرَّةً، وفي كلِّ مرَّة نُعاهدكَ أن لا نعود، ونعود
سبحانكَ، غلبَتْنَا نزعة الطين التي خلقتنا منها، وزيَّنَ لنا الشيطانُ ما عصيناكَ به، ولكننا وعزَّتِكَ لكَ مُحبِّين!
نحن الذين نُلملمُ جراحنا ونمضي، طمعاً أن تُدخلنا مدخل العافين عن النَّاس!
نحن الذين نمشي على رؤوسِ كلماتنا خشية أن تجرحَ أحداً، فاغفِرْ لنا سَوْرَة الغضب، كما غفرتها لكليمكَ حين ألقى الألواح!
بشرٌ نحن يا الله، بشر، فاصلِحْ اعوجاج الضلع في قلوبنا!
نحن الذين نحاولُ أن نصنعَ مجداً لدينك حين انكفأ الناسُ كلٌّ إلى شأنه، فتقبّلْ منا سعينا، وقوّم عوجة الخُطى، فما من سائرٍ إلا له وعليه!
نحن الذين زهدنا بالأضواءِ حين تهافتَ عليها الناسُ، وكان عزاؤنا في كُلِّ هذا، أنكَ تعلمُ!
نحن السائرون إليك على ما بنا من نزغاتِ أنفسنا، وعلى ما في الطريقِ من وعثاء، فكلل مسيرنا بالقبول، وحُفَّ طريقنا بالصّبر
ثم نسألكَ أن ترضى،
فإنك إن رضيتَ هانَ كُلُّ شيء! | 23 | 1 | Loading... |
02 . | 339 | 0 | Loading... |
نحن يا الله، نحن الذين تعرفهم ويعرفونكَ
نحن المرابطون على ثُغور قلوبنا كي لا يتسللَ إليها خاطرٌ لا يُرضيكَ
فإنْ تسللَ إليها شيءٌ عُدنا إليكَ مهرولين
عودةَ الصَّبيِّ الذي مهما لعبَ في الطريق فإنه يعرفُ أن لا مكان له يأويه إلا بيته!
ليس لنا من سُكنى غير بيت رحمتك، فنعوذُ بوجهكَ الذي أشرقت لنوره الظلمات أن نُطردَ إلى الطريق، وأن نكون من أبناء سبيل الدنيا!
نحن الذين نسيرُ إليكَ على ما بنا من عَرَجٍ لأننا نعرفُ أنه يا ضَيْعَةَ السَّاعي إلى غير رضاك!
نحن الذين تغلبُهم أنفسُهم مرَّةً، ويغلبونها مرَّةً، وفي كلِّ مرَّة نُعاهدكَ أن لا نعود، ونعود
سبحانكَ، غلبَتْنَا نزعة الطين التي خلقتنا منها، وزيَّنَ لنا الشيطانُ ما عصيناكَ به، ولكننا وعزَّتِكَ لكَ مُحبِّين!
نحن الذين نُلملمُ جراحنا ونمضي، طمعاً أن تُدخلنا مدخل العافين عن النَّاس!
نحن الذين نمشي على رؤوسِ كلماتنا خشية أن تجرحَ أحداً، فاغفِرْ لنا سَوْرَة الغضب، كما غفرتها لكليمكَ حين ألقى الألواح!
بشرٌ نحن يا الله، بشر، فاصلِحْ اعوجاج الضلع في قلوبنا!
نحن الذين نحاولُ أن نصنعَ مجداً لدينك حين انكفأ الناسُ كلٌّ إلى شأنه، فتقبّلْ منا سعينا، وقوّم عوجة الخُطى، فما من سائرٍ إلا له وعليه!
نحن الذين زهدنا بالأضواءِ حين تهافتَ عليها الناسُ، وكان عزاؤنا في كُلِّ هذا، أنكَ تعلمُ!
نحن السائرون إليك على ما بنا من نزغاتِ أنفسنا، وعلى ما في الطريقِ من وعثاء، فكلل مسيرنا بالقبول، وحُفَّ طريقنا بالصّبر
ثم نسألكَ أن ترضى،
فإنك إن رضيتَ هانَ كُلُّ شيء!
Go to the archive of posts