تَرِحْ
"محمومٌ بكَ منذُ انبلاجِك فاح النّور في دَمي". ١٧. تشرين الثّاني |
Show more613
Subscribers
No data24 hours
-17 days
-1830 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
"سأتوقف الآن عن التفكير في خساراتي
وسأستمع إلى خساراتك.
سئمت من جرّها معي حيثما ذهبت
كالأطفال الذين يبقون ساهرين
بينما ينبغي أن يكونوا في أسرتهم
تحت البطانية الوحيدة التي تمدهم بالدفء. سأعيدهم إلى البيت
وأبقى في هذه الحفلة طوال الليل
مع الموسيقى الصّاخبة
والراقصين الذين يتحرّكون ثقيلين تحت الضوء
والسكارى الذين يدلقون كؤوسهم على ثيابهم
سأنضم إليهم. سأشرب حتى أفقد وعيي
سأنسى أن لي أطفالًا،
سأرقص حتّى الألم
حتى أجعل من نفسي أضحوكة.
قل لي إذاً. قل لي كيف تتأذى
مع أنني لن أقدر على مساعدتك.
أخبرني عن أعمارهم، كيف يؤرّقونك الليل بطوله،
كيف تتمنّى أحيانًا لو يموتون
لكنك مع ذلك تجد نفسك تتأمّلهم بحنان وهم نائمين. ثم، أرجوك، راقصني،
عانقني ونحن نعبث معًا
ليسوا هناك في الخارج يلصقون وجوههم
الكئيبة الفارغة على النّافذة
قل لي إنك إذا قبلتني
فلن ينسلّ واحدٌ آخر من كلّ منّا،
قل لي إنّك لا تشعر بالثقب الصّغير
الذي يحرقُ خاصرتك
إنّك لا تسمع الآخرين حولنا
يصفّقون ويزعقون
وهم يحاولون توسيع مساحة الرقص".
__قُل لي، كيم أدونيزيو.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.