2 541
Subscribers
-224 hours
-97 days
-4330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً .. لا ندرِ أينَ
صحَوتُ ،
باردًا مثل جثة
مسحت آثار دماء مجزرة البارحة عن الجدران
أكلت الغداء مع العائلة ، ضحكت
ذهبت للعمل بعدها
للتجربة؛
سمعت اغنيةً
نظرت للسماء
دفئت يداي
شربت شايًا
ولم يتحرك فيَّ شيئًا
صار المساء
وانا ، باردٌ مثل جثة
عُدت لشيءٍ ما ، يسمى بيت
إلى لياليَّ المعتادة
لا مجازر تُقام اللّيلة ..
بلا إنتظار
وبلا أمل
سأنام ، باردًا مثل جثة .
محمد قفطان
فأنت منسي وحر في خيالك،
ترسم لوحات الأحلام بألوان الشجن،
تغوص في بحر الخيال بلا مرساة،
وتبحر في سفينة الشعر بلا قيد أو سند،
عالمك كونٌ آخر مختلف عن الحقيقة،
تعزف على أوتار الروح مقامات الجمال،
فتترك في القلب أثراً عميقاً كلما مرت عينك.
❤🔥 1
أما أنا فلا جديدٌ يُذكر
عامًا يذهب وعامًا يأتي وأنا كما أنا
لا اجيدُ شيءٌ غير البكاء او( النحيب بلهجه المگاريد )
اليوم كما سبقه
انا وقنينة الخمر وأغانٍ متربهٌ ك وجهي
هكذا انا والكثير مني نستقبل الايام الباهته
هكذا بلا اصدقاء
بلا احبه
بلا حلول
هكذا وبكل ما نملك من الضياع
هكذا
"ماضونَ والماضي على أكتافنا
مستسلمونَ لكلّ ريحٍ عاتية
ما هكذا كنّا نُريدُ حياتنا
لكنّها كُتبت علينا دامية
قلتُ اختَصر هذي الحياة.. فقالَ لي:
عينٌ على الماضي.. وعينٌ باكية
يكفي لتنجوَ أن تبوحَ، فبُح إذن
واملأ بحقّكَ كلَّ أُذنٍ واعية."