cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

القول الحسن ٢

لتلقي الاسئلة يرجى مراسلة هذا الحساب @Majdalalmaidalawii

Show more
Advertising posts
9 427
Subscribers
+524 hours
+1187 days
+74130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

الأفكار والفلسفات والمناهج لا يحصل لها تأثير ولا انتشار حتى تتمثل هذه بسلطات وقوى،وإلا فهي سائرة للإندثار والنهاية،ومن نظر في تاريخ الأديان والمذاهب علم هذا جيدا،فلا يغرنك تمجيد الحق في ذاته والاكتفاء بكونه الحق،بل لا يستقر هذا الحق في النفوس حتى يمتزج بالقوة والسلطان،ففي مرات كثيرا يكون تمجيد الحق وترعيته عن القوة المادية سبيلا تلبيسيا للوصول إلى القضاء عليه. من هنا كان فصل الحكم والقضاء عن شريعة الرحمن جهد إبليس الأكبر في أمتنا،وقد تركوا مهمة إضعاف الدين في مقامه الوعظي إلى أهل البدع من أصحاب التأويلات الباطلة،ولولا بقايا جهاد مادي في أمة الإسلام غير الوعظي لانتهى هذا الدين على صورة الأديان الأخرى مزورا ومبدلا. ما يحفظ الدين في جوهره وحقيقته هو الجهاد المادي،وهو سياج الوعظ والعلم في أفقهما الكلامي.
Show all...
في رسالة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعنوان:قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح؟ قرر فيها الإمام علل الأحكام في هذا الباب،وأن مقصد دخول الجنة وتحقيق رضى الرحمن هو أعظم العلل وأليقها بالشرع،فالموت في سبيل لله لإظهار شعائر الدين مقصد لا يدرك إلا بالنص،والذين يعلقون الأحكام على علل عاجلة دون التنبه للعلل الغيبية هم عراة عن الفقه وأصول الشريعة وأحكامها. والشيخ يرد فيها على من جعل الانغماس في العدو عند يقين الموت والشهادة حكمه الجواز،بل هو دائر عنده بين الاستحباب والوجوب. وكذا يرد في هذه الرسالة على من طلب يقين الظفر في هذا الانغماس،وقد استعرض فيها أن عامة جهاد النبي صلى الله عليه وسلم كان الظفر بعيدا لقلة العدد والعتاد،ولكن الناس ينظرون اليوم لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم على ما انتهت إليه من النصر والتمكين،ولو شهدوا الوقائع لحظة بلائها،ونظروا فيها بحسابات الشهادة لقالوا فيها ما يقولونه اليوم من مل جهاد وأنه قتل للنفوس وخراب للدنيا وشبهة فناء كما كان الحال في بدر والخندق وغيرهما. الرسالة في المجموعة الخامسة من جامع المسائل للشيخ.
Show all...
قال الصفدي : بينما القادر ذات ليلة يمشي في أسواق بغداد، إذا سمع شخصاً يقول لآخر: قد طالت علينا دولة هذا الشؤم، وليس لأحد عنده نصيب، فأمر خادمًا كان معه أن يتوكل به، ويُحضره بين يديه فما شك أن يبطش، فسأله عن صنعته، فقال: إني كنت من السُعاة الذين يستعين بهم أرباب هذا الأمر على معرفة أحوال الناس - يريد أصحاب المطالعات- فمنذ ولي أمير المؤمنين أقصانا، وأظهر الاستغناء عنّا، فتعاطلت معيشتنا، وانكسر جاهنا عند الناس، فقال له: أتعرف من في بغداد من السعاة؟ قال: نعم، فأحضر كاتباً فكتب أسماءهم، وأمر بإحضارهم، ثم إنه أجرى لكل واحد منهم معلوماً، ونفاهم إلى الثغور القاصية ورتّبهم هناك عيوناً على أعداء الدين، ثم التفت إلى من حوله وقال: اعلموا أن أولئك ركّب الله فيهم شراً، وملأ صدورهم حقداً على العالم، ولا بدّ لهم من إفراغ ذلك الشر، فالأولى أن يكون ذلك في أعداء الدين، ولا ننغِّص بهم على المسلمين . الوافي بالوفيات ٦|٢٤١. في الخبر حكمة معالجة الشر في النفوس،وأن النفوس إذا طبعت على شئ صغب قلعها عنه،فلتعمله بالخير إذا كان له جهة في ذلك،كما ركب في النفس حب الطعام والشراب والنكاح،فلا يقطع أملها من ذلك ولكن لتقضيه في الطاعة.
Show all...
لا خلوص لدين النبي صلى الله عليه وسلم نقيا سليما إلى قلب العبد إلا بكتب السنة والتوحيد والإيمان،وتحقيرها يعني فراغ القلب من الحق وفتحه لزبالات الكلام ودين الفلاسفة،ومن الشر فتح باب الطعن فيها من جهة دلالاتها أو تعريض معانيها لعوارض الظنون،وما من حق جلي صريح إلا وللعقل فيه احتمالات نفي له لا تنتهي.
Show all...
كلمات تقرأ على معني الدواء لا المعرفة.
Show all...
حرب غزة يوميات ومشاهدات [21] (الحرب والحر) دخلت غزة بعد خطف الجندي (جلعاد شاليط) سنة 2006 في نفق لم تخرج منه إلى يوم الناس هذا، وضُرب عليها حصار شديد ما زالت تبعاته كذلك إلى اليوم. وكان من أشد ما عانى منه الناس في ذلك الحصار الظالم انقطاعُ الكهرباء، وأذكر أيامه الأولى يوم كان الناس يفترشون أبواب بيوتهم ويبيتون في العراء من شدة الحر، ومنذ تلك الأيام واليهود ومن تآمر معهم من الخونة يُحْكمون الحصار، ويشتدُّون في أمر الكهرباء؛ لعلمهم بشدة الحاجة إليها. جرَّب الناس هنا كل شيء للخروج من الأزمة، استعملوا الشمع، ثم مصابيح الكاز، ثم (شَنابِر) الغاز، ثم الكشافات بأنواعها، ثم مولِّدات الكهرباء بأنواعها، ثم أجهزة الــ (ubs)، ثم البطاريات و(لمبات اللِّد)، ثم ألواح الطاقة الشمسية، ثم التحايل على خطوط الكهرباء وقتَ توزيع الأحمال، ثم الاشتراك في المولدات الكبيرة المنتشرة في الأحياء.. في جهاد كبير لا يعرفه إلا من عاش في غزة، وأنا أعلم أن من يقرأ هذا من خارج غزة لا يمكنه تصور الأمر على جَلِيَّته، بل إن الأجيال الناشئة اليوم لم تلحق المراحل الأولى من هذا العناء. وفي هذه الرحلة الطويلة الشاقة مات مئات الغزيين من الشمع والكاز والغاز والمولدات وغيرها مما ألجأتهم إليها تصاريف الأيام، ومات كذلك عشرات العاملين في شركة الكهرباء وغيرها وهم يصلحون الخطوط ويعالجونها. الكلام عن معاناتنا مع الكهرباء طويل ومؤلم ألمَ هذه الحرب التي نحيا فصولها هذه الأيام، ولو استرسلتُ لطال الكلام وخرجنا عن المقصود. وصل الناس إلى ما يمكن تسميته (التعايش مع الظلام)، ففي أحسن الظروف تكون ساعات الوصل مثل ساعات القطع، وهذا قلما يحصل، ومع طول الإِلفْ فإن الناس كانوا يفرحون بمجيء الكهرباء، ويرون ذلك شيئا جميلا يستحق التصفيق والتهليل والتكبير، ومن كان في غزة فإنه يسمع هذه الأصوات أو بعضها من الشوارع والبيوتات. جاءت هذه الحرب فأنْست الناسَ الماء والكهرباء والطعام والشراب، بل أنستهم أنفسهم، وقلنا: الحمد لله أنها جاءت والصيف في إدبار والشتاء في إقبال، فلا نعاني من الحر، فدارت علينا الدائرة، وذهب الشتاء وجاء الصيف وجاءت معه أنفاس جهنم والحمد لله على كل حال. هبت على الناس أمسِ موجةُ حر شديدةٌ لافحة (وما دخل الصيف بعد)، والكهرباء بعد بدء الحرب بثلاثة أيام لم يرها الناس يقظة ولا مناما، إلا قليل ما يُستخرج من بعض ما ذكرته لكم، الحر في البيوت شديد، وفي الخيام أشد وأشد وأشد، وإذا خرجت لقضاء حاجاتك (ولا بد من الخروج) لم تجد سيارة تركبها؛ للغلاء الفاحش في أسعار المحروقات. قَدَركم يا أهل غزة أن تركبوا الأهوال طَبَقا عن طبق، وأن تتقلب بكم المحن وتتقلبوا بها، فاصبروا وصابروا، واحتسبوا ما يصيبكم في ذات الله تعالى؛ فإن أعظم ما يهون المصابَ أن يكون في الله (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) [آل عمران: 146]. وقد ألمح الحافظ ابن رجب في "اللطائف" إلى معنى عظيم، حاصله: أن الله سبحانه خلق لعباده دارين يجزيهم فيهما بأعمالهم، فإحداهما دار نعيم أبدي لا شقاء فيه، والأخرى دار شقاء أبدي لا نعيم فيه، وخلق لهم دارا معجَّلة هي الدنيا، أرسل إليهم فيها الرسل، وأنزل الكتب، فرغَّبهم في دار النعيم، وخوفهم من دار الشقاء، وجعل الله تعالى هذه الدار المعجلة ممزوجة بالنعيم والألم، فما فيها من النعيم يذكر بالجنة، وما فيها من الألم يذكر بالنار، ففي الدنيا أشياءُ كثيرةٌ تذكرك بالجنة، وفيها كذلك ما يذكرك بالنار. فهذا الذي نحن فيه من الحر والحرب والعذاب يذكرنا بالنار، وإنا لنرجو ربنا الكريم ألا يجمع علينا عذاب الدنيا والآخرة، وأن يجعل ما أصابنا في هذه الدار المعجَّلة كفارة ورفعة في الآخرة، إنه هو البر الرحيم. وأنتم يا أصحاب الجمعيات والمؤسسات الخيرية الإغاثية، مع ما بقي من الأجهزة العاملة في الحكومة: دونكم أهلَكم وإخوانكم، هيئوا لهم ما تستطيعون مما يخفف عليهم شدة الحر وعذاب الصيف القادم، فإن الحاجة إليه عظيمة، لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب وضرورات الحياة. اللهم اجعل لنا ولإخواننا المستضعفين من المسلمين من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ومن كل عسر يسرا، ومن كل بلاء عافية. بسام بن خليل الصفدي الخميس 16 شوال 1445 https://t.me/DBasam https://chat.whatsapp.com/ChJRf2EAlsQ22vzZtLEzy2
Show all...
بسام بن خليل الصفدي

قناة تشتمل على دروس وشروحات وفوائد ومقالات ومنشورات وملخصات. وتجدون في هذا البوت غالب السلاسل والشروح العلمية 👇

https://t.me/drosdrBbot

يقال لهم:إن هذه الموقعة رفعت الحس الإيماني لدى الشباب،ووضعت في عقولهم معاني كان الدعاة يعجزون عن بيانها لهم لتفهم على وجهها،وهم اليوم لا يحتاجون كبير شرح من العدو ،وما هي جرائمه. يقال لهم:إن حبل الناس الذي يقيم شأن اليهود في علوهم هذا قد ضعف،وقد بدأ الوهن يضرب فيه ،وهو في حالة ضعف وانهيار. يقال لهم:إن الجهاد إما حركة حقيقية وإما كلام جميل،ففي التاريخ وواقعه يعني الشهادة والموت والدموع والعرق والهجرة،وأما عندهم فكلمات جميلة ككلمات الشعراء،ولكنه في النهاية وهن وذلة ومهانة. يقال لهم:إن من مقاصد الألم حصول الشهداء{ليتخذ منكم شهداء}،وإن من مقاصد البلاء تجلية مواقف الناس وإقامة الحجة الإلهية على الناس{ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم}. يقال لهم:إن الأرض المحروقة هي من تنبت الرجال والثمر والأزهار،فلا تعيشوا اللحظة الراهنة على معنى انقضاء الأمر على ما هي عليه،بل انظروا إلى العاقبة وانتظروها. يقال لهم هذا والكثير منه،ثم يخرجون لكم بوضع مكبرات البصر لبكاء أم أو زوجة أو طفل،حتى تذوب في الألم وتنسى المعاني والفكر. كم يعاني المجاهد والعالم من مخنثي الإرادة وأصحاب العقل الشعري الأعوج.
Show all...
نصيحتي لك أن لا تقطع الصلة مع أي مسلم،بل داوم الصلة والحديث واللقاء،وإن وجد ما تنصحه به فتكلم بلفظ الحب والود والصداقة،لا بلفظ التثريب والتعييب والذم،فكلنا سيحتاج لأخيه يوما،وكلنا يجمعنا جوامع هي من الدين والحق. لا أدري لم صارت كلمة الشيخ حسن البنا رحمه الله عيبا ينفر منه:نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه،وهي ككل الشعارات العامة تحتاج إلى شرح وتقييد لا إزالة وإلغاء. تعزية الأخ بمصابه من الخلق الحسن،ومن الكلم الطيب الذي يجب على المسلم تجاه أخيه،وهذا لا يمنع النصح والرد والبيان إن وجد ما يوجب ذلك ،ومن العجب أن يوجد من المسلمين ما يعيب تعزية المسلم للمسلم،أو مشاركته مصابه،ويزداد العجب إن كان المصاب في سبيل الله وفي الجهاد. العاقل من علم أن زماننا قد قل فيه الخير عن زمن الصحابة والتابعين والأئمة الكبار كزمن الأئمة الأربعة ،وهذا يعني أن نوسع دائرة الإعذار والتأول،فانتشار الجهل وقلة العلم يعنيان عند أهل العلم أمورا كثيراة منها توسيع دائرة الإعذار والتأول،ثم قلة الخير تعني أن يترفق المسلم مع المسلم،فإن وجد أخ فاشدد يدك عليه،وليتحملك وتتحمله ما وسع خلق المؤمنين لهذا. المؤمنون في غربة،ولذلك حاجة المسلم للأخ من ضروريات الطريق،وإلا فلا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى. وما وجدت قليل صبر على الإخوان وإلا وهو سئ الخلق في نفسه،كثير الذم للمسلمين،يأتي من القبائح ما يعيب غيره عليه،وهو يبرئ نفسه جهلا من هذا.
Show all...
في السنن التاريخية فإنه ليس من اللازم تحقيق النتائج متصلة بالأسباب كما هو شأن السنن الكيميائية والفيزيائية،ولذلك قال تعالى(فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ،حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)،وهذا يعني وجود زمن بين نسيان الأمر الإلهي والعقوبة وذلك بحدوث الفرح،ولهذا الأمر يقع الجهل بربط الكثير من النتائج بأسبابها الحقيقية،ولا يدرك ذلك إلا من تعقل ونظر بحكمة وعلم من كتاب الله علاقة الوقائع بأسبابها الحقيقية. نحن نعيش بلاء غزة وما فيها من محنة،والناس ينتظرون تداعياتها الربانية،فلا يجدون شيئا سريعا مرتبط ارتباط التفاعلات الكيميائية،فينسون،وإذا جاء من يذكرهم بصبر الله تعالى على أعدائه،أو من جاءهم غدا ليقول لهم :هذا بسبب ما مر من حدث انقضى ومضى سارعوا بالنفي والإنكار. هذا حدث فيه الكثير من غضب الله،وهو يقع على مستويات: فأول غضبه على يهود والصليبيين،فالله يغضب لقتل الأطفال والنساء والمساكين،وقتل العباد ،وهدم المساجد والفساد العريض الذي يحدثه هؤلاء. ثم غضبه العظيم على من تآمر مع هؤلاء على كل هذا الفساد،وهم كثر وأنواع. ثم غضبه على خذل وهو قادر على النصرة والدفع أو المساعدة. ثم غضبه على من فرح بما وقع من بلاء على مسلم مهما خالفه في الرأي والمذعب. وهو قد رضي سبحانه والله أعلم: على من جاهد واستشهد. وعلى من مات شهيدا تحت الردم مسلما موحدا. وعلى من صبر واحتسب. وعلى من قال كلمة يحبها الله عند البلاء. وعلى من دعا وأعذر . وعلى من ناصر خيرا وقع. فهذا من عاجل الأمر الذي يراه الكل. وأما ما خبئ من نتائج فالله أعلم بها،وهو المقيت سبحانه،أي القائم على كل شئ بالتدبير فكن ممن يرقب أمر الله بالعبادة والتفكر.
Show all...