أَبْشِر سَيَسْتَجِيبْ 💗

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد ﷺ

وغَايةُ قُدرَتِي عَجزٌ، وأَنتَ الله ..💔

‏والله لنموتنّ، ثم لنبعثنّ، ثم لنحشرنَّ حفاةً عراةً، وليجمعنا الله مع الخلائق، الأوّلين والآخرين، في صعيد واحدٍ. ولنقفنّ بين يديه تعالى، أمرنا إليه سبحانه مهتوكة أسرارنا، مكتوبة أعمالنا، منشورة صحفنًا، وليس مع أحدنا من الدنيا حصاةٌ، إلا كتابَه يقرؤه! اللهمّ إنا نسألك حسن الخاتمة، اللهمّ لا تقبضنا من الدنيا إلّا وأنت راضٍ عنا، اللهمّ حُسن البقاء وحُسن الرحيل وحسن الأثر.

- «خصِّصْ لأُمَّتِكَ نصيبًا من الدُّعاء، لأقصَاها، لشامِها؛ رُدَّ حقَّ العُلماءِ عليكَ بذكرِهِم، اذكُرِ الضُّعفاء، الفُقراء، المَظلومين، المَسجونِين، ولا تنسَ المَرضى ومَن سبَقنا لدار البَقاء ولنِفسكَ عليكَ حقّ، سلِ الله لها خَيريّ الدُّنيا والآخرة، سَلِ الجنَّةَ ثلاثًا وزِد، واستَعِذ من النَّارِ ثلاثًا وزِد. ارفَع جَميعَ أُمنِياتك، صغِيرها وكبِيرها؛ وتذكَّر أنَّكَ تتعامَلُ مع ربِّ كريمٍ، يُجيبُ المًضطرَّ إذا دعَاه، يستجيبُ لمَن يُقبِلُ عليه بقلبٍ حاضِر».

وقد تقدم أن العبد لا يترك ما يحبه ويهواه، ولكن يترك أضعفهما محبة لأقواهما محبة -ابن القيم [ الداء والدواء]

«وَدَقِيقَةٌ بَاقِيَةٌ فِي العُمْرِ هِيَ أَمَلٌ كَبِيرٌ فِي رَحْمَةِ الله». الرافعي

ٰ دخلُوا على الْجُنَيْد عِنْد الْمَوْت وَهُوَ يُصَلِّي فَقيل لَهُ فِي هَذَا الْوَقْت؟ فَقَالَ: «الْآن تطوى صحيفتي»

~ نَم مطمئنًا، ليس لك غَير سعيِك، والسَّعي سوفَ يُرى، وما لكَ فإنَّكَ آخذُهُ آخذُه، إن حاربكَ البشَر، وإن تعثَّرتَ بالحجَر، نصيبُكَ سيصيبُك! مهما استحكَمَت ستُفرج رغمًا عنَّا، اللَّيالي المضنِيات، والعيونُ الباكِيات، والكونُ الفسِيح إذ ضَاق في صدرِك، لن ينسَاه الله لك، اصبر ولا تقنَط.

‏الصامت مُهاب.. والثرثار مُهان! اجعل بينك وبين الناس مسافة.. فإن كثرة الدِّحساس يُذهِب الإحساس!

جاء في «جمع الجواهر في المُلَح والنوادر» للحصري أن أبًا قاسيًّا بخيلًا قال لابنه: أي شيء تشتهي يا بُني؟ فقال الإبن: اليتم.