فِند.

‏ "نكاد حيـن تناجيكم ضمائرُنا ‏ يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا.."

لو أنهم حملوا إلينا .. من فلسطين الحزينة .. نجمةً .. أو برتقالة .. لو أنهم حملوا إلينا .. من شواطئ غزةٍ حجراً صغيراً أو محارة .. لو أنهم من ربع قرنٍ حرروا .. زيتونةً .. أو أرجعوا ليمونةً ومحوا عن التاريخ عاره لشكرت من قتلوك .. يا بلقيس .. يا معشوقتي حتى الثمالة .. لكنهم تركوا فلسطيناً ليغتالوا غزالة !!...

اسمع رثاء نِزار لزوجته بلقيس🥹، يقول بخيت في ذلك: كحلُها شِعرُ رثاءٍ ذابحٍ ‏منذ أبكى كحلُ بلقيسَ نزارا” ‏أيها الشرقُ لماذا دائمًا ‏تذهبُ الأنثى إلى الحب ِّانتحارا؟ ‏

أعُد الليالي ليلةً بعد ليلةٍ وقد عشت دهرًا لا أعُد اللياليا".

"شكواك شكواي يا من تكتوي ألمًا ما سال دمعُ على الخدين سال دمُ ومن سوى الله نأوي تحت سدرته ونستعين به عونًا ونعتصمُ"

آخر شيء 😮‍💨

رفعتُ الهمة بإرتشاف ما تيسر من قصيد، تنتهي رحلتنا الترفيهية لهذه الليلة، ذاهبين نطبق "كُن ذا دهاء وكن لصاً بغير يدٍ ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ".

"هل المواساة يومًا حررت وطنًا أم التعازي بديلُ إن هوى العلمُ من يندب الحظ يطفئ عين هِمته لا عين الحظ إن لم تُبصِر الهِممُ".

الله يرحم المسلمين. "الهم كالسيل والأمراض زاخرة، حُمر الدلائل مهما اهلها كتموا".