آنشينشتي 🍃

لماذا نحتاج هذا الحب الموهوم !🥺 خل ابسطها الكم : لو كنتم بصحراء قاحلة وحرارة شنيعة والعطش ذابحكم وتتمنون ولو قطرة ماء ترتون بيها، وفجاه من شدة العطش وحرارة الشمس وانخفاض قدرة الاستيعاب والوعي تشوفون بركة مليانه ماي ، وتبدون تشربون منها وترتون … ولكن هي بالحقيقة مجرد سراب خلقها عقلكم اللاواعي الكم والظروف الي انتم بيها ، كنتم فقط تردون شي حتى لو سراب تروون انفسكم به. فنفس الحال ليش نسقط بحب مخادع؟ ونظنه حب حقيقي.!!! لأنه يعطينا الامل الشفيف والشعور باننا كائنات مرئية محبوبة ونشغل حيزاً من الاهتمام فقط كنا جاهزين بشدة للحب محتاجين له بشكل قد يسهل التوهم والالتباس. اكثر الناس اقترافًا لاخطاء الاختيار ، اولئك الذين ينتظرون بشغف ، ويترقبون بتلهف، فتشتبه عليهم الوجوه ، ويسقطون فراغهم العاطفي على وجه عابر ما فيشاهدونه بخلاف حقيقته العلاقات المرضية تبدا هنا حين تصير العلاقة محض هروب وفرار ، مع الوقت : نخرج من مرحلة الفراغ مروراً بمرحلة التعلق الموهوم انتهاء بمرحلة الادمان فراغ⬅️تعلق⬅️ادمان حتى يصير نزعه من القلب اصعب من الفجوة الاصلية القديمة ويصير اقتلاعه اقسى من الاحتياج القديم .. //_أحبَبــتُ وغداً 💔❤️‍🩹

الفراغ العاطفي وتعتيق الانفعالات : الفراغ العاطفي يعد من اسوء المشاعر التي يتعرض لها الانسان ، فراغ يؤدي به الى اقتراف الكثير من الاخطاء بحق نفسه … فجوة تظهر داخل النفس يمثلها احتياج لوجود احدهم بالجوار.. يغذيها عدم تمكن الاهل والاصدقاء من التفهم والمشاركة ، ويوسعها ذلك الجوع للاستناد والاستيعاب … تشعرك بغربة بالغة في محيطك واحتياج مفرط لمن تالفه ويألفك … الفراغ الذي يسعى دوما للامتلاء بأي شيء! //_أحبَبــتُ وغداً 💔❤️‍🩹

الصورة الذاتية السلبية او المهتزة : الشخص الي تكون صورته عن ذاته ونفسه مهزوزة وعنده افكار سلبيه تجاه نفسه ومن السهل انو يتاثر بكلام الاخرين عن نفسه ، شخص يستمد ثقته بنفسه وقيمته من خلال الاخرين بثناء ومديح -يعانون من حساسية مفرطة للرفض او اراء الاخرين . لذا ينبغي ان يتضمن التعافي من هذه العلاقة ترميم الصورة الذاتية، نتحرر من اعتمادنا الادماني على غزل النرجسي وحبه كمصدر للقيمة .. ينبغي ان نبدأ في حُسن صحبة ذاتنا ، وقبول انفسنا بما يكفي لتجبر الاخرين على ان يرونا كما نحن وكما نرى انفسنا ، لا ان نكون نحن ايضا محض انعكاسات مشوهة لما يراه شخص آخر . وهنا تكمن الحرية حقا!! //_أحبَبــتُ وغداً 💔❤️‍🩹

الارضائية والإيثارية والإنقاذية: الارضائية : هذه الصفة تكاد تكون مشتركة بين ضحايات العلاقات المؤذية ، تتمثل بشخص نرجسي مايهمه مشاعر المقابل ووغير متعاطف ، وامراة فول حساسية ومراعية لمشاعر الاخرين ، تعاطفية بشدة دافئة، شديدة الاكتراث بمشاعر الاخرين وحزنهم وغضبهم ، ماتتحمل تجرح احد ولو بكلمة ، تعتبر وجودها وحياتها هو لارضاء الاخرين ولاتعرف كيف تقول ؛لا؛ الإيثارية المفرطة : يوصفها الكاتب بانها شخص يحمل درجة من درجات عقدة الشهيد ، تتسول ع نحو لا واع محبة الناس عبر نظرات الرضا في عيونهم ، وتلبي شعورها بالوحدة عبر ربط المحيطين بها بالبذل وتسديد احتياجاتهم ولو ع حساب احتياجاتها ، تلك الشخصية الارضائية هي من تبتلع اساءات المؤذي وتصدق هراءه ، وتعامله بامومتها حينا وبمشاعر الشفقة حيناً ، وتقدم ارضائه غ رغباتها احيانا …… //_أحبَبــتُ وغداً 💔❤️‍🩹

🪹الشخص الذي ستعتقد أنه استثناء ، سيجعلك تعتقد ان جميع البشر متشابهة … -كُونوا حذرين من الاستثناءات التي تضعووها للاخرين ..

"يُولدُ الأنسانُ ثَرثارًا حتىٰ تُعلِّمَهُ الليالي ڪيفَ يَبتَلعُ ڪَلامه".

تشبهين اللحظة التي شهقت فيها ام كلثوم بعدما قالت انت عمري... #محمد خالد

‏عندما أموت ‏ستكونين أنتِ أجمل شيء لم يحدث لي. #قيس عبد الغني

🎗️ الجـوع للأب من الشخصيات الانثوية التي تسقط في هوى نرجسي ( الجائعة للاب) ركزوا : من تحمل تلك الفجوة التي لم يعد شيء يملأها .. هوة واسعة تستنزف مشاعرها وتمنحها قلقها الدائم .. قد حفرها جوعها القديم للأب .. الاب الذي يظن ان دوره كأب هو جلب النقد وتوفير الملابس والطعام ، وينسى ان دوره كاب ان يكون الحنان المعطاء والقلب الرؤوف مع اطفاله … فبدل انو يكون الاب الرحيم يصبح الاب القاسي فعلا او قولا او نظرة او بقوانين حازمة فيضاف والدها الى قائمة مخاوفها المتراكمة ، ويصبح هو نفسه خوفها الاكبر وتهديدها الاعظم ، امثلة كثيرة للاب الذي يسبب الجوع لدى الاناث البنات بالخصوص.. الغائب بسبب العمل المنشغل بالعمل نهارا وليلا خارج المنزل يرفه عن نفسه ، وربما هو موجود ومتفاعل لكنه بارد جاف غليظ ، يختصر ابوته في كونه المصدر الرئيس للنقود .. وكل وجود للاب لايؤدي دوره الحقيقي كونه أب يزرع في داخل الطفل جوع الاب …