إتقـان .

فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك و لا تستمع لكلمات الخاذلين لطموحك ممن حولك! ،حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك ، متواجدين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! ..لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من أحترامك ونظرتك ، لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوى عزيمتك .

- الكلمات تشبه المفاتيح ،تغلق به فم أو تفتح به قلب .

‏عندما تُصبح ذا عقل حُر لا ينقاد ولا يُقلد لن تأخذك الموجات المختلفة، لن تتشدد عندما يتشدد الناس ولن تنفلت عندما ينفلتون، لن تكون مع القطيع ولن تنقاد بسهولة،عقلك حُر و اذنك ليست للناس ليصبوا فيه قناعاتهم، ستكون غريباً في عصر التشدد وغريباً في عصر الانفلات .

والذي سـيكسر لنا غُصناً ، سنقتلع شجرتهُ .

إنك إن ركنت إلى وقعك السلبي ،تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به .

المائدة تمثل الحياة بأكملها .. من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعاً ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معاً! فمن يعطي هو الرابح دوماً لا من يأخذ فقط … هذا هو الحب إنه فن العطاء والإيثار والتفكير في الطرف الآخر قبل التفكير في النفس .

كُـن ودوداً ، ولا تتسرع في إصدار الأحكام ،وافتح عقلك وقلبك ،وعامل النَّاس بلباقة واحترام ،فمن يدري ماذا سيحدث غداً .

أذا حولت أن ترضى النَّاس كُـلهم ، ستُقام حروب لا تعلم نهايتها .

لا أعلم إلى متى سيتخذني الليل رفيقاً له، لا أعلم إلى متى سأظل أُبحِر بلا وجهة، ولا أين سيرسو قاربي، تحيط بي المياه من كل ناحية، تعبث الرياح بأشرعتي كل ليلةٍ، تؤول بيني وبين خُطاي، وفي ظل تلك الغياهب التي تحيط بي، تتحوّل وجهة قاربي لا إرادياً، بينما أنا في غفلةٍ عن ذلك، فأستمر في المُضي قُدماً، ظناً مني أني أمضي لوجهتي، وحين يرفع الليل غطاءه، أجد نفسي تائهٌ في محيطٍ شاسع، وقد أضعتُ وجهتي مجدداً .

"على عتبات الأحلام". على عتبات الأحلام وقفت حائراً يا ترى هل أدخل في عالم الأحلام التي ربما قد تكون حقيقة وربما خيال؟ أم أعود أدراجي لأني أعجز أن أكون من أؤلئك الذين يحلمون؟ تحيرت قيلاً ثم ما إن لبثت حتى دخلت في ذلك العالم المليء بضجيج الأحلام، وأصوات الأماني، لم أكن من قبل قد دخلت في ذلك العالم، فما زال عمري إلى في تمام العشرين، استغربت، التفت يميناً وشمالاً، رأيت عقولاً تحلم بالمال الوافر بينما عقول آخرى تهيم في عالم الحب وتغرق في بحار العشق، وقلوب تغرق في عوالم أخرى، لم ألقي لذلك بالاً، سألت نفسي من أنا؟ من أين أنا؟ لأعرف كيف أحلم بأمور تناسبني، عرفت نفسي، وعرفت أنني قد جئت من عالم يغرق في مستنقع الأزمات، وطن يصبح أهله على أصوات الرصاص بدلاً من زقزقة العصافير، وينامون على أصوات المدافع بدلاً عن أن يسمعوا حكايات الآباء والأمهات... أنا ليبي!! نعم أنا شاب ليبي أحلم بأمنٍ يعود لوطني الجريح، أحلم بهدوء يعم أرجاء وطني المثخن بأصوات الخوف، أحلم بأن تلتئم جروح ذلك الشعب المطعون، أحلم بأن تقف أمواج الأزمات، أحلم بأن تسكن رياح الفوضى، لا زلت أحلم بأشياء كثيرة، بينما هي بالأصل عند بقية الشعوب حقائق هي عندنا كأنها خيال، كأنها لن تتحقق، كأن الحياة حكمت علينا بأن نعيش بأماني لن تتحق، وأحلام خائبة لن تكون إلا في عالم الخيال. لكن لا زال عندي أمل، لا زلت في يقين أن ما حلمت به في السطور السابقة سيكون حقيقة في يومٍ ما. أليس كذلك؟ - خالد حسين .