قناة التواصي بالحق

#سُئل فضيلة الشيخ عبد المجيد جمعة ' حفظه الله ' 📚 في كيفية التعامل مع العوام الذين أقحموا في هذه الفتنة -- #فأجاب سدّده الله : 《 هؤلاء العوام لا ينبغي التفريط فيهم، والغالب عليهم العواطف ومن ثم استغلالهم . فيجب أن لا يتركهم المرء فريسة بين أنياب هؤلاء القوم . بل يُناصحون ويُعلّمون وتُغرس فيهم قواعد المنهج السلفي والرجوع الى الكتاب والسنة، فلا بد أن يتربوا هاته التربية السلفية وأن يرجعوا عند النزاع الى الكتاب والسنة وألا يتعلقوا بالرجال . ولابدّ أن يعلموا أنّ هؤلاء الرجال مُعرّضون للخطأ فالحي لا تؤمن عليه الفتنة، وأن يحرصوا على الرجوع الى الكتاب والسنة والعلماء الربانيين وذم التقليد والتقديس . وأسباب ضلال القوم هو تقديسهم للرجال، وكثير من الإخوة عنده أخلاق ولكن تغيرت بعد اتخاذه موقفا مع القوم وهذا مشاهد كثير ممّن يُعرف بالسمت بعد اختلاطه معهم تغيّر حتى صار من أفحش الناس وأصبح سيِّء الخُلق تغيّرت أخلاقه إلى السب والشتم وغير ذلك . فالحاصل أنّ هؤلاء بعضهم يرفق به وبعضهم لا يعذرون بكونهم عواما فهو عامي في أحكام الصلاة لكن في السب والقذف والشتم هو من القدامى الأوائل فمثل هذا لا يعذر بعاميته أمّا إن نوصح الواحد منهم فأبى الرّجوع فأنتم أدرى بحاله فإن كنتم تظنون أنّكم أقمتم النصيحة والحجة عليهم فاتركوهم 》•• صبيحة الإثنين ٢٧ شعبان ١٤٤٤ الموافق ٢٠ مارس ٢٠٢٣ #باب_الواد_العاصمة --

​اقْـبَلَـتْ الْـعَشْـرُ الْأَوَلُ عَـلَى الِانْـتِهَـاءِ " شَمّرُوا فَإِنَّ ضَيْفَكُمْ عَجُولٌ..  "          ٨ |رمضان | ٥٤٤٤؁    "كُلّ حِرْمَانٍ تَجْرّعَتِهُ فِي عُمُرِكَ لَا يُسَاوِي أَنْ تَمُرّ هَذِهِ الْأَيَّامُ ثُمَّ تُغَادِرَ وَأَنْتَ كَمَا أَنْتَ، أَنْ تَمْرّكَ مَوَاسِمَ التِّجَارَةِ ثُمَّ تُعْرِضَ عَنْهَا، أَنْ تَسِيرَ مَوَاكِبُ الصَّادِقِينَ وَأَنْتَ مَكَانَكَ، أَنْ يَتَسَابَقَ الْمُؤْمِنُونَ فِي مَعَارِجِ الطَّاعَةِ وَالْقُرْبِ وَأَنْتَ لَاهٍ فِي أَوْحَالِ هَذِهِ الْفَانِيَةِ!"

▫️بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أزفُّ إلى الذين كانوا ومازالوا يفطرون قبل تحلة صومهم هديتان بل ثلاث. ▫️وصدق الشيخ الألباني رحمـہ اللَّٰــﮧ لما ذكر هاته المسألة قال: «الظاهر الناس كلُّهم إلا قليلاً منهم ضائعين، لا يعرفون كيف يثبتون الأوقات الخمسة على التوقيت الشرعي» وقال: «الحقيقة: أنَّ الدِّين يُسر، عقَّده الناسُ؛ طائفة منهم بجهلهم، وطائفة أخرى منهم بتعنتهم». ▫️ويعلم اللَّٰــﮧ كم كنت أناقش بعض الجهلة والمتعنتين والمتفيقهين ممن قتلتهم عجمة الجهل المركب؛ ممن كان يفطر قبل الوقت حيث يخرج إلى الخلوات ويفطر وآخر يصعد إلى صومعة المسجد وآخر يعلو فوق كُدْية، وآخر وآخر، بحجة هدم ركن الصوم الركين -عفواً- بحجة التعجيل بسنة الإفطار وظهور الدين. ▫️ألا فليعدوا للسؤال جوابا وليبشروا بوعيد العزيز الجبار: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ}، [النحل : 25] ▪️الهدية الأولى: حديث أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي اللَّٰــﮧ عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّٰــﮧ صَلَّى اللَّٰــﮧ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ فَأَتَيَا بِي جَبَلًا وَعْرًا فَقَالَا لِيَ: «اصْعَدْ» فَقُلْتُ: «إِنِّي لَا أُطِيقُهُ»، فَقَالَا: «إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ»، فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا أَنَا بأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ فَقُلْتُ: «مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟» قَالُوا: «هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ»، ثُمَّ انْطُلِقَ بِي فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ، تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا، قَالَ: قُلْتُ: «مَنْ هَؤُلَاءِ؟» قَالَ: «هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ»». حديث صحيح، صحَّحه العلامة الألبانيُّ كما في «السلسلة الصحيحة» (٧/ ١٦٦٩ ـ ١٦٧١) رقم: (٣٩٥١) وفي «صحيح موارد الظمآن» (٢/ ٢٠٠). منقول

🔴 خلاصة ما فعل فركوس في فتاوى الإنكار العلني 🔸النبي ﷺ: من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية... ▪️ فركوس: يجوز أن نبديه علانية بضوابط (وهمية) 🔸ابن عباس : لا تغتب إمامك ▪️ فركوس : يجوز في غيبته بالتصريح أو التعريض أو التلميح .. 🔸العلماء: الإنكار العلني في غياب الحاكم كذب على السلف. جميع الانكارات الواردة عن السلف بحضرة الحاكم. ▪️ فركوس: الإنكار العلني في غياب الحاكم قال به السلف. 🔸النبي ﷺ: لينصحه بينه وبينه فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه ▪️فركوس 1: إن تعذر الإنكار سرا اننتقل إلى الإنكار العلني. ▪️فركوس 2: الإنكار العلني مباشرة إذا انتفت المفسدة ▪️فركوس 1 : يقدر ذلك أهل العلم والدراية والمعرفة ▪️فركوس 2: واجب الأمة وحق لها ان تأمر وتنهى حكامها "مطلقا" 🔸أسامة ابن زيد : دون أن أفتح بابا لا أكون أول من فتحه ▪️ فركوس: أنا فتحت لكم الباب ... 🔻خلاصة : فركوس خالف النبي ﷺ، وخالف الصحابة، وخالف العلماء، ... وخالف حتى نفسه !! منقول

💥منشور منهجي قيم ماتع نافع ننصح بقراءته.. 👈تَحذِيرُ السَلَفِيّينَ مِنْ حَالِ الحَدَّادِيَّة المُندَسِّين..       بِسم اللہ الرحمن الرحیم الحمداللہ والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فقد سُئلت عن وصفي لأهل الفتنة والشر من أذناب الحدادية بأنهم يَتَتَبَّعُون أخطاء السلفيين !! فهل تتبع الأخطاء مذموم..؟! فكان الجواب : أولاً : لا زال أهل الفتنة والتشغيب ، ممن يَتَظَاهَرُون بالسلفية ، وهُم حرب علی أهلها يُشغبون ويُلبسون الحق بالباطل ومن ذلك تشغيبهم في مسألة جمع الأخطاء هذه. فجعلوا منهج الحدادية كمنهج السلف في رد الخطأ ! وبينهما فرق كبير جداً سَيَظهَرُ بما يأتي. ثانياً : السلفيون يَردُّون الخطأ الصادر من السُني مع حفظ كرامته ، وهؤلاء الحدادية المندسون لا يحفظون كرامة السُني ، فيتهددونه ويُنفرون الناس عنه ويصفونه بأوصاف قبيحة ! ثالثاً : السلفيون يَجمعون الأخطاء لردها وإعانة المُخطیء للرجوع للحق وهؤلاء الحدادية المندسون يَجمعونها لإسقاط السَلفي ، فهم لا يفصحون ولا يذكرون الأخطاء بل يقولون عليه أخطاء ، وعندما يُطالبون ببيانها لا يذكرونها ! ولو كانوا ناصحين لنصحوه ليجتنبها ومما يدل علی خُبث طَوِيَّةِ هؤلاء الحدادية المُندسين ، أنهم يَجمعون الأخطاء لسنواتٍ طويلةٍ ولا يُظهرونها إلا عندما يُريدون إسقاط السلفي ! والسلفي الناصح ينصح مباشرة رابعاً : السلفيون يُفرقون بين الخطأ المُتعمد وغير المُتعمد ،ولا يجعلون ما لا يَسلم منه أحد من البشر من الخطأ ، مَسْلَكًا ومَنهَجًا وهؤلاء الحدادية المُندسون يجعلونها مَسَلَكًا ومَنهَجًا للرجل ، وهذا ظُلمٌ وافتراء علی الأبرياء ، بل هؤلاء الحدادية المُندسين يُحذرون من أخطاء تراجع وتاب منها السلفي !! خامساً : أُحذر إخواني السلفيين ، أن يكونوا عوناً لهؤلاء الحدادية المُندسين في ضرب إخوانهم السلفيين الأبرياء الشرفاء ، ولا تنخدع بهم لِمَا يذكروا لك أن معهم الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني ، فالمشايخ السلفيون براء من هذا المنهج الحدادي الخبيث ومن وافق هؤلاء الحدادية ممن يَدَّعِي السلفية فضلاً أن يكون مُتصدراً للتدريس فإنه يُلحق بهم إن كان عالماً بِحالهم ورضِيَهُ وأوصى كل سلفي صادقا في سلفيته أن يكون موقفه في هذه الفتنة بالأمور  التالية : 1- أن لا تَلتفت لهؤلاء الحدادية ، ولا تُعطيهم فوق حجمهم ،  فهم أحقر من أن تَهتم بهم ويكفيك في حَقَارَتِهم أنهم مُتَخَفون يعملون في الخفاء والظلام كالخفاش الحقير! ومن ذُلهم وحَقَارَتهم أنهم إذا كُشِفَ أمرهم سارعوا بالتكذيب فَكَذَّبُوا أنفسهم بأنفسهم  وكفی بهذا حقارة وذلاًّ 2- أن تُطالب من يَنقل لك عَنهُم أن عِندَكَ أخطاء ، أن يُصَرحُوا لك بالخطأ وإلا فقل لهم هؤلاء حدادية ظلمة. 3- ارفع حالهم لأهل العلم السلفيين كالإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي والشيخ محمد بازمول والشيخ محمد المدخلي وغيرهم من المشايخ السلفيين. 3- أن تبين لإخوانك السلفيين حقيقة هؤلاء الحدادية المُندسين وتُظهِرُ ما يُمارسُونَه معك من ظلمٍ وإرهابٍ فكري ، حتی يَعرف جميع السلفيين حالهم. 4- لو استمروا معك بالأذی وتشويه السمعة ظلماً وأذيةً فارفع أمرهم للقضاءِ الشرعي لِيَردَع َ هؤلاء الحدادية ويُعَزِّرَهُم لأنهم قَذَفَةٌ ظَلَمَة 5- كُن شجاعاً ولا تخف واعلم أنه لن يُصيبك إلا ما كتبه الله عليك. واعلم أنهم حاولوا إسقاط جماعة من السلفيين ، فارتفع شأن السلفيين وانفضح حال هؤلاء الحدادية المندسين وأُبشرك بأن حال هؤلاء الحدادية المُندسين كُشف وظَهر للسلفيين وَوَقَفُوا علی صِفَاتِهِم و أسمائهم والسلفيون يَعْمَلُونَ علی قَمعِهِم عن طريق وُلاة الأمرِ وعن طريق أهل العلم. كتبه : الشيخ د أحمد بن عمر بازمول حفظه الله فجر الثلاثاء 30 / صفر/ 1436  هجري #منقول https://t.me/ahlesunnahelwadihoune

وقفات مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية الشيخ محمد بن صالح العثيمين /  شرح رياض الصالحين- شرح حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية ). متفق عليه. الشيخ : وفي الحديث، آخر الأحاديث: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: ( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ): ليصبر ويتحمّل ولا ينابذ ولا يتكلّم، ( فإن من خرج عن الجماعة مات ميتة جاهليّة ) : يعني ليس ميتة الإسلام والعياذ بالله، وهذا يحتمل معنيين : يحتمل أنه يموت ميتة جاهلية: أنه يزاغ قلبه والعياذ بالله، حتى تكون هذه المعصية سببًا لردّته، ويحتمل معنىً آخر: أنه يموت ميتة جاهلية لأن أهل الجاهلية ليس لهم إمام وليس لهم أمير، لهم رؤساء وزعماء لكن ليس لهم ولاية كولاية الإسلام، فيكون هذا مات ميتة جاهلية، والمهم يا إخواني أن الواجب أن نسمع ونطيع لولاة الأمر إلاّ في حال واحدة فإننا لا نطيعهم إذا أمرونا؟ بماذا؟ الطالب : بمعصية. الشيخ : بمعصية الخالق، فإننا لا نطيع، لو قالوا: احلقوا لحاكم قلنا: لا سمعا ولا طاعة، لو قالوا: نزّلوا ثيابكم أو بناطيلكم إلى أسفل من الكعبين قلنا لا سمع ولا طاعة لأن هذه معصية، لو قالوا: لا تقيموا الصّلاة جماعة قلنا: لا سمع ولا طاعة، لو قالوا: لا تصوموا رمضان قلنا: لا سمع ولا طاعة كلّ معصية لا نطيعهم فيها مهما كان، أما إذا أمروا بشيء ليس معصية وجب علينا أن نطيعهم. ثانيا: لا يجوز لنا أن ننابذ ولاة الأمور. ثالثا: لا يجوز لنا أن نتكلّم بين العامّة في ما يثير الضّغائن على ولاة الأمور، وفي ما يسبّب البغضاء لهم، لأن في ذلك مفسدة كبيرة، قد يتراءى للإنسان أن هذه غَيْرة وأن هذا صدع بالحقّ، والصّدع بالحقّ لا يكون من وراء حجاب، الصّدع بالحقّ أن يكون ولي الأمر أمامك، وتقول: أنت فعلت كذا وهذا لا يجوز، تركت هذا وهذا واجب، أما أن تتحدّث من وراء حجاب في سبّ وليّ الأمر والتّشهير به فهذا ليس من الصّدع بالحقّ، هذا من الفساد، هذا مما يوجب إيغار الصّدور وكراهة ولاة الأمور والتّمرّد عليهم، وربّما يفضي إلى ما هو أكبر إلى الخروج عليهم ونبذ بيعتهم والعياذ بالله، وكلّ هذه أمور يجب أن نتفطّن لها، ويجب أن نسير فيها على ما سار عليه أهل السّنّة والجماعة، ومن أراد أن يعرف ذلك فليقرأ كتب السّنّة المؤلّفة في هذا، يجد كيف يُعظّم أئمة أهل العلم من هذه الأمّة، كيف يعظّمون ولاة الأمور، وكيف يقومون بما أمر به الرسول عليه الصّلاة والسلام من ترك المنابذة، ومن السّمع والطاعة في غير المعصية، وقد ذكر -رحمه الله- شيخ الإسلام ابن تيمية في آخر كتاب *العقيدة الواسطية وهي عقيدة مختصرة لكنها حجمها كبير جدّا في المعنى : " أن من هدي أهل السّنّة والجماعة وطريقتهم أنهم يدينون بالولاء لولاة الأمور وأنهم يرون إقامة الحجّ والجهاد والأعياد والجُمع مع الأمراء أبرارا كانوا أو فجّارا " : حتى لو فاجر ولي الأمر كان أهل السّنّة والجماعة يرون إقامة الجهاد معه، وإقامة الحجّ، وإقامة الجمع، وإقامة الأعياد، إلاّ إذا رأينا كفرًا بواحًا صريحاً عندنا من الله فيه برهان والعياذ بالله فهذا يجب علينا ما استطعنا أن نزيل هذا الحاكم وأن نستبدله بخير منه، أما مجرّد المعاصي والإستئثار وغيرها فإن أهل السّنّة والجماعة يرون أن وليّ الأمر له الولاية حتى مع هذه الأمور، وأن له السّمع والطاعة وأنه لا تجوز منابذته، ولا إغارة الصّدور عليه ولا غير ذلك مما يكون فساده أعظم أعظم، والشّرّ ليس يدفع بالشّرّ، ما الذي يدفع بالشّرّ؟! هو الخير، ادفع الشّرّ بالخير، أما أن تدفع الشّرّ بالشّرّ، فإن كان مثله فلا فائدة، وإن كان أشرّ منه كما هو الغالب في مثل هذه الأمور، فإن ذلك مفسدة كبيرة، نسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا، وأن يهدي رعيّتنا لما يلزمها، وأن يوفّق كلاّ منهم للقيام بما يجب عليه.

لابأس طهور إن شاء الله شيخنا