سـبعينات
لِأستِرجاع ذكرَياتِ ألزمن الجَميل.. @Daraabin : درابيـن بغْداديـة @Poets_of_Iraq : شُعـراء العُـراق @IUUUU1 : قُـروبْ للآغـآنّي To communicate : @DYYYM_bot
Show moreThe country is not specifiedThe language is not specifiedThe category is not specified
590
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
الفنـان العُـراقي سعدي توفيق البغدادي
ولد الفنان سعدي توفيق رزوقي احمد البغدادي في العام 1941 في مدينة بغداد / الفضل / منطقة تبة الكرد
حيث تعتبر منطقة الفضل من اقدم المحلات البغدادية وفي قلب بغداد والتي حافظت على أرث وتقاليد مدينة بغداد من العصر العباسي مرورا بالعهد العثماني والى حين دخول القوات البريطانية وأحتلال بغداد، حيث شهدت المنطقة حراكا فنيا مهما في بدايات القرن العشرين من خلال مقاهيها التي كانت عبارة عن منتديات فنية تقام فيها حفلات المقام العراقي التي تخرج منها اشهر قراء المقام في بغداد.
وبسبب بيئتها المنفتحة فلقد ضمت محلات للطائفة اليهودية والنصرانية وكذلك لأقوام كالأكراد وغيرهم، مما منحها سمة التنوع والتآخي.
في ظل هكذا اجواء وبيئة ولد الفنان سعدي توفيق الذي نال حظه من التعليم في (الكتاتيب) التي كانت شائعة في ذلك الوقت عند (الملة) أم حمودي، وكان التعليم فيها مقتصرا على حفظ القرآن وترتيله بالأضافة الى تعلم القراءة والكتابة.
وكان لفقدانه البصر منذ طفولته أثرا كبيرا في تنمية وشحذ حواسه الأخرى كالسمع والشم وتنشيط ذاكرته والأرتقاء بذائقته الغنائية من خلال سماعه لأنماط الغناء الذي أخذ بالأنتشار من خلال الأذاعة وفيما بعد التلفزيون، وقد تأثر في بداياته بالمطرب المنلوجست عزيز علي الذي كانت له شهرة واسعة بين المطربين لأسلوبه الغنائي المتفرد اللاذع والناقد للظواهر الأجتماعية والسياسية في حينها.
سجل جميع أعماله على نفقته الخاصة.