عـشتـار 🦢🖤

١:١١

4 أغسطس | ذكرى وفاة مارلين مونرو ال60

8/4 💖

باليوم إللي حتقابلوا فيه الشخص الصح ، حتفهموا ليه ولا قصه زبطت من قبل♥️✨

‏أتَرَى يا صاحبي، ليسَ وكأنّي لا أريدُ التخلّص من هذا الشعور الحزين الملازم لي، فحتى وقت سعادتي أشعرُ بحدّة الالم، انه حاد لدرجة أنّي أشعرُ به بقلبي، بل وانتقلَ إلى اطرافِ أصابعي، إنّها خيبةُ الاملِ من نفسي ومن الحياة، ‏لقد كنتُ حبيس أوهامي لمدّة، اختبئ فيها من واقعي حتى وجدني الواقع، ونظرتُ إليهِ نظرةَ طفلٍ قد وعى على الدنيا لتوّه، لا يفقهُ فيها شيئًا سوى ماكان يرويه في مخيّلاته، ‏كان يروي قصصًا عجيبة، قصصًا في اماكن بعيدة، بعيدة كلّ البعدِ عن هذا المكان، فتناسى وجودَهُ، لكنّ الوجود لم ينسى، أنّه وفي كلِّ مرة يقبضُ بشدّة على أطراف أصابعه فتؤلمه، وكان يبكي من الألم ظنّا منه أنها فعلة الحزن.. ‏"انطق!" يقولُ له الوجود. ما الذي يجب على الطفل ان ينطق به؟ لا يعلم. "انطق!" يأمرُهُ مرّةً أُخرى، "انطق باسمكَ ولقبكَ ومكانكَ الذي أنتَ فيهِ الآن، فأنتَ فيَّ، أنتَ موجود".

لطالمَا شعرتُ بالغرابةِ في ‏حياتي، وأني لا أنتمي إلى أيّ شيء ‏لا مِن هُنا ولا مِن ‏هُناك، لقد كنتُ دائمًا مثل ‏صَدع، وفي احتياجٍ دائمٍ ‏للصَمت.

أُحبك ، رغم ضياعي و تشتتي رغماً عن خوفي و قلقي أُحبك في اسوء حالاتي تعلم؟ لم يكن قلبي يوماً ما خالياً منك! كنت احتويك في داخلي دوماً في انكساري و في ايامي التي امتلئت بالحزن كنت انتَ الوجه المضيء لـ ظلام قلبي احببتك بمزاجيتي المتقلبة و بـ ارائي المختلفه ، لكنها اتفقت على حُبك احببتك بكل اندفاعي و تهوري احببتك بكل عُقدي و حالاتي النفسية في اكتئابي ، في بكائي في هذياني ، في سخافاتي و في تعاستي حتى عند انهياري كنت أهرع نحوك لـ تتمكن من ان تشكل قطعي المتكسرة وتعيد لي جسدي المتعب و تصمدني كل ما اوشكت على ان اقع ارضاً تحاوطني يديك بكل حُب و تُمسكني دائماً كـ الأمير المنقذ في القصص التي تقصها الامهات علينا عند النوم تُمسكني كـ ملاك حارس يحميني من السوء و حين تُمسكني ، افقد صلابتي وانا معك ليكون جسدي الهزيل عبارة عن مشاعر و احاسيس العشق ، و الحرية الحرية التي حلمت بها دوماً كنت اظنها مساحات واسعة من الدنيا لكنها تشكلت بمساحة ضيقة في حضنك فقط… و الآن أُدرك ان حقيقة الحُب لدى المرء تظهر في شقاءه . -رحـمـه

في أيّام سابِقة كُنت قد تحوّلت لأشياء كثيرة ؛ حنيِّة , رَحمة , أعتراض , غضب , هدوء , ولكنني لم أُجرب بعد أن أكون صخرة . . تبدو فكرة لائقة لِحياة تُجردني غالبًا من هالة العَطف .

حلمت فيك كُنت عاوز أحكيلك بس أنتَ مفضلتش موجود.