﴿‏لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ﴾

كُن فطنًا ولماحًا! حاجاتُ الناس تُعرف في وجوههم! في غضة الصوت دموع خفية *فأنتبه لها،* وفي بحة الصوت خذلان مدفون *فلا تتجاهلُه،* وفي رجفة الأيدي ضياع الروح *فاكترث بها،* وفي شرود الذهن جرح عميق أو شوق لغائب *فلا تتعام عنه* وفي لعثمة الكلام ارتباك دفين *فأنتبه له.* ليس كل ما في النَفس يُقال ولكنَهُ يُرىٰ! - رسائل من النبي ﷺ

وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ. - سُبْحَانَ الله. - الحَمْدُ للهِ. - لاَ إلَهَ إلاّ الله. - الله أكْبرُ. - سُبْحَان الله وَبحَمْدهِ. - سُبْحانَ اللهِ العَظِيمِ. - لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللهِ. - أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ.

ـ لكلّ مُجتهدٍ يسعىٰ ويحاول. اليوم أذكركم ونفسي: لا جُهدَ -صحيح النيّة- مُضَيَّعٌ عند الكريم الشكور. مهما قلّ هذا الجهد في عينك أو كثر... ومن يؤمن بربه فلا يخاف بخسًا ولا رَهَقا. ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن؛ فلا يخاف ظُلمًا ولا هضمًا. فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن؛ فلا كُفران لِسَعيهِ. ` نُقِل.

{ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا } [الإسراء: ٢٥] قال مجاهد : يُذْنِبُ سِرًّا وَيَتُوبُ سِرًّا. ( عبد الله في الزوائد ١١٨٢ )

الجنة ليس فيها موت ولا مرض ولا هم ولا غم ولا حُزن جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

{ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ } الحمدُ للهِ الذِي أَذِن لنَا بيومٍ جَديد لِنعبده ونشكره ونَتوب إليه.

‏بعد المصاب الذي أصاب المسلمين من استشهاد الكثير من الصّحابة يوم أحد ‏قال النَّبيّ_صلَّ الله عليه وسلَّم _:"اللهُمَّ لا يعلون علينا،اللهمَّ لا قوة لنا إلا بك " ‏فنزل قوله تعالى :"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مؤمنين "