آيَة زاهر || أَمَةُ اللّٰه

وحيدة وخائفة بآخر لحظاتها!")

الله!

الله!

. "‏سُبحانك.. ألطُف بِقلبٍ يستثقِلُ الشكوىٰ لغيِرك". .

الكلام عن غزّة باهت، كلّه باهت يا رب رحمتك بعبادك

أي قلب كان جواري وأي قلب رحل عني..

اللهُم أجعل لي نصيب في يوم عرفة من كل شئ أحببته")

. سُبحانك يا ربّ! سُبحانك حيٌّ لا تموت .

دعني أحدِّثك قليلًا.. عن النَّومِ المبكِّر بعد وِردِ الأذكار، عن مغالبة النَّوم والقيام في الثُّلث الأخير من اللَّيل، عن التّسلُّل للحمَّام دون إيقاظ الأهل، عن افتراش الأقدام ومناجاة الإله، عن دمعاتِ الشَّوق وارتعاش الأركان خوفًا وطمعًا، عن إسباغ الوضوء والخروج لأداء صلاة الصُّبح أيَّام البردِ من ربيع المؤمنين، عن رائحة العُود المنبعثة من ثيابِ المسنِّين في طريق المسجد، عن تسابيح المنتظرين الصَّلاة وتمتمة المردِّدين الآذان، عن صوتِ الإمام الشَّجيّ و بُكاء الخاشعين، عن الوِرد اليوميِّ ودروس التَّفسير و حلقاتِ الوعظ.. عن أيَّام التوبة الأولى أحدِّثك.. ليت تلك الأيَّام تعود، ليتك تلك الحلاوة تتجدَّد!

أبو عمارة

يَسْمَعُ صَوتك , يَسمَعُ دَاخِلك أَنت لا تهـونُ عليـهِ ..) "