في رحاب المهدي

عندما يموت الشاب 🕊

لماذا يتشاءمون من الموت ‏إنها نهايتنا السعيدة.🕊

أحد علمائنا الأفاضل مضمون كلامه يقول: اذا نسدت بوجهك كل الابواب وماكو اي حل خلص بعد هاهيه هنا صاحب الزمان هو يحلها🕊

"تخيل ان يتصل بك رقم مجهول ويكلمك صوت حنون قائلاً لك تهيأ لتكون غداً معنا في مكة فقد تم اختيارك لتكون من الأصحاب الخُلّص هل ستجيب بأنك في كامل الجهوزية؟ ام انك ستقول انتظروني لأعد نفسي وارتب اموري؟ انتظروني حتى استأذن مديري في العمل لطلب الاجازة انتظروني لأقرأ واثقف نفسي عن القضية المهدوية؟ انتظروني لاهيئ اهلي حتى اغيب عنهم؟ انتظروني لأصلح نفسي وازكيها حتى اليق بصحبة الإمام؟ ستفوت الفرصة وستخسر ذلك الشرف العظيم لأنك لم تستفد من كل فترة الانتظار الطويلة وتطلب انتظاراً اضافياً!! هنيئًا لمن أعد واستعد وهيأ نفسه وأهله وكان جاهزاً لنصرة امامه المظلوم الغائب الشريد الطريد!.