رحمة للعالمين

فاذا كنت مذهبي ممن يتبع التراث فستأتي يوم القيامة فردا (وكلهم آتيه يوم القيامة فردا) ولن تجد من دون الله أحد يتحمل عنك المسئولية (ولن تجد من دونه ملتحدا) وبعد العرض والحساب تطلع نتيجتك هاجرا للقرآن (يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) من (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) حين لاينفع الندم وتقول (ليتني اتخذت مع الرسول=القرآن= سبيلا) (يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا=البخاري او مسلم او ابن تيمية او ابن عبدالوهاب….الخ=خليلا لقد أضلني عن الذكر=القرآن ذي الذكر= بعد اذ جاءني) وكان الشيطان للانسان خذولا ( وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) ولأنك كنت تنشر وتدافع عن هذه المرويات وتلغي في القرآن فأنت اليوم من الكافرين ومعهم (فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) أخذت جزاءك فأنت عدو لله خالدا في النار (ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) وتطلب أن ترى هؤلاء الذين خدعوك وأوهموك وأضلوك عن الهدى لتنتقم منهم ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ) (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا) (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا) وتتمنى أنك اطعت الله واتبعت رسوله=القرآن= ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا) ثم تتحجج أنك أطعت مشايخ ورجال دين اعتقدت أنهم أفضل وأفهم منك وترمي المسئولية عليهم أنهم سبب ضلالتك (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا) وتطلب من ربك أن يضاعف لهم العذاب ويلعنهم لعنا كبيرا ( رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا) فتأتيك الإجابة النهائية ( وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ #فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ # قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ #وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ # إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ #لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) #فهم_خاص_للتنزيل_الحكيم #محمدناصر

ولأنهم نقلوا حرفيا من تراث اليهود والنصارى فقد وقعوا في فخ لم يلاحظوه إلى الآن وهو فكرة التبشير بالمهدي المنتظر (المخلص) عند اليهود والنصارى حيث تبشر التوراة والانجيل برسول يأتِ من بعد اسمه أحمد حسب نص القرآن (ومبشرًا برسول يأتِ من بعد اسمه أحمد) وقد تحققت البشارة وبعث الله خاتم النبيين محمد (ص) وليس بعده نبي ولا رسول ولا منتظر ولا يحزنون ولم يعد هناك حاجة للبشارة بنبي او رسول بعد خاتم النبيين محمد (ص) ورسالته القرآن الكريم وهاهم ينتظرون منذ ١٥ قرنا ولم يأتِ المهدي المنتظر كما لايزال اليهود والنصارى ينتظرون أن يبعث (المخلص) فهم لم يعترفوا بمحمد كرسول ولا بالقرآن كرسالة ولكنهم لايزالون على أمل تحقق البشارة التي في كتبهم لكن حسب هواهم فيكون من بني إسرائيل بمواصفاتهم التي تتوافق مع مصالحهم وأهواءهم وليس نبي من أمة الأميين #نظرة_خاصة_في_التاريخ #محمدناصر

حلقة ٢١ لماذا القران وحده ؟