الدرر العلمية

‏"من كان محزوناً وجد في القرآن ما يواسيه، ومن كان حائرًا لقي ما يلهمه رشده، ومن كان وجِلًا ألفى ما يبث السكينة في روحه."

خطورة تتبع عورات المسلمين

لا تنسوا اخوانا المستضعفين في غزة 💔

قال ابن تيمية رحمه الله في الأمور المعينة على الصبر على أذى الخلق: "أن يعلم أنه ما انتقم أحد قَطُّ لنفسه إلاّ أورثَه ذلك ذُلاًّ يجده في نفسه، فإذا عَفا أعزَّه الله تعالى، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: «ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا» فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام، فإن هذا عز في الظاهر، وهو يورث في الباطن ذلاً، والعفو ذل في الباطن، وهو يورث العز باطناً وظاهراً." وقال رحمه الله: "أن يَعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسُه بالانتقام وطلب المقابلة ضاعَ عليه زمانُه، وتفرَّقَ عليه قلبُه، وفاتَه من مصالحِه مالا يُمَكِناستدراكُهُ، ولعلّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالتْه من جهتهم، فإذا عفا وصَفحَ فَرغَ قلبُه وجسمُه لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام."

حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة، فقال: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها." متفق عليه.

أتعجب من طالب علم يحْمِل في هاتفه جميع وسائل التواصل، وهو فيها مستهلك متأثر، لا ناشر مؤثر !! من كان كذلك فليبشر بمرور السنوات دون تقدم أو إنجازات، بل هو في طريق الانحدار مُسرِع الخطوات. #لطالب_العلم

هل من توجيه لطالب العلم المُصرّ على بعض الذنوب؟ | الشيخ عبدالرحمن الودعان

حياكن الله، وبعد: إلى النساء اللآتي يصورن ثيابهن، وأدوات المكياج، والاكسسوارات، وكل أمر يتعلق بجنس النساء بشكل عام.. إلى المرأة الساترة لبدنها! وقد تكون ملتزمة بالحجاب الشرعي كاملا، قد تكون تُنافس النساء بحيائها بالواقع وأمام الرجال! لكن بالمواقع؟ عكس ذلك تمامًا.. تصور ثوبها الزهريّ مع الحزام والكعب العالي، وأحمر الشفاه ومحدد العيون مع سلسالها وخواتمها المُفضلة.. السؤال الذي يطرح نفسه هُنا: ما فائدة الحجاب الشرعي "بالواقع" إن كانوا الرجال يُشاهدوا زينتكِ المخفية "بالمواقع"؟ والأمر لا يقتصر على تصوير الأغراض الشخصية، بل بنشر الصور من تصوير الغير، كالفساتين التي تعجبها، والسلاسل التي تلفت إنتباهها.. وتعبر كيف أنها تُحب اللون الوردي الفاتح، وتحب تصميم الفستان هذا، والسترة تلك، وهذه التنورة، وذلك الحذاء! فما الفائدة من كل ذلك أمام عيون الرجال؟ والمشكلة أن الأمر قد يصدر بمن تحمل سُمعة "الملتزمة"، سُبحان الله كأنها تُرضي شهوة الزينة التي بداخلها بطريقة غير مُباشرة.. حسنًا سترتُ جسدي؟ ارتديتُ الحجاب الشرعي؟ فهذا بابٌ مُقفل لا استطيعُ إبداء الزينة بهِ! فما الحل؟ تنشر صور فساتين وأدوات زينة وكل ما لذّ وطاب للنساء.. ويأتيها الشيطان من باب: ما بالكِ فهذه ليست بزينتكِ الشخصية! لا بأس بنشرها لا بأس… وإذ ببعض الرجال يُفتنون بذلك.. لأنه يرى بأنها تملك ذوقًا جميلاً بالثياب، وذوق أجمل بأدوات الزينة.. وإذ بقلبه يتعلق بامرأة لا تُبدي من نفسها شيئًا ! لكنها تُبين في حسابها العام كيف أنها تملك ذوق يفتن الحِجارة من شِدة جماله... وهذا النوع لعله شبيه بنوع "البيك مي المطوعة" التي تحدثت عنها قسورة. ما معنى البيك مي المطوعة؟ أنها تبيّن للرجال فكرة: مهلاً أنا ملتزمة بالحجاب الشرعي الكامل! وكأني غُراب أسود من شِدة الستر.. لكن تحت ذلك؟ أنا جميلة جمال خارق، فانظروا إلى فستاني الناعم، وأدوات الزينة الخاصة بي وإلخ... ومع الأسف الشديد كثير وكثييير من النساء الملتزمات بالحجاب الشرعي يقعن في هذا الأمر.. وإن نصحتهن قالوا: "ما بالكم! أنا متسترة وهذا فستان من قماش وذلك أحمر شِفاه عادي! كيف يمكن لهذه الأمور أن تفتن أحدهم!" على أي حال، إن رأيتم هؤلاء النسوة، وصاحبات الحسابات الدينية خاصة، انصحوهن وعظوهن لعل الله يهدي إحداهن بسبب نصيحة لم تفكروا بها مرتين.." - منقول من قناة: مثابة.