1421’

‏"عزاي إني على قيد الأمل لو السنين تميل ‏مثل شمسٍ تعداها المغيب وتنتظر بكره"

" التوقعات من أكثر الأشياء اللي تخرّب علاقتي مع الناس ،كل واحد يتوقع منك الشيء اللي هو يبغاه المهم يحشرك بقفص ،واحد يحسبك إنسان مثقف قليل الكلام ولا يضحك ،والثاني يفكرك فكاهي ومرح ،وآخر يعتقد أنك أي شيء آخر ..الغريب أن ولا أحد فيهم يتوقع منك أن تتبع أصل طبيعة الإنسان :مزيج بين كل هذا"

‏"عزاي إني على قيد الأمل لو السنين تميل/ مثل شمسٍ تعداها المغيب .. وتنتظر بكره"

"هي تفاصيلٌ صغيرة، لكنَّها تعني لي كل شيء"

‏"كشعور الشجرة التي تظلل تحتها الجميع، ولم تعرف كيف تخبرهم بأن الشمس قد أتعبتها"

‏"لو إنْه يعتري عين الحزين من الغياب سهاد عجز ينسى على درب الغرام أوّل مشاويرك"

"أنا امرأة أصدق حدسي دائمًا، حتى ولو كانت كل الشواهد تختلف عما أشعر به بداخلي، في النهاية أكون محقة، وكل ما يحدثني به قلبي هو الصواب"

"أظن أن المشاعر التي لا نستخدمها يوميًا تضمر مع الوقت.. لذلك أحب عيش كل شعور مدهش حتى النفس الأخير! كالغرف البغيضة التي نؤثثها للضيوف ولا يملؤها أحد إلا الغبار فتحمل شعورًا شبحيًا لا نحبّه. كالعضلات التي لا نحسن مرانها فتصبح هزيلة بائسة، كالحياة التي لا نحاول سبر أغوارها كما يجب فنأتي في نهاية العمر لنكتشف أنَّنا عشنا حياة باهتة هشة لا يمكنها أن تكون كل شيء أردناه. كل شيء لا يُستخدم باستمرار يصبح نقطة الضَّعف في وجودنا.. وأنا أخاف أن أحيا نصف حياة أو ربع حياة! أخاف أن يصبح جزء كبير مني مقصوصا من الصُّورة الكبيرة لأنني فضَّلت أمان الأعتياد على سحر الخروج من منطقة الارتياح إلى العالم الكبير!".

"صرفتُ من العمرِ مع الكتب زمناً أطول بكثير من ذاك الذي صرفته مع الناس. والسبب لربما أنني وجدتُ في الكتابِ نوعاً من السلوى لم أجدها عند معظم الناس، فقلَّ بذلك عدد الأصدقاء وازداد عدد الكتب التي صادقتها. وتقدم بي العمر وترسخت عزلتي وأضحى عالمي الحقيقي هو عالم القراءة والكتابة"