ضربةُ أنثى ✍ 💛
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Data loading in progress...
وأظنك كالثريا ترتقي لمقامٍ، وأنا بقلبكِ وفي انتظاركِ أهرمُ **** إلى عزيزٍ خاط _بأناملٍ من ذهب_ الود ثوبًا ترتديه شمس الصباح سعادةً، وعزف على أوتار الفراق نوتة موسيقية تغنَّت على نغماتها عنادل الليل، كيف حالكَ وأنت بين كفيَّ من ألقمتكَ الحبَّ عمرًا كاملًا، من حملتكَ ووهنت بكَ، وجادت بروحها فقط لأجلك. أما بعد: بعدما ارتحلتْ تاركًا رائحتكَ بالارجاء؛ انقطعت أخباركَ لم أسمع عنكَ شيء منذ فترة طويلة، ولم أملك الشجاعة الكافية للاتصال بكَ، غير أني تشجعتُ وفعلتها _يا ليتني ما فعلت_ كيف لا وقد أخبرتني بعد ما وجهتُ لكَ الجمَّ من الاسئلة؛ أنكَ لا تهتم بي ولا برسائلي، لا ولم يهمَّك يومًا ما كتبته، حتى إنكَ لا تملك إجابة لكل رسالة قد وصلتكَ، يالسخرية! أسلوبكَ ذاته لم يتغير، دائمًا ما تذكرني بركود الماءِ الهادئ وأنا نار مُشتعلة؛ أنى لعنصرين مختلفين البقاء معًا؟ حاربتُ لأجلكَ مرارًا ولكني هُزمت في كل مرة أتشجم عناء الوصول لرضائكَ، حتى أني بِتُّ لا أقو للمحاربة لأجل أي شيء أو أحد، أقف شامخة أمام هجمات الحياة المباشرةَ، وأصرخ في وجهها أنيَّ لها وبها سأقوى ولا حول لي ولا قوة لي إلا بالله. أحيانًا تنتابني لحظاتُ يغمرني فيها إحساس بأننا فقراءُ يا عزيزي، أجل فقراء الهوى؛ نجلس مُكتفي أيدينا على رصيفِ المشاعر واضعي أمامنا عُلبة كبيرة علَّه يتصدق علينا جميع من مرَّ أمامنا بقطعةٍ مزيفة من الشعورِ، والتي نعلم مُسبقًا أنها لن تسد احتياجاتنا ولكنَّا عكس ذلك، فأنت تدري أنَّ الحنانَ والعطفَ صفتان متلازمتان لكل فتاة، وكل أم؛ فكيف لي أن يجتاحني ذلك السراب الوهمي؟ شتاءُ هذا العام أيضًا وَجَد فرصةً ليتلاعب بمشاعرنا ويجمدَّها، كما أنه لم يتوانَ في تجميد أطراف أولئك الذين لا مأوى لهم، قتل هُلْهُلُه أطفالنا ثم أدعى كذبًا أنه لم يقصد أخذ أرواحهم عنوةً بالرغم من أنه فعل، أظنه لا يهتم مثلك إذا كان ضحاياه شبابًا أو شيبًا، إذًا أ أضحى الثلج يقتل؟ أ صار الكذب عادةً في هذا الزمان حتى يلتحفه الجميع كرداءٍ يستر عيوبهم؟ أعذرني إن أطلتُ الحديثَ في هذا المكتوب، وقد تجمدت أطرافي صارخةً في وجهي أن أتوقف في الإفصاح عن المزيد عمَّا بداخلي. دُم بخير احذر برد المزن إن داعب قلبكَ أقسم أنه سيتوقف عن النبض للأبد، لا تأمنه وتدفأ جيدًّا! #Marmer 🦋