cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

تَـسنـيم حِسـين

لستُ سوى قلم يتنفسُ أحرفًا فيُراقصها ويلاعبها بتروٍ حتى تنظم كلمات تتنفس!. #تسنيم_حسين 12/12/2017♥

Show more
Advertising posts
675
Subscribers
No data24 hours
-27 days
-730 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

إلى رفيق قلبي دومًا؛ السيد قطب، قبل البداية وبعد قُبل التحايا دعني أُريك مشاهدًا عدّة تطوف بحلقات متصلة بذهني والدهر مصائبه جمّة لو تعلم. مشهدٌ أول؛ بلادٌ بلا أمان كُلّها دمار، دقائق امتدت لأشهر مُريعةٍ لا تطرق السعادة أبوابها. قلقٌ مستمر، متلازمةُ وطنٍ تحيل النزوح إلى أزمة. مشهدٌ آخر؛ بلادٌ تُخان... عاد الخراب واحتلّ الزمان!. حقائب بلا أقفال، ثياب ممزقّة، أحذيةٌ تقصّ تراجيدية الأيام ووجوهٌ لا يُفسر باطنُها وإن أُظهر. أشجارٌ ذابلة، ثمارٌ متعفنة وقططٌ تغزو الأمكان من كلّ حدبٍ وصوب. بيوتٌ مهجورة أبوابها مفتوحةٌ على مصراعيها، تترامي بها الأشياء هنا وهناك معًا، داناتٌ وفوارغُ رصاصٍ زارتْ المكان فضولًا. حقيقةً، الأمر ليس كما يبدو بل هو أسوأ بآلاف المرّات... أما خارجًا عن المألوف، أرثو لحالنا ياقُطب، أنا هنا وأنت هُناك بعيدٌ عني، بالقرب _ربما_ أو لا بُد أنك في مجالٍ آخر بكونٍ يخلو تمامًا مما نحن فيه! مرّة أخرى أظن أنني اصطنعت الإلفة بيننا حتى ظننتك حبيبي لكنك لم تكن سوى سراب يلفه الظلام والنور فيه اعتقاد خاطئ ياعزيزي. وها أنذا أعد الليالي بساعاتها ودقائقها الطِوال، أُرغم الذكريات على السُبات، وأطهو القليل من الأفكار في طاجن من الفخار ببطئ حثيث حتى تلتهب الآثام!. لا شىء هنا يشابه الأمان، صوتك والعناكب في صراعٍ دموي، صورك والنيران في لعب مستمر، أنفاسك تقتلني وإن كانت على بعد سبعة ساعات وليالٍ دبقةٍ في العراء أو القليل، لا يهم. ما يهم فعلًا هو تساؤلٌ يؤرقني ويُداهم النوم في أعيني؛ أخبرني عمّا فعلتَه لأصبح هكذا، خاوية من الشعور، أعانق الخذلان بين الفنية والأخرى، لا أصدق بالنهايات وأوهام السعادة الأبدية، إنها خُدع لعينة أُلصقت بجدران ذهني لعلّي أجدها ذات يوم، ولا أعني النكران حينما أقول لم أجد إلا المقابل لما ظننته دومًا؛ لخير خفيّ لا أنكر ولا أناقض هذه الحقائق، لكنني هنا بِقَاعٍ من الحضيض لا سبيل للعلو منه، بلا بيت يحتويني أو وسادة تحتضنني، وأنت ياقطب، آهٍ كم أود تشذّيبك قبل الاعتراف بأنك كنت بيتي وأمني، لكنك ما عدت كذلك، صرت مِثلهم لا تؤتمن بل مَثلهم الأعلى. مشهدٌ أخير، رحيل مفاجئ حقائب مُتسخة، ثيابٌ مُرتقة ووجوه بلا ملامحٍ جامدةٌ لا حول لها ولا قوة. حربٌ ضروس ما بين المضي قُدمًا والمصير، وأنت يا عزيزي لا وجود لك هنا ما زلت هناك لا تستشعر عظمة السؤال أو الحديث، لا تبالي فأنت لم تكن يومًا لتكون. إنها النهاية. #تسنيم_حسين
Show all...
2
عزيزي يا صاحب الظل الطويل.. انتظرتك كثيرًا وأنا لا أعرفك ،كتبت لك الكثير ومحوت الكثير ، ودعوت لك أكثر .. صنعت لك في مخيلتي أشياء أحبّها ، وها أنا أطرز لك كلمات الحب ، لا أعلم إذا كنت ستلقاها منّي أم لا .. ولا أعلم أيضًا هل سنلتقي! ومتى سنلتقي ! لكن، أنا أحتفظ بالحبّ الذي في داخلي لك وحدك .. صغيرتك المحبة .. جودي أبوت.
Show all...
1
‌‎"إنها مشاعر غريبة مثل من يمشي في طريق ظنًا منه أنها طريقه، وفجأة، تختفي تلك الطريق من تحت قدميه، ويجد نفسه مجبرًا على التقدم في فراغ ليس فيه شيء، و لا يعرف اتجاه السير، و من دون أي مساعدة." - هاروكي موراكامي
Show all...
‏لا زلت أبكي كلما اضطررت لمغادرة مكان كان مكاني المفضل حفاظًا على ما تبقى لي من قلبي. لا زلت لا أعلم كيف أطوي الصحف، وكيف أقول وداعًا وأنا بداخلي كنت أتمنى لو أن كل الأشياء تبقى كما كانت..
Show all...
2
‏لو أنّي عرفت شكل الأمان لقضيت وقتًا أقل في الاندفاع نحو أذرع لم تكن لي"))
Show all...
أعرف جيداً، كيف يشعر، من لم يحصل علي الاشياء ،التي بذل من أجلها قلبه
Show all...
‏"هاتِ لي زادي من الخمرِ وقيثاري وعودي،إن يكن حبّك ذنبًا فأنا أهوى ذنوبي".
Show all...
‏عاد غريبًا كما كان.. رُبما كان غريبًا طوال الوقت، وأنا مَن أختلقتُ الأُلفة.
Show all...
Repost from N/a
في وقت ما في مساء بارد ربما سأطلب منك تقشير برتقالة وأسألك سؤالًا وجوديًّا كي أرى انعقاد حاجبيكِ وانهماكك في البرتقال أشرح الموت الذي يحِل "ما بين الرميش فوق للطِريف الكحيل" أو أكونه، ربما لا تحبين البرتقال لكن المؤكد أنّ بذور البرتقال سوف تكتشف هناك بين يديك الدافئة إمكان النمو في الهواء..
Show all...
1
✨❤️
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.