وَُسيم

اللهم رد اليهود عن رفح خائبين، اللهم قلت وقولك الحق {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} اللهم أطفئ نارهم واجعل كيدهم في نحورهم إنك أنت القوي العزيز.

🤍🤍

‏يا ربِّ؛ كُلّ الأمرِ عندك، وكُلّ الجند طوعك، وكُلّ أمورنا بحكمتك، فيسِّر وسهِّل واقضِ قضاءً يُرضي القلب الذي عَقدَ رجاءهُ إيمانًا بقدرتك، وتسليمًا لحُكمك، ويقينًا بعدلك يا الله!

إنْ مَعَ الْعُسْرِ يُسَرَّى "سورة الشرح 5" وَإِنْ نَوَى الْإِنْسَان يَوْمًا لِفِعْل شَيْئًا فَلَمْ يُحَدِّث وَعَسُر طَرِيقِه وَسَكَرت أَبْوَابِ السَّمَاءِ فِي دَرْبِهِ ، فَفُقِد الْأَمَل كَارِهًا لِمَا حَدَثَ وَرَأَى أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ الْعَدْلِ مَا حَدَثَ ، إذْ أَنَّ مَا ظَهَرَ لَهُ وَمَا اعْتَقَدَهُ بِمَا نَوَى إلَيْهِ قَدْ كَانَ خَيْرًا . فَإِنَّهُ لِعَبْد مِسْكِينٍ لَا يَعْلَمُ مَا خَفِيَ عَنْهُ وَإِنْ مَا تَعَسَّرَ شَيْئ فِي طَرِيقِهِ ، إلَّا كَانَ رَدْعٌ مِنْ اللَّهِ عَنْ حُدُوثِ سَيِّئ لَه ، فَاَللَّه رَحِيمٌ بِعِبَادِهِ وَمَا كَانَ لِيُحْزِنَهُمْ يَوْمًا وَرَٱهمْ صَابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ مِنْ تَعْسِير وَبَلَاء دُونَ أَنْ يُجَازِيَهُمْ خَيْرًا . فَأَحْسِنُوا بِاَللَّه ظَنًّا وَأَرَضوا بِمَا كَتَبَهُ لَكُمْ فَهُوَ خَيْرًا وَكُونُوا على ما أَنّعَمَّ بِهِ عَلَيِكُمْ حَامِدِينَ.

يلوذ بالصمت، إن ضاق البيان به ‏والروح إن تعبتْ، بالصمت تعتصم!

‏”ستمطر غيمنا رزقًا ‏وخيرًا سوف يكفينا ‏أليس الله جبار؟ ‏ولا ينسى المصلينا؟ ‏أليس وعودهُ حق ‏غني، عالم فينا.“

‏﴿وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزيزٍ﴾ ‏دعواتك الخفيّة، ويقينك الصادق، وأمنياتك التي علّقتها بإيمانك بقدرته، قادر على أن يأتيك بها من حيث لا تحتسب بكل يسر وسهولة، ولا يقف دونها مانع، هو الله الذي لا راد لفضله سبحانه .

أَيَا جَنَّةً عَيْنِي وَسَمَاء قَلْبِي أَخَاطبك وَفُؤَادِي بِالشَّوْق يَطْفُو أَ أَعْوَام قَدْ مَضَتْ وَفِي شَوْقِي حُنَيْن لِلْقَياك أَيَا بَعْد الْمَسَافَات وَأَيًّا قَرُب الْقُلُوب أَفِي زَمْنَى لَمْ يَكْتُبْ لِي لِقِيَاك ؟ أَمْ أَنَّ اللَّهَ يُرِيد اخْتِبَار صَبَرْنَا ؟ إلَىيَّ ِبإِسْتِفْهَام خَوْفٍ مِنْ فِنَاءِ عُمْرَي وَلَيْسَ لِي بِلُقْياك نَصِيب ؟ أَئِمَّضي الدَّهْرُ وَأَخَاف لِذَاكَرَّتِي النِّسْيَانِ إلَّا اهْتَمّ بِفِنَائِي وَعَدَم رَضِى فُؤَادِي أَلَنْ تَكُون بِخَيْر وَهَذَا يَكْفِي . 📌مجهول . تقربوا من عائلتكم ولا تتركوا الود مجرى سبيلٌ فهي نعمة لا تقدر بثمن.